23-11-2009, 07:22 AM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
|
قضاء الحاجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضاء الحاجة
لقاضي الحاجة آداب تتلخص فيما يلي:
1. أن لا يستصحب ما فيه اسم الله إلا إن خيف عليه الضياع.
2. البعد والاستتار عن الناس لاسيما عند الغائط، لئلا يُسمع له صوت، أو تُشم له رائحة، فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم أنه "كان إذا أراد الحاجة أبعد".
صحيح أبي داود وصححه الألباني في صحيح الجامع (4527).
3. الجهر بالتسمية والاستعاذة عند الدخول في البنيان وعند تشمير الثياب في الفضاء، لحديث أنس رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء
قال "اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث" رواه الجماعة. وقد جاء في حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً "ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم
الخلاء أن يقول باسم الله". أخرجه الترمذي وغيره وحسّنه الألباني في الإرواء.
4. أن يكف عن الكلام مطلقاً، سواء كان ذكراً أو غيره، فلا يرد سلاماً ولا يجيب مؤذناً إلا لما لابد منه، كإرشاد أعمى يخشى عليه من التردي، فإن عطس أثناء ذلك حمد
الله في نفسه ولا يحرك به لسانه، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما : " أن رجلاً مر على النبي - صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه" رواه
الجماعة إلا البخاري.
5. أن يُعظّم القبلة فلا يستقبلها ولا يستدبرها لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جلس أحدكم لحاجته فلا يستقبل القبلة ولا
يستدبرها". رواه أحمد ومسلم.
6. أن يتجنب ظل الناس وطريقهم ومتحدثهم، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال :"اتقوا اللاعنين" قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله
؟ قال "الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلتهم" رواه أحمد ومسلم وأبو داود والمراد باللاعنين: ما يجلب لعنة الناس.
7. أن لا يبول في الماء الراكد. عن جابر رضي الله عنه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء الراكد" رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه.
8. يجوز البول قائماً وجالساً فقد ورد عن حذيفة رضي الله عنه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم ، انتهى إلى سباطة قوم فبال قائماً فتنحيت فقال: ادنه، فدنوت حتى
قمت عند عقبيه فتوضأ ومسح على خفيه" رواه الجماعة، قال النووي: البول جالساً أحب إليّ، وقائماً مباح، وكل ذلك ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
السباطة: مكان يُلقى فيه التراب والقمامة.
9. أن يزيل ما على السبيلين من النجاسة وجوباً بالحجر وما في معناه من كل جامد طاهر قالع للنجاسة ليس له حرمة و يزيلها بالماء لحديث عائشة رضي الله عنها أن
النبي - صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ذهب أحدكم الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزيء عنه" رواه أحمد والنسائي وأبو داود والدارقطني. وعن أنس رضي الله
عنه قال "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعَنَزَة فيستنجي بالماء" متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله
عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم ، مر بقبرين فقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة "
رواه الجماعة.
10.أن لا يستنجي بيمينه تنزيهاً لها عن مباشرة الأقذار، لحديث عبد الرحمن بن زيد قال: قيل لسلمان: " قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة. فقال
سلمان: أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو ببول وأن لا نستنجي باليمين أو يستنجي أحدنا بأقل من ثلاثة أحجار، وأن لا يستنجي برجيع أو بعظم"
رواه مسلم وأبو داود والترمذي .[ والرجيع : روث البغال والحمير]. وعن حفصة رضي الله عنها: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه
لأكله وشربه وثيابه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي.
11.أن ينضح فرجه وسراويله بالماء إذا بال ليدفع عن نفسه الوسوسة، فمتى وجد بللاً قال: هذا أثر النضح، لحديث ابن عباس: " أن النبي - صلى
الله عليه وسلم توضأ مرة ونضح فرجه" أخرجه الدرامي والبيهقي وسنده صحيح على شرط الشيخين.
12.أن يُقدم رجله اليسرى في الدخول، فإذا خرج فليقدم رجله اليمنى ثم ليقل: غفرانك. فعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم
، كان إذا خرج من الخلاء قال "غفرانك" رواه الخمسة إلا النسائي.[ غفرانك: أي أسألك مغفرتك.]
|
|
|