يبقى الإنسانُ بين الحيرة والتراجع والتهورِ والإستعداد إلى الإستسلام
أو المضيّ قُدما نحوَ تحقيق هدفهِ ....
ولكن تطرأُ على أفكاره الف فكرة والف سؤال :
هل هذا الطريقُ هو الصحيح ؟؟
هل خطوتي صائبة ؟
هل النتائجُ ستكونُ مُرضيّةً ؟
هل وهــل وهــل ... وألف سؤال قبل التفكير في الأمر
وكيفية التعايش معه أو تخطيه أو تحقيقه ... نبدأ في إستيباقٍ للأحداث
وتحليلٍ للنتائج والتدخلِ فيما لم يقعْ بعدْ .. !!!!
الصحيح نظرةٌ إلى الموضوعْ .. ففهمٌ للموضوع... فإدراكٌ لهُ والعملُ " فيه "
حتى نصلَ مع الوقتِ في زمنٍ محدد إلى تلك النتائج التي هوسها يُفقدنا
لذة الراحة ولذة الإستمتاع بما نقومُ به ..
التفكيرُ في ما هوَ آتٍ يقتلُ كل حاضر .. والحيرةُ في ما لم يحدث بعدُ يُفقد الحماسة رونقها ونضوجها
نفكرُ في العمل الذي أمامنا كأنه حاضرنا ونستعدُ لنتائجه كأنها مستقبلنا
وليس العكس
بأن نفكر في النتائج كأنها حاضرٌ ونترك العمل حتى يُصبحَ ماضياً
.
كانتْ إحدى الأفكار التي أصابت الموضوعْ أو خابتْ بين السطور