ضمن زيارة للمرضى شارك فيها نحو 50 متطوعا ومتطوعه من نادي لبيه : بكى هشام الصغير.. فأب

جدة - خبر بين 5 أعوام و55 عاما ، هي فارق العمر بين أصغر وأكبر متطوع ، أعطى نحو 50 شابا وشابة درسا في التطوع وهم يزورون المنومين في أقسام مستشفى الحرس الوطني في جدة مساء أول من أمس.المرضى الذين تفاجئوا بالزيارة ، أدهشتم مشاعر الحماس عند المتطوع الصغير هاشم الفقيه، وهو يبكي ويوزع الهدايا، فيما الاخرون يشجعونه ليكون قائدهم التطوعي كما هي اعراف التطوع في المشاركات الاجتماعية.في المقابل ، أبدت الأميرة نوره بنت عبدالله بن محمد آل سعود ، رئيس مجلس إدارة شركة ديرتي الغالية الداعمة لنادي لبيه التطوعي ، سعادتها بالحضور الكبير من أعضاء وعضوات النادي ، والاستقبال من منسوبي مستشفى الحرس الوطني بجدة ، الذين تواجدوا منذ وقت مبكر بعد الافطار لاستقبال متطوعي نادي لبيه وترتيب زيارتهم لاجنحة المستشفى .ووجهت الأميرة نوره ، شكرها لفريق النادي عقب زيارتهم للمرضى وتوزيعهم للهدايا التذكارية من المصحف الشريف للكبار، والالعاب للمرضى الصغار، مشيدة بروح الفريق الذي اجتمع خلال 24 ساعة في اختبار ميداني رمضاني يعكس روح التطوع والحماس لدى اعضاء النادي.من جانبها أشادت هديل بوقري، المشرف العام على نادي لبيه، بتعاون مستشفى الحرس الوطني في توفير كافة الامكانات امام فريق المتطوعين للخروج بزياة تمثل قيمة مضافة لكل المشاركين. مشيرة ألى أن سمو الاميرة نورة بنت عبدالله وجهت بأن تكون هذه الزيارة نواة لزيارات مستقبلية للمتطوعين في عدد من مدن المملكة.وقالت بوقري، أن نادي لبيه يهدف خلال زياراته لتحقيق اكثر من هدف تطوعي توعوي يصب في تأسيس ثقافة احترافية لماهية التطوع، من بينها استثمار فترة تواجدهم في تزويدهم بجرعات توعوية حول صناعة القادة التطوعيين وهو ماكان في هذه الزيارة .يذكر أن نادي لبيه التطوعيwww.labbeah.com ، منذ تدشينه مطلع العام الجاري ، يعمل على أكثر من محور اجتماعي ومعرفي لبناء ثقافة تطوعية سعودية قادرة على استثمار مفهوم العطاء بالوقت وبتأسيس قاعدة من --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...

بارك الله فيك

وجزاك الجنة