مواطن يتبرع بكليته لوجه الله تعالي

مواطن يتبرع بكليته لوجه الله تعالي وينقذ حياة سيدة سعودية لديها خمسة أطفال

--------------------------------------------------------------------------------

مواطن يتبرع بكليته لوجه الله تعالي وينقذ حياة سيدة سعودية لديها خمسة أطفال


(صحيفة الساحه)


في واقعة إنسانية نبيلة لا يقدم عليها إلا أصحاب القلوب الرحيمة قرر مواطن يبلغ من العمر (35 عاماً) التبرع بكليته لمن يحتاجها ولوجه الله تعالى فقط , وقد توجه لمستشفى القوات المسلحة بالجنوب ليعلن عن رغبته في تقديم إحدى كليتيه لمن يكون بحاجه ماسه لها.

وقررت إدارة المستشفى قبول تبرعه وأعربت عن خالص شكرها للمواطن نتيجة قيامه بهذه المحاولة الإنسانية النبيلة , وحددت إدارة المستشفى مريضة تبلغ من العمر 36 عاماً وهي سيدة متزوجة ولديها خمسة أطفال وتعاني من مرض الفشل الكلوي وتخضع للعلاج منذ عامين تقريبا , وعقب قيام الأطباء بمطابقة الأنسجة تبين إمكانية استفادتها من هذه الكلى وخضعت السيدة لعملية جراحية انتهت بالنجاح الباهر.

ومن جهته تقدم مدير مستشفى القوات المسلحة بالجنوب العميد الركن / عبد الله بن فالح الودعائي بالثناء على محاولة المواطن الإنسانية النبيلة وقدم له هدية رمزية وشهادة تعبر عن شكر المستشفى وتقديرها البالغ للمواطن موضحا له أن مهما حاولوا ان يوفون أجره لن يقدروا وان المولى عز وجل هو القادر على أن يجزيه خير الجزاء ودعا له بدوام الصحة والعافية وكذلك للأم التي ساهم الشاب في إنقاذ حياتها.

ومن جهة أخرى أكد المواطن أنه كان ينوي التبرع بكليته في وقت سابق وحضر إلى المستشفى أكثر من مرة ولكن لم يتمكن من ذلك نتيجة عدم تطابق الأنسجة مع المرضى ولكنه حاول من جديد وقد تحققت أمنيته بنجاح وتمت زراعة كليته في جسد المواطنة ودعا لها المواطن أن ينفعها الله بها وتكون سببا في شفائها وممارسة حياتها بشكل طبيعي وتتمكن من تربية أطفالها على أكمل وجه , وأكد أن ما قام به من تبرع فهو خالص لوجه الله سبحانه وتعالى .

ومن جانبه تقدم زوج المرأة بخالص الشكر والتقدير للمواطن نظير موقفه الإنساني النبيل وقال له لن نوفيك أجرك مهما فعلنا لك ولقد قمت بالتضحية بكليتك من أجل راحة وسعادة أسرة كاملة وتأكد أن ما لدى الله لن يضيع
لأنك بحثت عن الأجر والثواب من المولى عز وجل وأسأل الله أن يعوضك خيرا كما عوضتنا خيرا وفرجت عن أسرة كاملة الكرب والمعاناة ووضعت حداً لمعاناة امرأة ضعيفة كادت الآلام أن تفتك بها .

إلى ذلك سمح الأطباء للمستفيدة وللمتبرع بمغادرة المستشفى بعد أن تأكدوا من حالتهما الصحية مطمئنة وجيدة ولله الحمد.

الجدير بالذكر أن هذه الحالة الإنسانية هي الثانية من نوعها التي سجلتها مستشفى القوات المسلحة.


http://www.alsahaa.com/inf2/news.php...n=show&id=2880

جزاه الله كل خير
قمة الشهامة والجود بأن يجود الانسان بدمه للغير دون سابق معرفة الا انه لوجه الله تعالى
فما بالك بعضو حيوي كالكلية؟!

اسال الله ان يكتب له الاجر
وان يعفو عنا وعنه
بنت الديره
تقبلي تحيتي وتقديري