بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يحتاج الإنسان سواء في حياته الشخصية أم الوظيفية إلى أن يتعلم مهارة الإنصات للآخرين .
فالزوج يحتاج إلى أن ينصت إلى زوجته ، والزوجة تحتاج إلى أن تنصت إلى الزوج ،
والطبيب
يحتاج إلى أن
ينصت إلى المريض ، والمُعلم يحتاج أن ينصت إلى تلاميذه ، والموظف يحتاج أن ينصت إلى
جمهور المراجعين
يقول أحد الحكماء : إننا يجب أن نتعلم آداب الإنصات كما نتعلم حسن الكلام ، ومن حسن
الإنصات :
1. إمهال المتكلم حتى ينتهي من حديثه .
2. قلة التلفت في الجواب .
3. الإقبال عليه بالوجه .
4. النظر إلى المتكلم .
5. الوعي لما يقوله .
وحتى يحسن الإنسان الإنصات لا بد أيضاً من أن يصمت في أحيان كثيرة مما يعطي لنفسه
الفرصة في فهم
المتحدث والتفكير في موضوع الحوار .
ولقد مدح بعض الحكماء الصمت بست عبارات ، وهي :
1. إنه عبادة من غير غذاء .
2. زينة من غير حلي .
3. هيبة من غير سلطان .
4. حصن من غير حارس .
5. استغناء عن الاعتذار لأحد .
6. ستر لعيب المتكلم .
..
عندما نتعلم تلك الأساليب يجب ان نطبقها مع من يستاهل ان ننصت له ونهيأ انفسنا للإنصات له ,,,فهنالك اشخاص يستحقون من يخضع الشخص نفسه لهم للإنصات وهنالك من المتحدثين اللذي للأسف وأتأسف على ثواني قليله أضعتها بالإستماع له.
فيجب علينا ان نراعي حقوق انصانتنا وذلك بإختيار المتكلم او المتحدث الجيد او الكاتب الجيد او الصديق الصادق بكلامه او الزوج او الزوجه الصالحه الهادفه.
وهنالك ايضاًكثير من يستحق ان ننصت لهم كوالدينا وكأخواننا و... و..... ,, ولكن هنالك فنون للإنصات احسن اختيارها وأختيار وقتها.