المتنزهون فضلوا الجلوس تحت الأودية والجسور
عقبة الباحة تكتظ بالفارين من برد المرتفعات إلى دفء تهامة
تكتظت عقبة الباحة هذه الأيام بمركبات الفارين من برد مرتفعات الباحة إلى دفء تهامة ، واحتضنت الأودية في السهل لاسيما واديي الأحسبة وناوان كثيرا من المتنزهين ، الذين فضلوا الجلوس تحت الأشجار والجسور، وكثفت الجهات الأمنية في المخواة والمندق جهودها لتقديم المساعدات للزوار ،فيما انتشرت دوريات مرور على عقبة الباحة وطريق الأحسبة وناوان لمتابعة حركة السير.
من جهة أخرى تواصل أمانة منطقة الباحة استعداداتها لاستقبال الزوار من داخل وخارج المنطقة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال تجهيز المواقع السياحية والترفيهية والخدمية المختلفة في العديد من المحافظات، وتجري الاستعدادات في قطاع تهامة التي تشهد إقبالا كثيفا من الزوار الباحثين عن الدفء واعتدال درجات الحرارة، ووضعت الأمانة والبلديات الفرعية في المنطقة خطط تنظم مجال العمل وزيادة الطاقة الرقابية ومضاعفة الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية حرصا على الصحة العامة والتأكد من سلامة ما يقدم للمستهلك ، وتهيئة الميادين والحدائق والمسطحات للزائرين ،وصيانة أعمدة الإنارة وعقود الزينة، وزيادة الفرق الميدانية والحرص على نظافة المدينة والأحياء والقرى ، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات والجزاءات النظامية. وأوضح أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي أن العمل يجري على فترتين صباحية ومسائية يعتمد على متابعة المحلات التجارية والمطاعم والمطابخ والأسواق والمسالخ وجميع ما في حكمهم عبر الجولات اليومية المكثفة، مشيراً إلى أن الجولات تشمل الرقابة على أعمال المسلخ يوميا صباحا ومساء للتأكد من مدى التزام مقاول المسلخ بما يطلب منه من تكثيف العمالة وتسهيل أمور المواطنين والتخلص من نفايات المسلخ بالطرق الصحية وإبعاد الجلود ورش المسلخ، والالتزام بالتسعيرة الخاصة، وتنظيم دخول الذبائح وسلامة خروجها والحرص على حسن التنظيم وعدم التداخل و الرقابة والتفتيش .
تـــحـــيـــااااتـــــــــي ...
لـــلــــــــ M ـــــــــــولـــــــــه مــــشـــوااار .....!؟!؟!