الكلباني: الغناء حلال .. والقرني غافل .. والنجيمي يستغل الدين

الكلباني: الغناء حلال .. والقرني غافل .. والنجيمي يستغل الدين




أجاز الشيخ عادل الكلباني وأحد أئمة الحرم المكي الغناء بشرط أن يكون بنية الترويح، وألاّ يكون الكلام فاحشاً حسب قول "ابن حزم"، وقال: يجب ألاّ يكون الغناء الهم الأوحد للشخص، وأنه "لا مانع من الأغاني إذا كانت بدون نساء ولم يكن كلامها فاحشاً".

وقال الكلباني : إن التحريم المطلق سواء في التمثيل أو الأغاني غير صحيح، والإجازة المطلقة كذلك غير صحيحة، ولذا يجب أن يكون الأمر بالوسطية في كل شيء. كما أجاز العرضة النجدية والخبيتي والسامري والمزمار الحجازي.
واستشهد الكلباني بالإمام النووي وابن كثير في جواز ذلك في المناسبات والأفراح والختان.

وأردف الكلباني قائلاً "أنا أجيز الغناء والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبدالله الجديع أيضاً يجيزانه، فلو جاء التعاون من شخص يجيز الغناء فلا بأس، أما أن يأتي من شخص يحرم الغناء فهنا المشكلة".

واعتبر أن الشيخ عائض القرني يمر بـ"غفلة الصالحين" - على حد تعبيره – وقال: "عائض عرف عنه أنه يحرم الغناء، ويأتي بعد ذلك ليتعاون مع مغنٍ ويقول إنه بسبب جمال صوت المغني تعاونت معه"!.

واستغرب من بعض التيارات الإسلامية في نزوعها لتبرير أخطاء بعض المشائخ مهما كانت واضحة لأنهم من "محبيه"!، وقال: لو أن الشيخ يوسف القرضاوي أخطأ وصافح امرأة أجنبية لشنوا عليه حملة، بينما لو فعل ذلك على سبيل المثال الشيخ سلمان العودة، أو الشيخ محمد النجيمي، أو الشيخ عائض القرني، لقالوا: مصلحة عامة، والدنيا تغيرت!.

وعن اللغط الذي تسبب فيه الشيخ محمد النجيمي وما صاحب ظهوره مع النساء قال الكلباني: "لو قال النجيمي أنا أخطأت فلا بأس، ولكن أن يكابر ويبرر الخطأ إسلامياً، فهنا المشكلة، وقوله إن هذا اختلاط عارض، وهذا غير عارض، فهنا البداية في استخدام الدين في تبرير الأخطاء"، مؤكداً أن (الخطأ الكبير) - على حد وصفه - الذي وقع فيه النجيمي هو موافقته للشيخ عبدالرحمن البراك في قتل مستحل الاختلاط، وهذا من المتناقضات. وأكد أنه لا ينتقد القرني والنجيمي كأشخاص، بل إنه ينتقد أفعالهما وما يحز في نفسه - حسب قوله- أن تقع الهفوات ممن تشرئب لهم الأعناق, مشيراً إلى أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، مبيناً أنه ليس له أي عداوات مع المشائخ، فهم "في مكان السمع والبصر"، مضيفاً أن البعض يعتقد أنك إذا اختلفت مع شخص في جزئية أنك مختلف معه كلياً، وقال: يجب أن نقدر العلماء ولا نقدسهم.

وتابع: إذا أخطأ شخص فيجب ألاّ نحسب خطأه على الدعوة، بل يحسب على الشخص نفسه، أحبوا من تشاؤون من المشائخ، ولكن يجب أن يكون للشخص حاجز، فإذا أخطأ وخالف الكتاب والسنة فقل (العذر والسموحة) فلا يمنع أن تخالف من تحب.


مع أجمل وأرق تحية من ،، مخلص ال حبه

لاحولالله ولا قوة الا بالله وش صار بعلمائنا واحد يأخذ قروش من الامراء وشاري له قصر !!!! الله يرحمك ابن باز والعثيمين كانو زاهدين ومتصدقين والثاني أجاز رضاعة للرجال الاجناب يعني بدال ما ترضع طفله الي بالبيت ترضع السواق الي يودها المدرسه والثالث حلل الغناء

ياليت هالشيوخ يكتفون بفتاوي الشخين بن باز والعثيمين وعلى شحـــــــــــم

والله حامت كبدي منهم نفسي أفتح جريده ما يكونون رازين انفسهم فيها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الامين اما بعد
الخوض في أمر يلامس أهواء الناس من العلماء ونشره للعامة هذا مما يثير الفتنة بين أفراد الامة فيجب على هؤلاء العلماء مخافة الله في الامة وعدم المجاملة والخوف من الجليل ولاهتمام بما يهم الناس في حياتهم اليومية ومعيشتهم ولقد ناقشت مجموعة ممن يحسبون انفسهم على الدعوة بقولي لهم يجب ان يصل الصوت بهدوء الى ولي الامر حفظه الله بصوت هادي عن أوضاع الناس المعيشية نعم هناك رواتب عالية مقارنة ببعض الدول كمصر وغيرها ولكن هناك مصروفات وفواتير تقصم ظهر الحمار فعلى المشايخ الكرام الاهتمام بما يهم المواطن الغلبان على قول عادل امام وترك الخوض في المسائل الدينية للعلماء الكبار فليس كل من ظهر في محطة او اذاعة اصبح عالم اليو دنيا وغدا اخرة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

لا حول ولاقوة إلا بالله
بصراااحة ماعندي رد
جزاك الله خير يامخلص

يقول ابن مسعود رضي الله عنه: من كان مستنا فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن فتنته. الذين عاشوا في الرياض قبل خمسة عشر عام يذكرون خطب الكلباني في جامع الملك خالد الحماسية، و لكن الدنيا تفتن. من القواعد الاصولية أنه لا يحتج بمن قال بأي قول من المسائل حتى لو كان من كبار التابعين فلا يصلح للاستدلال على مسئلة أن تقول الدليل أنه قال بها فلان و فلان و فلان و إنما الدليل هو ما جاء من الكتاب و السنة و الايام حبالى بالعجائب و الغرائب. روى البخاري حديث(يستحلون الحر و الحرير و المعازف) و لا يكون الاستحلال الا لشيء كان حرام أصلا، و رخص للنساء ضرب الدف في الافراح فلماذ يرخص للنساء اذا كان حلال أصلا فلا تأتي الرخصة الا استثناء مثل قصر الصلاة في السفر، هي استثناء من الاصل، و قد قال الامام مالك رحمه الله لما سئل عن الغناء: إنما يفعله الفساق عندنا، و قد روى لنا نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما قصة عجيبة عنه، حيث كانا يمشيان فسمع ابن عمر مزمار راعي بعيد فوضع اصبعيه في اذنيه و مشى ثم سأل نافع عن الصوت، أذهب؟ فأخبره نافع بأن لا، فاستمر واضعا اصبعيه في أذنيه حتى ذهب الصوت. انظروا حرصه رضي الله عنه، و هذا في مزمار راعي فكيف لو سمع الموسيقى التي يفتي البعض بجوازها. إن تمييع الدين تحت مبدأ ضغط الواقع أو التيسير فإنه منهج خطير نسأل الله أن يصلح الاحوال و لسنا ندعو الى التشدد لكن لمتابعة الدليل و عدم قبول أي قول بدون دليل حتى لو كان من بن باز رحمه الله.
أما حديثه عن القرني و النجيمي فلا تعليق فلعل له وجهة نظر.
( يقول عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: ابتلينا بالضراء فصبرنا و ابتلينا بالسراء فما صبرنا)