فكرة وخاطرة بعد صمت ..

شدتني مداخلة الأخ همام في موضوع من المواضيع هنا فتأملت كثيراً فقلت لنفسي ما هذا المخلوق !!!
ثم استرخيت وأغمضت عيني و هذه الطريقة يستخدمها علماء النفس و ينصحون بها عند الاستثارة .
فتمخض صمتي و تأملي بفكرة و خاطرة أحببت أن أوردها لأهل العقول الناضجة الآ وهي.
أجد نفسي في كثير من الأحيان في مواقف يرثى لها و في بعض الأحيان استسلم لا لضعفي و عجزي بل لحكمي أن الإنسان الذي يحدثني لا يستحق أن أضيع من اجله وقتي الثمين و لا يستحق أن اجلب لنفسي صداعا قد لا تحمد عقباه , يجادلني في كثير من الأمور لا اعلم لها معنى و حينها ابحث عن الأدلة التي تثبت خطأه يبرهن لي ببراهين قد يكون العلم غنيا عنها و لا دخل للعلم فيها.
يضحكني أحيانا بتصرفاته التي لا أجد لها أية معان بحتة ويأتيني ببعض الكلمات التي ليس مناسبا طرحها في الموضوع وحينها أقول أن ما ذكرته خطاء وليس صوابا تقوم القيامة و يعلن علي حرب - داحس والغبراء.
أليس من الصواب أن اصمت وادعه يتحدث وأكون بمثابة المستمع الكريم هذا حالنا وللأسف الشديد في كثير من المواقف عندما يناقشنا شخص ما في أمر معين - وهو غير فاهم - لما يقول , من هنا يكثر جدالنا معه بل ويزيد التوتر بيننا ثم تجدنا يشتم بعضنا البعض وفي الأخير نرجع من حيث قدمنا ونترك المكان وبلا فائدة ضاع وقتنا.
للأسف الشديد الجهلاء البلداء
الذين نصادفهم في حياتنا اليومية كثيرون تراهم في ميدان العمل وفي الشارع وللأسف حتى في
بيوتنا لابد أن يكون بيننا جاهل لا يتقبل التراجع رغم يقينه التام بخطاء رأيه ولو قمت وقدمت بين يديه أدلة من
القرآن الكريم.
لا اعلم لهذا التصرف ولهذا الجهل علاجاً سوى أن نترك الجواب له فهو جواب.
إن تناقشت مع الجاهل أجد نفسي صغيراً وسيصبح بجهله اكبر مني وإن تجادلت معه كثيراً سأحتقر بلا شك يومآ نفسي لا أريد أن أخوض معه عالماً تموت فيه ثقافتي ويقفز هو على جبال معرفتي كي يعلن على العالم انه الأعلم مني وانا الجاهل حينذاك
أيها الإخوة الأفاضل :.
حينما تُضيع وقتك من أجل إنسان جاهل لا يحب ألاستماع لكلماتك لا لجهله فحسب بل لقلة ذوقه أيضا وقلة احترامه
لك عليك بأخذ ساعة صمت والنظر إليه فقط وإن قال شيئا فقط اسمعه ثم قل له السلام.
(وإذاخاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)
لا تزعج نفسك أمام من لا يعرف قدرك ولا تتحسر إلا أن ضيعت معه وقتك.
همسة....
يبكيني الوقت الذي امسك فيه بنيران تكاد تحرق قلبي ولا أحاول إخمادها وتصرخ بداخلي آهات آهات من حرقة دمي على نفسي وكل ذلك يحصل إن لم أترك مكان الجاهل وارحل عنه فالرحيل عنه كمحطة القطار الذي له باب دخول وخروج ثم لا تجد فيه احد من الناس هذا تشبيهي للجاهل ومكان تواجده.
دمتم في حفظ الرحمن...

حينما تضيع وقتك من أجل إنسان جاهل لا يحب الا ستماع لكلماتك لا لجهله فحسب بل(( لقلة ذوقه أيضا وقلة احترامه ))

لك عليك بأخذ ساعة صمت والنظر إليه فقط وإن قال شيئا فقط اسمعه ثم قل له(( السلام ))

(( وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما ))

لاتزعج نفسك امام من لا يعرف قدرك ولا تتحسر الا ان ضيعت معه وقتك ,,,











ني الوقت الذي امسك فيه بنيران تكاد تحرق قلبي ولا احاول اخمادها وتصرخ بداخلي آهات آهات من حرقة دمي على نفسي وكل ذلك يحصل إن لم أترك مكان الجاهل وارحل عنه فالرحيل عنه كمحطة القطار الذي له باب دخول وخروج ثم لا تجد فيه احد من الناس هذا تشبيهي للجاهل ومكان تواجده

بجهلي نسيتك واعترف ,,, وبجهلي فقدتك ثم اعترف ,,, وبعلمك عرفتك قلبي الطيب ولي رجعت ,,, هذه الاشواق التي تمنيتها دوما وعندك وجدت ,,, فاعذرني وانت دوما تعذرني وللابد كم سعيد حظي انني مثلك قد وجدت ....

وهذهي نبذه عن الناس الذين يتفاهمون على انهم الشاطرين

والفاهمين وكل شي في الدنيا يعرفونه وانت لا تعرف اي شي

أخي المعتصم بالله
أولا أعتذر منك و من الأخوة جميعا ممن قد أكون قسوت معهم في ردودي فقد لا يخفى عليك مقدار غلاك عندي و كل الأخوة جميعا لكنني أتحمس أحيانا عندما أرى أثنان يتعاركان خارج ميدان المعركة و ليس ذلك فيما أعتقد انتصارا لنفسي و انما للصالح العام و لذلك أكرر اعتذاري منكم

اخي المعتصم
قد يحتاج هذا الجاهل تعليمه في فن الحوار
يجب عليك تقبل وجهات نظر الآخرين واحترامها كما أنك تحترم شخصهم الكريم .
حتى لو كانت وجهة نظر ذلك الشخص مختلفة تماما ً وأنت متيقن أنها خطأ .
فهذا الشخص لم يذكر وجهة نظره إلا لاعتقاده أنها هي الصواب ،
ولا تجعل موضوع معيـّـن يؤثر في علاقتك مع ذلك الشخص .

ساذج,مغفل ,لذلك علينا أن نعذره لأنه لا يعلم الكثير,
علينا أيضاً أن نحاول تعليمه لا مناقشته في تفاهاته..