الاخ ابو سامي حديث المجتمع اليوم حديثه عن الابتعاث بين مؤيد ومعارض جزئيا
ابتعاث الطلاب على نفقة الدولة للحصول على العلم من بقاع الارض عمل يحسب للملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى حيث ان عشرات الآلاف ابتعثوا من الجنسين
لكن وزارة التعليم العالي فتحت الباب على مصراعيه لكل من هب ودب
اولا " ابتعاث طلاب الثانوية العامة الى خارج المملكة ارى ان فيه مجازفة كبيرة بسمعة البلد والمسلمين حيث ان الكثير منهم في سن المراهقة يعني في عز الشباب ونحن مجتمع محافظ لم نرى النساء الا من خلال التلفزيون فكيف الحال بمن وجد النساء والخمور والمسكرات والبارات بعد ان غابت عين الرقيب اما الوالدين او القرابة او الحياء ممن حولك يشرهون عليك
لا اتهم احدا بعينه ولكن ارجو ان تكون نظرتي خاطئة
ثانيا :الشاب السعودي ينظر اليه اهل الارض انه من ارض الحرمين بلاد الصحابة ومبعث الرسالة يعني كل زلة منه محسوبة عليه وعلى دولته ( سيقولون سعودي )
لقد شاهدت صورة لطلاب مبتعثين في امريكا يزورون السفارة الاسرائيلية في واشنطن علام يدل هذا الا يدل على الخروج على سياسة الدولة حيث ترفض مبدأ التطبيع مع اليهود في فلسطين ( رغم ان السفير السعودي -العيسى - نفى صحة الخبر - لكن الصورة اوقع في النفس من الخبر المنفي وقد تعودنا النفي
الصحيح ابتعاث ما بعد المرحلة الجامعية للماجستير والدكتوراة لعل الشاب الذي سافر الى هناك لديه من الحصانة الدينية ما يمنعه من اقتراف الحرام
شاهد على صفحات النت المشاهد المخزية للطلاب في الخارج ولو رأيتها انت بنفسك لأعتصرك الحزن على ابناءنا في الخارج
ناهيك عما سيعودون به من افكار بعد العودة الى ارض الوطن والمتواجدين حاليا ما حصلوا وظائف من الجامعيين المتخرجين في السعودية فسوف يأتوا ليضيفوا ارقاما فلكية في عالم العطالة
هناك من الطلاب المبتعثين ممن يرفع الراس ويشرف الوطن بل هو سفير للاسلام
اما ابتعاث الطالبات فالتزم الصمت حيث ان السكوت ابلغ من الحديث احيانا