هذا رمضان يمضي، كما كان بالأمس يأتي، فسبحان من قلّب الليل والنهار، وأجرى الدهور والأعوام،
وفي ذلك مُعْتَبَرٌ للمعتبرين، وموعظة للمتقين. هذا رمضان تلك السنةُ يشيّع، تطوى صحائفه بأعمال العباد،
ولا تنشر إلا يوم القيامة للحساب، ولا ندري أندرك رمضان القابل أم لا؟! فالله المستعان!
فحُقَ لرمضان أن يُبكى له ويُبكى عليه، كيف لا يبكي المؤمن عليه وفيه تفتح أبواب الجنان؟!