اخطار احاطت بشبابنا وانفسنا احاطة السوار بالمعصم سواء كانت الاخطار تقنية ام فكرية ام صحية
كلما ازدادت التقنية زادت مساوءها والعيب ليس في التقنية بذاتها ولكن في كيفية استخدامها فلا تستطيع الحكم عليها سلبا او ايجابا الا من خلال التعامل معها
الجانب الاول :
العناية بالجسد من الاهمية بمكان من حيث الغذاء والاجهاد وعوامل النمو ونحوها وبما اننا ننظر الى الاهتمام بالغذاء ولا ننظر الى فوائده واضراره فلا نبالي
الاغذية سريعة التحضير - يطلق عليها الوجبات السريعة - خطيرة جدا على الصحة فهناك عمالة قد تكون ناقلة للمرض من حيث لا نشعر ناهيك عن السعرات الحرارية العالية جدا والتي لايستطيع الجسم حرقها بسرعة فتتحول الى دهون زائدة عن حاجة الجسم مما يجعل الجسم لايتعامل معها الا بطريقتين طريقة التخزين فيسبب السمنة ولها آثارها المميته وجزء منها يصل الى الشرايين فيسبب لها نسدادا فتسبب ذبحة صدرية ونحوها ولا نفكر في العواقب الا بعد وقوعها فتجدنا ننفر منها ولكن بعد ماذا ؟
المواد الحافظة والغازيات بانواعها شر لابد منه للكبير والصغير وان كان لابد فالتقليل حسب الامكان
الجانب الثاني :
العناية بالعقل وهو مناط التكليف
وقد عني الشرع بالعقل والقلب ايما عناية
الا ان هنالك من دمر العقول اما بالافكار الهدامة او الاعتقادات الواهمة مما جعل الانسان قد خالف الفطرة وأجر عقله لغيره فاصبح يؤثر فيه سلبا او ايجابا
كذلك التعرض للسموم التي تذهب العقول كالمسكرات والمخدرات بشتى انواعها
فهنالك انواع من المخدرات عند استنشاقها تميت ملايين الخلايا في الدماغ ومن المعلوم ان كثير جدا من الخلايا ممكن ان تتعوض بانتاج خلايا جديدة عدا خلايا المخ فكلما ازداد الادمان زادت الخلايا دمارا فيصبح الشخص في حكم المجنون
الانفتاح التقني بكل انواعه انترنت- فضائيات- جوالات- بحاجة الى التوجيه الامثل للاستفادة منها ومتابعة الابناء
فالطفل سفيه لايميز الخير من الشر والمراهق مندفع لايوازن بين المنافع والمساوىء وانما يريد اشباع
رغباته كيفما اتفق
والمرأة ضعيفة امام المغريات مالم يكن لها رادع من دين وخلق وتربية وقوامة رجل
التوازن في جميع الامور مطلب مهم ولكن نهمل التفكير في العواقب
مشكور عزيزي على الموضوع الرائع وارجو ان اكون اثريت الموضوع ولو بالنزر اليسير