على قارعة الحياة

بارك الله فيك الاستاذ همام والف شكر للاستاذه ابو نايف وام هاجر لتعليقهم ...
شخصيا اعتقد ان الضرب فى كثير من الاحيان له النفع على ان يكون غير مبرح ... فالتعلبم فى عموم الدول ليس كالامس فهناك تقصير عام للوزارات المعينيه وكذلك الاسر التى اصبحت مشغوله فى هموم الدنيا الفانيه ... فالتعليم الان مختلف حيث تجد الطالب ليس لديه رغبه ويصرح بذلك فلو وجد رب اسره قوى وعاقل ما تجرأ وترك الدراسه ناهيك عن سماع بعض الطلاب فى تناول المحرمات وذلك ليس فى دوله بعينها وانما شامله والمعلم اصبح لا يبالى بالطالب طبعا ليس كل المعلمين ... وعندما يضرب المعلم طالبا لابد ان يتأكد والد الطالب ان ابنه احدث خطأ كبيرا ... من قبل شاهدنا ان رب الاسره عندما يتم اسدعاه وتنبيهه بما فعل ابنه يصدق كلام الاستاذ دون جدال ولكن حب الابناء والدلال الكثير اعتقد انه سبب مباشر فى عدم رغبه البعض فى الدراسه او تدنى المستوى ....
الموضوع مهم وله جوانب كثبرا ربما اذكرها لاحقا ...
والمعذره ان اطلت عليكم ....

شكرا لاضافتك اخ صالح

اتفق معك ان التلاميذ انفسهم لم تعد لديهم تلك الرغبة القوية في التعلبيم والتعلم,كما ان انشغال الاسر كما تفضلت بهموم الدنيا اهمل الطفل,اعترف انه تمت من المعلمين من قد يضرب التلميذ ضربا تاديبيا غير مؤدي لمصلحة التلميذ,لكن تمت من يضرب انتقاما,لا غير اما انه منفعل او غاضب لمشكل ما في يومه او حياته عموما, بنظري تجنب الضرب مهم جدا في جميع الاحوال,يمكن للمعلم ان يدرس وسائل تربوية اخرى تفيد التلميذ اكثر,لا ننسى ان تلاميذ اليوم باتوا انفعاليين جدا الا من رحم ربي فلا يكاد يتقبل كلمة صراخ من امه فكيف بضربه حتى من باب التاديب, المسالة ليست سهلة بصراحة فالله يعين المعلمين الذين يتقون الله على تادية مهمتهم بسلام,

شخصيا تجربتي مع ابني ذو الاربع سنوات احاول ان اعلمه فقط الكتابة والامساك بالقلم فاذا صرخت عليه ينفعل ويترك الكتابة,ففعلا الله يعين

أشكركم جميعا على تفاعلكم و موضوع الضرب للطالب موضوع شائك إذا دخلته فكأنما دخلت في مفازة. كانت الرسالة أن يعلم المعلم أنه له شرف في التعليم لا يناله غيره

بعض المعلمين للأسف الشديد يقولون إن الضرب وسيلة جيدة لتعليم وتأديب الطالب،
وبتأكيد كل شخص واعٍ فاهم مدرك أن هذه المقولة خاطئة،
كل معلم بالطبع يريد الطالب أن يحترمه،
ولكن ليس باستخدام أسلوب الضرب وإنما بالتعامل الحسن مع الطالب
والنفوس مجبولة على من أحسن إليها، لا حب من يضربها.
من الآثار التي يتركها المعلم القاسي على الطالب أنه يجعل الطالب يخاف من المعلم،
فيكون هناك حاجز بين المعلم والطالب لدرجة أن الطالب عندما يريد أن يسأل المعلم سؤالاً حول الدرس
لا يستطيع من شدة قسوة المعلم الإجابة، ويعلم الطالب الطاعة العمياء
بدلاً من المناقشة والثقة بالنفس أخذ وعطاء مع المعلم، فربما الضرب يؤدي إلى العناد بدلاً من السمع والطاعة.
وأوجه رسالة إلى كل معلم ومعلمة أو طالب وطالبة على وشك أن يكون معلماً أن مهنة التدريس ليست سهلة،
لأنها ليست فقط وسيلة شرح الدرس وانتهت مسؤولية المعلم، وإنما هي وسيلة تربوية.
والتربية ليست تعليماً وتوجيه الطالب إلى السلوك الصحيح
وإنما هي قدوة يجب أن يتحلى بها المعلم والمعلمة ثم تدريس المنهج المقررعليهم.

يبدو أنني كلما حاولت جاهدا تحويل دفة الموضوع بعيدا عن الضرب يعود مرة أخرى. أذكر أنني كتبت موضوع بعنوان: أي جيل هذا ، و لم يسعفني الوقت للبحث عنه و ملخصه أن هذا الجيل يعرف حقوقه و يتنصل من واجباته. نعم الضرب الذي بمعنى التشفي و الإنتقام ممنوع و له آثار سلبية سيئة خاصة مع عدم نضج بعض المعلمين و لذلك ينبغي أن يكون الضرب من صلاحيات المدير و وكيله و المرشد و بهذا نأمن أن هيبة المدرسة باقية و أن هذا الضرب كان تأديبا و ليس تشفيا فالمدير غالبا سيكون مثل القاضي و ليس خصما و حكما في نفس الوقت مثل المعلم الذي واجه الاستفزاز نسأل الله أن يعينهم. بقي أن نعلم أن هذا التنظيم موجود و لكن بعض المدراء أصبح يخاف على نفسه بسبب كثرة المشاكل و تصوير المقاطع و قد يأتي يوم لا نجد من يرضى بمنصب إداري لأن الناس استمرأوا التصوير لفضح المسئول حتى لو كان يطبق النظام لكن ماذا تنفع تبرئته بعدما تلوث سمعته. أذكركم بأن الرسالة أن يستشعر المعلم شرف الرسالة و أن يثق بنفسه و أكرر : إرفع رأسك أنت معلم.