08-07-2015, 11:28 PM
|
#6
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 1,426
معدل تقييم المستوى: 32
|
رد: داعـش , تـحـت أمـر إيـران ... وبـالـدلـيـل .
قبل رمي التهمه على عزيزتنا ايران يجب علينا التعقل فإذا فيه تهمه الافضل ما تكون عمياء وبلغة التعميم فما ينفع إعتماد الوهم كدليل فعلى الاقل يتم التخصيص لتوضيح حقيقة من هو المتهم هل هو على سبيل المثال اللاعب علي دائي أو آية الله علي خامنئي .
بمعنى ما يتم إعتماد اسلوب الشائعات الي تكون مجرد رمي تهم على الناس بسبب الضنون فإيران فيها قرابة 80 مليون نسمه ممكن يزيدون 10 مليون او ينقصون مثلها .. راجع كتاب الجغرافيا للتحقق من المعلومه
فالثمانين مليون ايراني منهم الصاحي والعايب منهم الطبيب والمهندس والمعلم والمزارع وعامل النظافه بمعنى عباره عن مجتمع حاله حال غيره من المجتمعات إذا فيه عمل صدر من شخص وأزعجك الافضل تخلي الانطباع السيء خاص بالشخص وخاص بالوقت الي صار فيه لان حتى الشخص يكون له افعال طيبه وافعال سيئه لها اطارها المكاني والزماني الي تصير فيه وما ينفع التعميم بعمل صار على كامل افعاله في عمره الزمني ما بين زمن الولاده الى زمن انتهاء البطاريه .
فنرجع نقول إذا فيه تهمه يفترض تكون واضحه وموجهه لشخص بعيد عن التعميم على كافة الناس ولمجرد الضنون وإذا تقول دليلك التفجير بعد ضرب الحوثيين فتذكر التفجير الي صار من داعش في شروره وكان في عهد الملك عبدالله بينما عاصفة الحزم ما بدت الى في عهد الملك سلمان فبكذا يكون دليلك باطل ولو انا قاضي كان امرت بجلدك 80 جلده عشان ما عاد تعيدها وتتهم عزيزتنا ايران لمجرد الضنون .
وبما انا فاضين والموضوع خاص بداعش فما يهم لما يتم الكلام عن السنه او الاسلام من هي داعش ومن هو الي يدعمها لان الجهاد ماهوب تهمه ولا يحتاج اعطاء البشر اكبر من حجمهم الطبيعي فماهم الهه تقرر انما الي يستحق انه يعطى الاهتمام هو رب العالمين هو الي يستحق الخوف منه وهو المشرع للجهاد ولو بقول كلام باجتهاد فممكن الاجتهاد يصيب ويخيب وسماحتنا من الي يصيبون ويخطون بحسب الثقافه ومصدرها لان الانسان مثله مثل الكمبيوتر الي يتعبى معلومات ويعدل ويبدل فيها وما ينتج معلومات من راسه مهما حاول انه يبتكر انما ثقافه تكتسب من العالم المحيط
فخلنا نتكلم عن الجهاد وتخيل شكلي وانا بخوذه ودرع ورمح وحلاوه مصاصه وما استخف بالجهاد انما استخف بواقعنا لما نعتبر ان من يقرر مصير دولنا الاسلاميه او يقيم الدين الصحيح او الخطا دول استعماريه وغير اسلاميه فيالها من مسخره وهذا ما يعني ان نعتمد الجهاد في كل تفاصيل حياتنا لان المهم الانسان الي يدخل في الدين سواء بجهاد كلمه او جهاد عمل وكم من انسان مجاهد لنشر الاسلام بكلمه او شربه ماء او مسكن او ملبس يكون اثرها ايجابي وبناء بدال جهاد الهدم الي قاعد يصير وراح احاول ابين وجهة نظري المستنسخه من ما قرأه معالينا في الكرتون الي متربع قدامي وقياس على الواقع مع الايام الاعتياديه الي يكون فيها تعامل مع عامة الناس مسلميهم والكفار والاوامر والنواهي الاعتياديه وخلنا نتكلم بشكل عام عن الحروب سواء مع ايجابيات وسلبيات داعش او ايجابيات وسلبيات عاصفة الحزم او اي حرب كانت من اي طرف كان حتى ما يكون الكلام عاطفي او وقتي يتناسب مع مرحله زمنيه وينتهي .
ففي البدايه خلنا نعتمد على مبدأ ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) بمعنى إذا فيه فرد قام بخطا فما يتعمم الخطا على واقعه بالكامل ولا يتعمم على غيره من الناس والحيوانات والنباتات والطيور والجمادات في اي عقوبه كانت بما فيها عقوبة الحرب فالحرب او الجهاد ما يعني استباحة كل شي بالقهر والظلم والعدوان وخلنا ناخذ مجموعه من الفرضيات
فمثلا اعتبر ان الغريب الي تجهله هو عباره عن قريب وعايش بين اسره تعرفها لو حصل منه خطا فبالعقل صعب ان تعمم خطاه على نفسه او ماله واسرته وباقي محيطه سواء كائنات او جمادات ومثله الجهاد حتى ما يتناقض مع العدل وعدم الظلم وعدم القهر
الشي الثاني الجهاد ماهوب افساد في الارض فما يكون تدمير للمنازل ولا قتل للحيوانات ولا قتل لعامة الناس ولا احراق للاشجار انما يكون خاص بفئه محدوده اختارت انها تحارب وخاص بادواتها المستخدمه في الحروب وإذا فيه مجال للسيطره عليها بدون تدميرها ولا ازهاق الارواح عن طريق قوه اكبر فتكون القوه الاصغر اشبه بالاسر الي يكون لاسرى الي ما قاموا بجرايم يستحقون عليها المحاكمه العادله الي تعطي الناس حقوقها مثل عقوبة القصاص او عقوبة الافساد في الارض
فالجهاد ما يعني ان تقهر الناس وتسلب ارواحها وممتلكاتها وتعذب الطير او تدمر الممتلكات العامه والخاصه ولو صارت فمن العداله ان يتم معاقبة الي يرتكب جرايم ضد الناس باسم الجهاد وتكون العقوبه قصاص او تعويض مثل اي محاكمه عادية ضد اي جاني وما يعني ان تصير حروب او يكون فيه جهاد ان يتم تجاوز الجرايم او تجاهل الاخطاء الي تصير من الجنود او قادة المعارك ايا كانوا
البعض يعتقد ان المحرم قتلهم هم كبار السن والنساء والاطفال وكان عامة الناس من اطباء ومهندسين ومعلمين ومزارعين وعمال نظافه وغيرهم من الناس الغير محاربين بما فيهم الجنود الي ماهم داخلين في حرب ولا داخلين في مواجهة ما يكون في مجال لصدهم الا بالقتل البعض يعتقد انه مباح اي شي متجاهل الايام الاعتياديه ومحرماتها فما يتناقض الجهاد ولا الحرب مع الايام الاعتيادية لان فيه مبادئ مثل حرمة انفس الناس واموالهم وحرمه الافساد في الارض وتدميرها بالطغيان والجور على الناس بينما يفترض تكون خاصه بالمحاربين الي يمثلون خطر مع الاخذ بالاعتبار ان
مع الاخذ بالاعتبار ان للجنود المحاربين امكانية استمرارهم في الحياه عن طريق الاسر حتى يبنوا مستقبلهم بعد نزع القوه الي تكون اداة حرب
ومع الاخذ بالاعتبار انهم حالهم حال غيرهم من الناس لهم اسر يعولوها ومأمورين بالمحاربه ومعتقدين انهم يدافعوا عن اوطانهم واهاليهم وممتلكاتهم حالهم حال المجاهد فإذا امكن الاسر وما كان لهم جرائم تجيز معاقبتهم فاهاليهم يحتاجونهم في اعالتهم العاطفيه والمادية
ومع الاخذ بالاعتبار إن قتل جندي له اثار سلبيه على المحيط اشبه بعقد السبحه فالجندي الي يستلم مبالغ ماليه يترتب عليه اعالة اسره ممكن تتحول من اسره ميسوره الحال الى اسره فقيره بعد فقدان العائل لها ومع فقدانها للمال تكون فاقده للقدره الشرائيه فيترتب عليه الضرر المادي على المحيط بحيث يتضرر بائع الملابس وبائع المواد الغذائيه وبائع مواد البناء وغيره من اصحاب الانشطه التجاريه والعاملين في القطاع الخاص وبالمثل اثر تضررهم السلبي على غيرهم من الناس سواء موظفين او عاملين في الانشطه الحره وكلما زاد عدد الجنود المتضررين وزادت عدد اسرهم تضرر المجتمع ودخل مرحلة الانهيار فهل الجهاد يكون افساد في الارض واهلاك للحرث والنسل حاول تقارنه مع الحياة الاعتيادية والي تحمله من مبادئ جميله
فاختصار لوقتك ضيفي العزيز واختصار لوقت المشاهدين والمستمعين الاعزاء دعنا نوجز الحوار عن الجهاد في نقاط محدده
النقطه الاولى : حينما يتم الجهاد هل يتم جهاد السراب او ان الجهاد يكون على بينه ويكون جهاد ضد اشخاص محددين غيرهم من الناس مالهم علاقه فيه .
النقطه الثانية : إذا كان المجاهد عنده قدره كبيره للسيطره على العدو فوش الهدف هل الهدف فائده ذاتيه او فائده للمجتمع الي يتم الجهاد من اجله .. فمجتمع يتم الاتجاه للجهاد فيه هل بيتم اصلاح اوضاعه ونزع الظلم عنه وتمكين اهله من العداله والعيش الكريم مع اقامة المبادئ والعبادات الاسلاميه بقناعه .
النقطه الخامسه : لان فيه نقطتين زادت في الفقره السابقه تم اضافتها حتى يكون الحساب سليم فالنقطه الخامسه يا عزيزي وهي الاهم هل تم استئذان الناس الي تم الجهاد ضدهم بمعنى هل تم اخذ رايهم على الاصول الاسلاميه شهادة ان لا اله الا الله وتطبيق شرائع الاسلام او الجزيه او الحرب او ان يتم اخذهم على حين غره فمن حق المجتمعات انها تقرر مصيرها وماهوب بكيف المجاهد انه يقدح من راسه ويالله بنا نحارب الا في حاله الصد لهجمه مرتده او هجوم مباغت فالمحارب المهاجم معلن الحرب وقادح من راسه او من راس غيره فيكون هدف محدد وجاهز للمبارزه فاما يقتل او يكون مأسور حاله حال اي لص او غازي فهل يريد المجاهد يكون بنفس الصوره اللصوصيه او انه يكون مجاهد وحامل معاه مبادئ واخلاق تعود عليها في السلم وما يتخلى عنها وقت الحرب باستباحته لكل شي بدون لا اخلاق ولا مبادئ ولا مثل .
نكمل النقاش في وقت لاحق حتى ما يكون النقاش ممل لان للجهاد اداب ما تتناقض مع اداب السلم ولا يكون الجهاد بالاجبار المنافي لحرية الاختيار بقناعه والبعد عن النفاق الي يوصل للدرك الاسفل من النار فالجهاد اكبر من داعش وغيره من المحاربين الي يهتموا للدنيويات والبحث عن مصالح شخصية سواء مصالح دنويه او اخرويه على حساب الاخرين سواء كان الاخرين كائنات حيه او ماديات
|
|
|