و مازالت ظاهرة الابتزاز مستمرة : رجل أربعيني يستغل خادمة في الحصول على صور خاصة جداً

خبر - الطائف :و كأنه لا يريد أحد أن يتعلم من أخطاء غيره تستمر الظاهرة اللعينة المسماة " الابتزاز " و القضية في مجال حديثنا هذا حول ابتزاز رجل أربعيني كان قد استأجر خادمة إندونيسية ثم عكف على تأجيرها لبعض الأسر في مخالفة صريحة للأنظمة تستوجب العقاب . و عند استقرارها لبعض الوقت عند إحدى الأسر بدأ يغري الخادمة بالمال لكي تخبره بتفاصيل وملامح صاحبة المنزل، التي وصفتها بـ"الجميلة جداً"؛ فدفع لها مبلغاً مغرياً بشرط أن يحصل على بعض صورها الخاصة و و التي لا تطلع أحد عليها ، طالباً منها البحث عن هذه الصور في غرفة نومها بوصفها المكان الوحيد المناسب لاخفاءها وأمام الإغراء المادي لم تمانع الخادمة في تلبية طلبه، وبدأت مهمتها؛ حيث تسللت إلى غرفة نوم مخدومتها و سرقت بعض الصور التي تُظهرها بغرفة نومها وهي ترتدي الملابس الخاصة بها .و بعد أن سلمته الخادمة الصور بدأ المبتز يراود السيدة عن نفسها عن طريق الاتصال بها ووصفه لملامحها بكل دقة. مشيرا إلى أن لديه بعض صورها الخاصة جداً ، وأن خادمته كانت قد أحضرتها له، وأنه يرغب في لقائها وتمكينه منها إنْ رغبت في عودة صورها، وإلا سيتولى توزيعها ونشرها على الإنترنت" .حاولت السيدة تجاهل اتصالات المجرم وعدم الرد عليه خلال ليلة واحدة كانت هي عمر القضية، ثم قررت اللجوء إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف عن طريق الاتصال بمركز هيئة شهار؛ حيث أخبرتهم بالواقعة، طالبة إيجاد حل سريع جداً وإنقاذها من براثن المبتز.و طلب رجال الهيئة منها أن تُبدي استجابة لمطالبه وتشترط عليه إحضار الصور معه وقت اللقاء. وعند وصول الرجل إلى المنزل وقع في قبضة رجال الهيئة الذين تحصلوا على صور المرأة وأعادوها إليها، وأُحيل إلى مركز شرطة السلامة التي أنهت التحقيق معه وسجّلت اعترافه بعد ضبطه متلبساً،فيما يُتوقع إحالته إلى مقر عمله لاستيقافه إلى حين محاكمته شرعاً. ومن ثم استكمال الإجراءات النظامية بحقه. المثير ف --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...