التسول في السعودية انواعه واشكاله

كشفت دراسة علمية حديثة أن ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة، مرجعة الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود ، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، محذرة في الوقت نفسه من آثاره السلبية على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية
والتسول في جدة غير كما هي غير تحول يمني من نجار الي متسول وتغير حاله من حال الي حال من فقير الي رجل اعمال ومن اصحاب الملايين
هذه قصة اليمني (محمد طاهر ) ولكم القصة بالتفصيل احبتي
تداولت صحف ومواقع إخبارية في اليمن قصة يمني احترف "التسوُّل" في السعودية عشرة أعوام، متخلياً عن مهنته الأصلية في النجارة، لينهي اغترابه بإهداء زوجته سيارة يابانية فارهة من ماركة "لاند كروزر" موديل 2012 وقطعة أرض، قبل أن يتحوّل هو ذاته إلى رجل أعمالٍ كبير، وصاحب عقارات متنوعة!

وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية: إن "اليمني (محمد طاهر)، المتسوّل السابق الذي أضحى حالياً رجل أعمال ثرياً ينتمي إلى محافظة لحج - جنوبي اليمن، أهدى زوجته السيارة الغالية الثمن وقطعة أرض، مكافأة على بقائها في انتظاره طوال فترة مكوثه في المملكة، التي امتدت من عام 2003، التي استطاع خلالها جمع أموالٍ طائلة حصل عليها من احترافه التسوُّل في الأماكن المزدحمة بالرواد!".

ونقلت الصحيفة الكويتية عن موقع "السندباد" اليمني، أن محمد طاهر غادر أسرته في محافظة لحج عام 2003، قاصداً مدينة جدة السعودية للعمل نجاراً، وخلال الأشهر الأولى من عمله اكتشف أن مهنة التسوُّل في المملكة ستدر عليه أموالاً أضعاف ما يمكن أن يجمعه من مهنة النجارة، فسارع إلى احتراف العمل "السهل المربح" عشرة أعوام كاملة، كانت كفيلة بتحويله إلى ثري كبير!

وأردف الموقع "أن محمد طاهر لم يجد ما يكافئ به زوجته التي صبرت على اغترابه عنها عقداً من الزمان، حافظت خلاله على وده، وصانت منزله وأسرته، إلا السيارة الغالية الثمن الرباعية الدفع، إضافة إلى قطعة أرض، ثم بدأ استثماراته في المحافظة بإنشاء فندق ومجموعة من المحال التجارية.. الأمر الذي يجعل من الصعب عليه أن يفكر في التسوُّل مجدّداً".

هذه ظاهره سيئة وللاسف الدوله الي الان لم تتمكن من حل هذه المشكله
والبلد فيه الخير واهله يحبون الخير لانهم اهل كرم وايضاً يريدون الاجر والثواب
والحمدلله في هذا البلد متمسكين بالايه الكريمة ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)