|
السحيمي ودع طفلته صبا وأسرته الصغيرة وعاد إلى المدينة شهيدا ................!!!
حشد كبير شيعه إلى بقيع الغرقد وابن عمه صالح يروي قصة اللحظات الأخيرة
السحيمي ودع طفلته صبا وأسرته الصغيرة وعاد إلى المدينة شهيدا
شيع المئات أمس، الجندي أول ملفي مساعد السحيمي الحربي (28 عاما) إلى مثواه الأخير بعد استشهاده مساء أول البارحة في تبادل لإطلاق النار مع مشتبه به في نقطة تفتيش مركز الجهراء، 300 كيلو متر شمال المدينة المنورة، ورصدت «عكـاظ» توافد المئات للمشاركة في دفن شهيد الواجب في بقيع الغرقد بعد أداء الصلاة عليه ظهرا في المسجد النبوي الشريف. وأقيمت مراسم العزاء جوار منزل الشهيد في حي السحمان وسط حضور لافت وكبير من أقارب وزملاء الراحل وحشد كبير من المواطنين، وعلمت عكـاظ أن الشهيد توفي بعد إصابته بطلقتين إحداهما في مقدمة الرأس والأخرى في الصدر ولفظ أنفاسه قبل وصوله إلى مستشفى تيماء. وأشارت المعلومات المتوافرة إلى أن الشهيد ملفي وزميله العريف نواف الشمري يعملان في أمن الطرق في مركز الجهراء استوقفا سيارة جيب سوداء يقودها أحد الأشخاص وطلبا منه إبراز استمارة المركبة والتحقق من هويته إلا أن الجاني فضل الهرب ما دعا الجنديين إلى ملاحقته فبادر بإطلاق النار، وردا عليه بالمثل وأصيب أولا الجندي ملفي بعيارين ناريين ثم أصيب الشمري ورغم ذلك نجحا في إطلاق النار على الجاني.
ودع أسرته
خيم أمس حزن عميق في سرادق العزاء ومنزله، وذكر صالح ابن عمه أن الشهيد عرف بتدينه وأخلاقه الحسنة بين أقاربه وزملائه كما عرف بعلاقاته الاجتماعية الواسعة بمن حوله، و غادر منزل أمس الأول، بعد أن ودع أسرته ووالدته وأشقاءه وزوجته وابنته الرضيعة ( صبا ) للالتحاق بدوامه في مركز أمن الطرق بالجهراء دون أن يعلم أن الوداع سيكون الأخير.
وأضاف صالح أن الشهيد ملفي السحيمي تخرج من الثانوية العامة قبل خمس سنوات ثم التحق بمركز التدريب العسكري بالمدينة المنورة، وبعد تخرجه عين في مركز أمن الطرق بالجهراء الذي ظل يعمل به منذ أربع سنوات، وحصل مؤخرا على الموافقة على نقله إلى المدينة المنورة للبقاء جوار أسرته ووالدته .. إلا أن القدر لم يمهله طويلا.
وأضاف أن الشهيد يسكن في منزل شعبي بالإيجار بجوار منزل والده الذي توفي قبل عشرين عاما.
تــــحـــــــــــــيــاتــــــــــــــــــــــــي ...
لـــلـــــــــــ m ــــــــــــــولـــــه مــــشــــوااار ...
__________________
|
العرض العادي
