السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما تتحدث مع من أبتلي بالتدخين تكتشف أنه وضع لنفسه سجنا إفتراضيا وهميا بسبب صعوبات الحياة و مشاكلها و أن التدخين هو المتنفس الوحيد للهروب من هذا السجن، فتكتشف أن السجن وهمي و الهروب أيضا وهمي.
قد يكون الإنسان أبتلي بالتدخين -نسأل الله أن يعافي كل مبتلى- لسبب ما في صغره، لكن ينبغي له أن لا يقع في شباك هذه الحيلة النفسية و هي أن التدخين هو الخلاص مما يعتبره صعوبات في الحياة، فإنه إن وقع في هذه الحيلة النفسية فستبوء محاولات تركه للتدخين بالفشل غالبا، أما لو تخلص من هذه الحيلة النفسية، فإن فرصة تركه للتدخين ستكون أفضل. اسأل الله أن يمن على كل من أبتلي به بتركه.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
وقس على ذلك كثير من الحيل النفسية ليس فقط التدخين والتي قد نلجا اليها الا من رحم ربي منا
من باب الهروب من الهموم والغموم
ولو اننا نتشبث بذكر الله في الرخاء لذكرنا الله في الهموم
فنكون بذالك اخترنا لانفسنا واقعا نفسيا سرعان ماينفرج معه الهم وينكشف معه الغم
يارب فرجها على كل الهموم
التعديل الأخير تم بواسطة ام هاجر ; 13-08-2016 الساعة 09:16 PM.