اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يعترف البعض ببعض الصفات الخلقية ( بفتح الخاء و تسكين اللام ) و التي تصنف على أنها صفات غير مرغوبة مثل قصر القامة و دمامة الخلقة و هم بذلك يعلمون انه ﻻ حول لهم في ذلك و ﻻ قوة و لكنهم قد لا يعترفون بالصفات الخلقية ( بضم الخاء و اللام ) مثل سوء الخلق و بذائة اللسان و الكذب و غيرها ﻷن اﻹعتراف بهذه الأعمال يعكس تقصيرا في الفرد نفسه. قد تلعب الوراثة في بعض الصفات دورا مثل ولد العصبي قد يكون عصبيا مثله لكن التربية تلعب دوراً أكبر في تعديل السلوك و ﻻ أدل على ذلك أكثر من تربية الصحابة رضوان الله عليهم فقد بعث الله النبي صلى الله عليه و سلم و العرب يصنفون على أنهم صعاليك قساة سيئي اﻷخلاق و ما هي إلا سنوات من تربية القرآن حتى اصبحوا ارحم الناس و ارقهم قلوبا و احسنهم اخلاقا و لم يشهد التاريخ مثل جيلهم. إن الإستسلام إلى الصفات السلبية و توهم انه ﻻ يمكن تغييرها ضعف واضح بل كل صفة سلبية يمكن أن تغير أو حتى يقلل منها و مما يعين على ذلك قراءة الترهيب من هذا الخلق و الترغيب في السلوك الحسن المضاد لذلك مع كثرة المجاهدة و الدعاء.
إلى اللقاء.
|
اشكرك اخ همام ع الموضوع
واسمح لي بهذه المداخله
الكل يعلم ان النظريه قاعدة اساسيه
النظرية طائفة من الآراء التي تحاول تفسير الوقائع العلمية أو الظنية أو البحث في اي مشكلات قائمة
وتكون النظرية نوعا من التفسير لشرح كيفية حدوث ظاهرة ما
بشرط تحقق حدوث هذه الظاهرة وعدم وجود نزاع في حدوثها
هناك فرق شاسع بين الاستعمال العلمي لكلمة نظرية والاستعمال العام لها.
بشكل عام يقصد بكلمة نظرية أي ؤأي أو فرضية
في هذا المجال لا يتوجب ان تكون النظرية مبنية على حقائق