لا يا أخا العرب .. ما هكذا تؤكل الكتف
فقد آلمني يا أبا يعلى تخييرك لنا هل من مرحب بك ... أم الرحيل
فكلنا رجاء أن لا تشيل قشك أو تغادر ... وأيانا وأياك بالقشعة عن مضاربنا
فنحن قوم نطعم الطعام ونقرئ الضيف وندق إضراب عن الزاد لو علمنا أن بيدك بوردينغ الرحيل ...
نحن قوم نفرح بالصديج ... ونثور له البارود إبتهاجاً به
ونقتسم اللقمة ( علبة التونة ) بيننا لو عرفنا إنه جيعان ..
قد سئمنا المغادرين وأمتلأت توابيت الأرشيف بهم
فأصبح من يلقي السلام علينا الآن ... بعد أيام يلطمنا بالوداع
وكأن الدعوى ... إعدام لو أستمر معنا
دعك من كل هذا .. وخلك ذو باع طويلُ لا ينقطع ...
فأهلاً وسهلاً بك .. وببني يعلى قاطبة .. عدد لمبات سطحنا ..
ولا عدمنااااك ولا عدمنا مشاركاتك
والدار دارك الإ ما حرم الله
.