على قارعة الحياة

الغالي أبا نايف
أوﻻ أشكركم على المتابعة فأنتم المحرك لإستمرار هذه المواضيع التي أرجو أن يكون فيها خيراً
ثانيا : ليس عندي إعتراض على طرح أي فكرة أو رد بعينه و لكنني غالبا ما أورد في ثنايا الموضوع رسالة معينة فأخشى أن ينصرف ذهن القارئ الكريم إلى موضوع آخر ليس بمقصود
دمت بحفظ الرحمن

المعتصم بالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
( أحد الزمﻻء يقول أربعين و ﻻ أعلم من أين زاد لكن جزيت الجنة )
أنت لا تعلم ماذا يصير بضربات قلبي عندما اقرأ اسمك في مواضيعي أيها المشاكس و أرجو أن يكون ذلك حبا في الرحمن و كفى.
لا أحب أن أزكي نفسي و لكنني أرجوا أن لا أكون نرجسيا يخاف من النقد فهنا المنتدى ليس حكرا على أحد بل هو سوق لﻷفكار يطرح كل واحد ما يعتقده و الفرق عندي بين الكتابة في المنتدى و الواتس أب رغم انتشاره الواسع فقد يصل موضوعك إلى ألف و أكثر مثل الشجرة التي تبتدأ بساق و تنتهي بآﻻف اﻷوراق أنك تفتقد في الواتس أب إلى ما يعرف بال feedback
فأنتم قوام مواضيعي كلها و عندما تناقش أجزم أن قرأت مشكوراً و إن رددت رد عادي فقد تكون قرأت مشكوراً لكن قد ﻻ تكون قرأت أصلاً
فواصل أيها الغالي أكمل ما لدي من نقص و قوم ما لدي من إعوجاج و ردني بالكلية إذا كان الطريق أصﻻ خطأ.

أشكركم جميعاً على المتابعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسهل مهمة تقوم بها هو أن تنتقد من يعمل من دون أن تقدم شيئاً. البعض يتلذذ بأن يجلس على أريكته و يبدأ في إنتقاد العاملين في أي مجال كان فالعلماء نحبهم لكن عليهم ملاحظات و المدرسون يتعبون مع الطلاب لكن تنفيذهم للعملية التعليمية ليس بالمطلوب و الأطباء نشكرهم على إهتمامهم بصحة الناس لكن الأخطاء الطبية ملأت الصحف و المجلات و المواقع و القنوات و الدعاة أسلوبهم قاس مع الشباب و أهل الجمعيات الخيرية لديهم تحيز في التوزيع فإذا سألت صاحبنا عن الذي قدم هو قال : أنتم لا تريدون تصحيح الأخطاء و لا تؤمنون بمبدأ الشفافية.
النقد البناء مهم جداً لأي عمل دنيوي أو أخروي و هو خطوة مهمة من أجل التقييم الذي يتبعه التقويم و ينبغي لأي عمل أن يكون له لجنة إستشارية محايدة و قد تكون هذه اللجنة شخص واحد حسب حجم العمل و تكون مهمة هذه اللجنة تقييم العمل بدون تضخيم الأخطاء أو الإنجازات مع ملاحظة الإمكانات و البعد عن المثاليات فالنقد بحد ذاته ليس عيباً و كما قيل الناقد بصير لكن العيب أن لا يكون لك مهمة في الحياة إلا البحث عن الأخطاء فلا ترى إلا السيئ أما الحسن فعلى عينيك منه غشاوة و ما أجمل ما قال الشاعر:-
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم == من اللوم أو سدوا مكان الذي سدوا
إلى اللقاء