أخي أبي نادر
لعلي أختصرت في الرد فلم تتضح الصورة
الأبيات جميلة و أعجبتني من جد
درج البعض- من دون أن يشعر- أن يحلف بالأمانة و الذمة و غيرها فيقول: أمانتي أو في ذمتي، و هذا من الحلف بغير الله و هو من الشرك الأصغر حيث روى ابن عمر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) صححه الألباني و الحكم على الفعل لا يلزم منه الحكم على الفاعل، فعندما نقول أن هذا الفعل شرك، لا يلزم أن يكون كل من فعله مشرك فقد يكون جاهل أو ناسي أو متأول لكننا يجب أن ينبه بعضنا البعض على هذه المناهي اللفظية التي قد لا نشعر بها لكنها خطيرة. أرجو أن تكون اتضحت الصورة و أشكرك على حسن ردك.