نقاش في نقاش

لماذا عندما نشعر بالألم تزداد رغبتنا بالعطاء؟؟؟؟

من يعش فى الحياة لا بد ان تألمه مصاعبها ...وتتكالب عليه صعاب الامور ...وكوننا بشر وتنبض اجسادنا بالمشاعر والاحاسيس التى هي نعمة اصطفاها الله لنا عن باقي المخلوقات .....لا بد ان تصادفنا الألام اىّ كان سببها ....من شخص عزيز او غريب ....او من الحياة نفسها ....نتألم ....يضج الألم ولكن ......

يزداد عطاءنا ....كل واحد فينا يختلف عطاءه عن الاخر كون النفس البشرية لها انماط مختلفة ....فمنا من تزداد عطاءاته بالطاعات للتقرب من الله ومنا من تزداد رغبته بالكتابه لظمأ فى نفسه قيطلق العنان ليده دون توقف ....ربما لكبح فى داخله ....فيكون صرير القلم على الورق اكبر واكثر تعبيرا من صدى الاهات ....ومنا من يكون عطاءه عناد للالم ولمسببه ليبرهن انه اقوى من الالم .....
ومنا من يهجر ضوضاء العيش فيبتعد وحيدا مع ذاته ....الى حضن الطبيعة النائي ....لتصفو نفسه ....وليعتكف فى محراب قلبه ..
وربما هنا ينتج من الالم ....الابداع والعطاء الذي لا يتواجد ونحن فرحين ...فكم من كتّاب وفلاسفة عاشوا حياتهم بالالم ....فأبدعوا.
وهنا يبقى السؤال ....لماذا بالالم يزداد عطاءنا؟؟؟؟
*هل لان الالم ولّد ثورة فى داخلنا فأبت نفوسنا حرارتها....وقررت ان تثور بالعطاء....!!
*ام ان العطاء موجود ولكن مدفون بين طيات النفوس ولكن يحتاج لظروف خاصة لتظهره ....؟
*ام ان طبيعة البشر مبرمجة بفطرتها على ذلك؟؟؟
ولكن يبقى السؤال!!!!
لماذا بالألم يزداد عطاءنا؟؟؟؟؟؟؟

فتى ال حبه احييك على هذا الطرح الرائع
ربما أن العطاء بلسم يشفي جراح الايام.
يعطينا الامل بأنه بعد السقوط ما علينا إلا أن نستجمع قوانا لنقف من جديد.
و بالعطــــــــاء يـــزداد الألـــــــم
نعطي كل ما بداخلنا من مشاعر وأحاسيس ...
نعطي كل ما في وســعنا مـن بذل وســـخاء ...
فما يؤلمنا أننا نكون مصدر للعطاء فقط ....
قد نواجه التجاهل أو الجحود أو تفسير مقصد خيرنا على محمل العكس
لذلك نصاب بالألم ....
نعطي لذلك نتألم و نتألم فنعطي والفرق بينهما كبير جدا
فى اعتقادى الخاص ان الالم هو من يخلق الدوافع بداخلنا
فهناك من لديه دوافع وبدون اى الم وهناك من يجبره الالم على اخراج العطاء المدفون بداخله
فالانسان المهزوم هو من يترك نفسه حبيس الالم
اما الانسان الحر الطموح هو من يزداد صلابه كلما ازداد الالم به
واخير اشكرك اخي على الموضوع الاكثر من رائع

لماذا عندما نشعر بالألم تزداد رغبتنا بالعطاء؟؟؟؟


سؤال يحتمل أوجه عدة وأجوبة عدة
ولكن ان اعتبرنا الألم داعيا للعطاء المحمود فهذا شيء جميل..

وليس كل شخص شعر بالألم زاد عطاءه ...ولو كان كذلك لما رأينا ظواهر سلبية سببها الاّم متنوعة كفقر عطالة
فراغ وو ...

كثير من سير الناجحين السابقين والمعاصرين من تتبعها يجد أنها لاتخلوا من معاناة والاّم..

لاتحسبن المجد تمرا أنت أّكله*** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

ولكن للأسف مايحصل في كثير من الحالات هو من مر بألم أو ماشابهه نرى أنه ينساق لأمور أنتم بها أبخص.

وان سألته بأن يرى الوجه الاّخر المشرق من الألم(المشكلة) تمتم بعبارات متداولة:
كل لن يأخذ غير نصيبه ....
لا والفالح منهم يقول أنت تتكلم من سعة ..

ويرد الاّخر :بعضنا ماورث من بوه غير الصلع والسكري..

ولسان حال الجواب بايجاز يذكر بأنه
لا عطاء بلا ألم ومعاناة وصبر..
والحاجة أم الاختراع...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبه
(العطاء كنز لآيفني ولآيستهزء)
(لماذا عندما نشعر بألآلم تزداد رغبتنابالعطاء)
هذا السؤال يجوب عليه بسؤال أخر عند العطاء...
هل قمت بهذا العطاء لآنك شعرت بألألم؟؟؟
أين كان هذا العطاء عندما كنت فرحآ؟؟
العطاءعند ألألم؟أي عندما تتألم تعبر عن مابدخلك من ألم تعبرعنه بي....
الكتابه، بالرسم، بالتصميم،بالبكاء،بالجري،ألخ...
يمكن أن يكون أحدآ تألم بأنه رأي أحدآ فقير أومحتاج لدرجةٍ تؤلم،
يعبر عن ألمه بي مساعدة هذا المحتاج أوالفقير،
وأروع وأجمل العطأت هو العطاء دون أخذ المقابل عن عطائك
أعطي ما أنعم الله عليك من قوة وعطف والود والحب
بارك الله فيك أخي ال حبه علـــــــــــــــــــــــــــــلي هذا الموضوع

لعدة أسباب:
منها:
- الاهتمام بالعمل ثم العطاء
- تغيير الوضع
- قوة دفع داخلية
- تحسين الصورة
- التفكير المركز الجاد
- السير مع الركب
- التعبير عن الشعور والألم
- الجرح أصدق تعبيراً في العطاء من وهلة الترف
- تحدي
-طبيعة بشرية (قد تكون جبلية)

لكن في هذا الزمن قد يكون الألم عائق عن العمل وتوفر سبل العطاء أ صبح أمر مهم.


يعطيك العافية اخي فتى ال حبة