أصدرت محكمة تونسية في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، عقوبة السجن مدى الحياة بحق تونسي اغتصب زوجته بوحشية وحرق جسدها بالسجائر ليلة الزفاف.
وقد تعرف الزوج الذي يقيم في ألمانيا على الزوجة عبر الإنترنت وذهبا معا عقب عقد قرانهما في تونس إلى فندق في منطقة الحمامات السياحية لقضاء شهر العسل.
وأوضحت التقارير أن الزوج شرع منذ أن استفرد بالزوجة بإظهار وحشيته، فتحول الأمر إلى حصة تعذيب دامية للعروس.
وقالت الزوجة إنه أحرق جسدها بالسجائر والتقط لها صورا وهي عارية ثم شتمها ونعتها بأبشع النعوت واتهمها بالوصولية والطمع في العبور معه إلى ألمانيا، ثم تركها في حالة نفسية سيئة وغادر الغرفة بعد أن توعدها أنه سوف يعود وسيحول حياتها إلى جحيم مستمر.
وقد اتصلت العروس بشقيقتها التي نقلتها إلى المستشفى حيث أكد أطباء أنها تعاني من نزيف حاد وأن حالتها تستوجب عرضها على طبيب نفساني، وذكرت التقارير أن المحكمة قضت بسجن الزوج بقية العمر من أجل تهم القذف العلني وإساءة معاملتها والاعتداء على الأخلاق الحميدة والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا.