وانهزم الهلااااال .. وضاعت الأحلاااام

وانهزم الهلااااال .. وضاعت الأحلاااام

تساءلت جريدة الرياضية هذا الصباح عن [ السيد حظ ] .. فبالبنط العريض خطت في صفحتها الأولى هذا الصباح تساؤل جعل الجميع يستنفر بحثاً عن مفقود فمنهم من يقول إنهم غرق في شعيب الرياض الذي أنتن بحره وبدأت الأعشاب تنبت فيه نظراً لإنه كان يمارس هواية السباحة من أجل تجديد نشاطه وليكون جاهزاً لمباراة سدني ليلة البارحة ..

ومنهم من يقول بإن مشجعاً نصراوياً يعمل في المرور اعتقله من أجل أن يخسر الهلال ..

فيما أن الاسوأ تفسيراً في السالفة هو بعض المشايخ عندما قالوا : بإن الجماهير الهلالية لم تتصدق جيداً أو أنها ربما لم تخلص النية

أنا أعتقد بإنها بمعرفتي ببعض الكوادر الطبية أتاني خبر بإن السيد حظ ربما أنه تشيّع وانتمى للمذهب الرافضي لذا فكان من المقرر أن يتخاذل مع السنّة ..

أخلاق رياضية تدل على أن جمهور الهلال [ ملتزمين ]

الحقيقة بإنني جوبهت بموجة من الغضب عندما بدأت بالتغريد والتوقع بإن النتيجة لن تؤول لنادي الهلال نظراً لمعرفتي السابقة بمذهب السيد [ حظ ] والذي سيضعه الهلاليون في قائمة المغضوب عليهم , وربما وضعوه كافراً لا يحب الإسلام والمسلمين ومع إزدياد الألفاظ السوقية التي مُورست عليّ في تويتر تبين لي أن الصدقات والهبات الربّانية التي كان ينفقها جمهور الهلال ستذهب هباء منثوراً فأخلاق أهل الصدقات والأدعية لا يليق لها أن تكون في هذا المستوى الأخلاقي السيء في التعامل مع المخالفين .. أقول ربما أنهم لم يحالفهم الحظ في تنقّي الألفاظ .. فالسيد حظ ماوال مغيباً في غرفة العناية المرّكزة ..

قرود المنصّة هل سيكونون يوماً ما غزاة في سبيل الله

أضحكتني صورة جميلة بل ومقاطع فيديو تداولها الواتسابين والتويترين يوم أمس يعبرون عنه عن شجاعة أبناء الإسلام في استعراض مهاراتهم في تسلق جدار المنصّة وكأنك أمّام منظر على جبال الهدا في الطايف .. قرود بشرية تلتهم المنصّة وتتعلق في تدفق عجيب وكأنهم يستعرضون مهاراتهم لإخافة اسرائيل ويوجهون لهم رسالة فحواها [ نحن قادمون فلتعلم إسرائيل بإن إمكاناتنا عالية وتدريبنا راقي ]

ليتهم كتبوا [ القرود في إخافة اليهود ]

أحترقت سيارته فذهب للملعب بتريلا

هههههههههه ضحكت من كل قلب ليس والله شماته بل فعلاً فالموقف مضحك .. شاب يوثق سيارته وهي تحترق ويقول بإنه ذاهب إلى الملعب وأن سيارته احترقت في الطريق هي في الحقيقة من موديل قديم ويبدو أنها كثيرة الأعطال , لذا فقد قرر هذا الشاب الذكي ان يقتنص الفرصة فالفرص قليلة ومشاعر الناس متجهة هذه الليلة إلى الدّرة ..

تفاعل الجمهور الهلالي مع الحدث وبدأو في الدعاء له بالسلامة .. فيما غردت أنا منوهاً بإن [ الرحال لا تشد إلا إلى المساجد الثلاثة ] حتى التعزية لا تشد لها الرحال .. ولكن هذا الرجل أبى إلا أن يشد الرحال إلى ملعب كورة يستطيع حتى متابعته في بيته أو أقرب كوفي شوب إن لم يكن مشتركاً ..

وأشرت بإن هذه طريقة جديدة في لفت نظر التجّار والأمراء للطرارة .. وفعلاً صدق حدسي عندما أشارت جريدة النادي بإن إدارة نادي الهلال أهدت هذا المشجع سيارة جديدة .. حقيقة لا أدري متى والناس مشغولون بهذا الحدث .. ولكن هذا الخبر صحفي وموثق في جريدة النادي ولا استطيع أن اقول للمشجع الهلالي .. مبروك السيارة الجديدة [ وممكن تعطيني دورة ]

عفواً فالجمهور النصراوي لا وطنية لديه

أعجبتني كثيراً الجماهير الهلالية في قدحهم في وطنية الجماهير النصراوية التي ساندت في تشجيعها الفريق الأسترالي .. دعنا نطلق عليه تعصباً رياضياً .. ودعونا نقول ربما لإن جماهير الهلال لا تشكر .. خلونا نطلق عليه واجب الضيافة على الأقل للفريق الأسترالي وعكس صورة طيبة عن الشعب السعودي بدلاً من مصارعة ناصر الشمراني للأستراليين نهاية المباراة وكأن [ البقس ] اللي طخ به وجهه الأسترالين وتفرعنه عليهم في بلد راقي سيمنحه كأس البطولة ..

فأصبح هذا الجمهور لا وطنية فيه وكأن الوطنية أختزلت في تشجيع الهلال ونسي هؤلاء الجمهور بإن من رجال الأمن الحاضرين نصراويين وأن من جماهير النصر من ساند الهلال في الكوفي شوب وفي الملعب ليس حباً في الخصم بقدر ماهي إمتثالاً لفتاوى المشايخ والذي جعلوا الإسلام نداً للكفر في هذه المباراة وكأن الهلال إذا فاز سنتصر الإسلام ..

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب