يقول الشاعر :
ان الشباب والفراغ والجدة ********* مفسدة للمرء أي مفسدة
يمتلك الشباب طاقة هائلة جدا لم توظف بالوجه المطلوب ولو بنسبة 50%
الشباب بحاجة لمن يحتويهم ويهتم بهم ويجلس معهم ويتحدث اليهم ويستمع لهم
الشباب بينهم وبين آباءهم فراغ عاطفي
الشباب يهربون من البيوت لأنهم لم يجدوا الاب الصديق والاخ الصديق فكان المهرب من ذلك المكان الى اي مكان؟!
الشباب في صراع داخلي بينهم وبين انفسهم فالشاب يريد ان يقضي وقته كيفما اتفق دون التفكير في العواقب الا بعد الوقوع في المحذور
الشباب بحاجة الى توجيه منضبط فهم كالعجين في سهولة التحكم فيه والتأثير فيه
فهو يتاثر بما حوله سلبا او ايجابا
كل منهم يريد ان يقضي وقته حسبما يقتضيه المكان والزمان دون تخطيط مسبق ؟!
المهم يقضي وقته فمنهم هواة التسوق - المعاكسات- الدوران بالسيارات - المقاهي - الملاهي- المكتبات العامة - الاندية الرياضية - تحفيظ القرآن الكريم -الرحلات - السفر....................
الشباب يجب ان ننظر اليهم نظرة تفاؤل فهم رجال المستقبل ولكن متى ؟
حينما نسخر جميع الامكانات في توجيههم والحفاظ على ثروة هذه الامة الحقيقية
إن وضع الشباب إذا لم يتم تداركه ولم توضع له الدراسات والحلول، فإننا مستقبل شبابنا لا يبشر بخير.
ذلك أن الشباب هم ثروة المجتمع ، خصوصا ان شبابنا يمثلون الفئة الأكبر من هذا المجتمع كما ذكرت اخي الفاضل. وشباب يقضي أوقات فراغه في ممارسات كهذه لا ينتظر منه الكثير
اذا مسؤولية من ؟
الشاب يتحمل مسؤولية كبيرة ولكن هنالك شركاء في المسؤولية ؟
الأسرة وهي النواة الاولى فأذا كان الاب في العمل والأم منشغلة فقد ضاعت المسؤولية العظمى
والمدرسة وهي المحطة الثانية اذا يمكث فيها مع اقرانه ومعلميه اكثر مما يجلس مع اخوته
والمسجد ان كان من اهل المسجد؟!
ووسائل الإعلام وما ادراك ما وسائل الاعلام؟!
والمجتمع بمؤسساته المختلفة (وزارة التربية والتعليم ممثلة في النوادي الصيفية ، الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهي تعنى بالشباب ولكن الشباب اخذ المفهوم بطق الكورة والحقها ، وزارة العمل والشؤؤن الاجتماعية ، وزارة الثقافة والإعلام، الجمعيات الخيرية لتحفيظ كتاب الله -............)
مالم تتكاتف الجهات اعلاه للنهوض بالشباب وتوجيههم التوجة الديني المعتدل وحب الانتماء للدين والمجتمع والوطن
وحب الانتاج والاستثمار الامثل
والا لننتظر نتائج غير متوقعة