أحضر كثيراً من الاجتماعات واللقاءات التي تتعلق بالتربية والمجتمع وورش العمل التي تعنى بالتطوير والأخذ بالجديد؛ لتعديل الواقع واتخاذ التدابير العملية للتخلص من الترهلات البيروقراطية, التي تميت وتقتل الحماسة وتصيب الهمم بالفتور, حتى أن الصبي شاخ في بلادنا وهو ينتظر التطوير المرتقب, وما ذاك إلا لأن بعض التنفيذيين يبذلون الكثير من جهدهم لتعطيل مشاريع التطوير؛ احتساباً وبحثاً عن الأجر، وليس كسلاً وتهاوناً, أو عدم اقتدار أو تمكن, معاذ الله أن نسيء بهم الظن. إن مهمتهم الوحيدة هي الظهور بمظهر الحماة, والمنافحين, وهم حينئذ يحق لهم أن يمدوا أقدامهم ما شاء لهم طولها, ويتشرطون, هذا ننفذه, وهذا نضعه في الدرج, وثالث ممكن أن يتحول إلى سلة النفايات الخطرة.
للتفاصيل أضغط هنا ...