عندما قتل والد امرئ القيس ملك كنده، سافر إلى قيصر ليعينه على أخذ ثأر أبيه، لكن قيصر حبسه، فرأى يوما حمامة و هو في السجن فخاطبها قائلا:
أجارتنا إن المزار قريب == وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إن الخطوب تنوب ==عليّ وبعض الآمنين تصيب
اجارتنا انا غريبان هاهنا== وكل غريب للغريب نسيب
فإن تصلينا فالقرابة بيننا == وإن تصرمينا فالغريب غريب
أجارتنا مافات ليس يؤؤب == وماهو آت في الزمان قريب
وليس غريبا من تناءت دياره == ولكن من وارى التراب غريب
القصة ليست مطردة و قد رويت الأبيات لغير امرئ القيس و الله أعلم بالصواب لكن الأبيات جميلة فأحببت أن أشارككم إياها.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″