صورة ورساااااااااالة..

رساله لكل من أنعم الله عليه بوجود " الأم " وغرته أهوائه وملذاته فـأضاعها " طفل " في أحدى البلدان الآسيويه يطعم والدته المعاقة براءة طفوله , ومشاعرها الصادقة الحانية . بينما البعض من كبارنا فرطوا , وضيعوا مركب حبهم , وفيض نبعهم المعطاء وأمتلأت دور " العجزه " من الأمهات المكلومات المغلوبات على أمرهن اللآتي خرجن مع فلذات أكبادهن بحجة " نُزهه " لكن الصاعقه عندما تُركن بـجانب شجره أو على قارعة طريق وتُسأل عن سبب وجودها لـتجده " ولدي راح يجيب ماء وقال أنتظري 5 دقائق هنا لما أرجع " .. تنتظر وتنتظر ساعه ساعتان ست إلى أن تصبح يوماً كاملاً ستعود وتجدهآ قابعه بـمكانها تنتظر ذاك " الآبن " الذي عاد لـدفء " منزله " وحضن " زوجته " وبين " أبنائه " عاد وترك خلفه جنة الدنيا ونعيمها .. رضاء الله والأخره .. ! فـلا يبقى " أمام " هذه الأم إلا القبول بوجودها بين أخوات جديدات و دار جديده غير تلك اللتي عاشت فيها سنوات غير تلك اللتي لها حكايه بـكل زاويه فيها , ستنام ولأول مره فوق سرير ليس بـسريرها المعتاد الذي صاحب آناتها , وحكاياتها وكان لها الأقرب بعد فقدها لـشريكهآ .

يعطيك العافية على هذا الطرح الجميل والمميز

ننتظر ابداعاتك القادمة

تقبل مني أجمل تحية

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي