بحكم انني لا اصدق بزواج الجان بالبشر وان التزاوج لم يثبت في الكتاب والسنة الا المس فقط والتلبس بالبشر للايذاء
وعندما كنا صغار نسمع بالقصة هذه وهناك من يدعون اولاد الجنية واعتقد كلها من نسج الخيال لا حقيقة لها
فاعطيك القصة اللي تبحث عنها والقصيدة
أحمد يعيش مع أمه في قريه صغيرة (جدتي تسميها) و إذا خرجوا للرعي يرجعون و كل شي جاهز الأكل و تنظيف المنزل وترتيبه.
و قام أحمد جلس لها.. يبغى يعرف من تكون هذه اللي ترتب البيت و تنظف.. جاء و لقي وحدة على الرحا.. مسكها بشعرها و سألها من إنتٍ؟
قالت له: أنا باطنية << يعني من باطن الأرض.
و طلعت تعشقه.
تزوجها..
جابت أولاد و خلتهم تحت الأرض.. و أذكر إن سالفة زواجهم ماهي هينه.. أخذته لتحت الأرض عند أهلها و كان أبوها مربوط بشنباته في حصانين و أظن أحمد حرره. نسيت..
و كان طلاقها كلمة وحدة.. (لو كان)
أمه ماتت..
وهي ضحكت في عزاء أمه..
سألها ليش؟
قالت: (أمك كانت بخيلة مرة.. ماراح منها إلا شيئين.. شرشفها طار مع الهوى.. و الطاسة أخذها الكلب.. و الحين الكلب رجع الطاسة,, و الهوى رجع الشرشف)
و قال لها: لو كان صبرتي لبعد العزاء..
و بكلمة (لو كان) حصل الطلاق..
بعد الطلاق طلب أولاده.
قالت له: لِف وجهك و أنا بطلعهم و لا تلتفت , إذا التفت ما تاخذ إلا اللي طلعوا .. و الباقين يجلسون معي.
و طلع ستة أولاد.. و لا التفت.. و يوم طلعت أول بنت البنت كانت لابسة ذهب و خلاخيل و طلعت صوت.. التفت أحمد.. و قالت له الجنية خلاص.. مالك إلا الـ 6 أولاد.. (هي كانت تولد عند أهلها)
المهم القصيدة:
الجنية : يالله اني طلبتك وارتجيتك تطفي النار اذا شبت لضاها
أحمد : اثني الساق يازين المبادي اثني الساق فأن احمد ثناها
الجنية : انا مثل خيـلٍ طمـوحي محدن قدر يحصل علاها
أحمد : عندي لجامك والعناني ذا يرد الطموح على قفاها
الجنية : وأنا مثل نخله طويلة ما احدن قدر ياكل جناها
أحمد : عندي لك السيف الرهافي يقطع الطائله و ناكل جناها
الجنية : وأنا مثل بيرٍ عميقه محدن قدر يشرب بماها
أحمد : عندي عدادك والغروب والمسنات دام الله بقاها
الجنية : وانا مثل قصرن مشيد محدن قدر يطلع بناها
أحمد : وانا مثل صقر القطامي يخطف الشيد من عالي بناها
الجنية : انا مثل سرب الجراد اذا مضي ديره عشبن رعاها
أحمد : وانا مثل عصف الرياح الي يشيل الجراد عن ثراها
الجنية : هيا معي في دياري الي دياري مثل روضه و رباها
أحمد : ما ني بماشي في ديارك اللي محمد ما مضاها