الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه المنوعــــة > منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف

منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف جميع أخبار العالم واخبار الاقتصاد والأحداث اليومية والجرائم والحوادث و الغرائب المثيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2011, 07:32 AM   #11
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى: 45
الفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the rough
افتراضي

اليورو يرتفع بعد موافقة البرلمان الألماني على مساعدات جديدة لليونان

لندن - رويترز
ارتفع اليورو أمس بعد أن وافق البرلمان الالماني (البوندستاج) على اقتراح بالموافقة على مساعدات جديدة لليونان مما يعزز وجهة النظر القائلة بان هناك تقدما في مسألة تقديم مساعدة لليونان كي تتمكن من مواجهة مشكلات ديونها المتفاقمة.
وارتفع اليورو نحو 30 نقطة الى نحو 1.4485 دولار لكن لا يزال يجري تداوله منخفضا قليلا خلال أمس. وارتفعت العملة الموحدة 20 نقطة امام الفرنك السويسري الى 1.2185 فرنك.
ووافق البرلمان الالماني على قرار غير ملزم قدمته أحزاب الحكومة الائتلافية لمساندة تقديم مساعدات اضافية لليونان.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفجر الجديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 11-06-2011, 07:33 AM   #12
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى: 45
الفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the rough
افتراضي

الذهب يهوي 1% مع صعود الدولار


لندن: رويترز 2011-06-10 11:36 pm
تراجعت أسعار الذهب أكثر من 1% أمس مع ارتفاع الدولار مقابل سلة عملات، وهو ما يجعل المعدن النفيس أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وبلغ سعر الذهب في أحدث المعاملات في السوق الفورية 1528.04 دولاراً للأوقية بحلول الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المملكة، مقارنة مع 1543.60 دولارا في أواخر تعاملات نيويورك الخميس الماضي.
وهبط سعر العقود الآجلة للذهب الأميركي لتسليم أغسطس آب 13.90 دولارا إلى 1528.80 دولارا.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفجر الجديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 11-06-2011, 07:33 AM   #13
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى: 45
الفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the rough
افتراضي

اللجنة الوطنية الفرعية للأسمنت تعقد اجتماعها اليوم لوضع مقترحات تخدم القطاع
أزمة وقود تهدّد توسعات مصانع الأسمنت وتنذر بنقص المخزون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحذير مسؤولين في قطاع الأسمنت من أزمة مقبلة في المصانع يدق ناقوس الخطر، في الوقت الذي شهدت فيه بعض الأسواق نقصا حادا في السلعة خصوصا في المنطقة الغربية. «الاقتصادية»
عبد الله البصيلي من الرياض
كشفت لـ ''الاقتصادية'' مصادر أن صناعة الأسمنت في المملكة ستواجه خلال الفترة المقبلة أزمة كبيرة تتمثل في نقص المخزون وعدم وصول حاجتها من الوقود الذي تضخه أرامكو، مشيرة إلى أن هناك توسعات جديدة لمصانع الأسمنت من المنتظر الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري، إلى جانب وجود سبع رخص جديدة في القطاع قد تتعطل وتتعطل معها المشاريع التنموية في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالب القطاع بزيادة ضخ الوقود.
يأتي ذلك، بعد أن بدأت لجنة حكومية في هيئة الخبراء أقرت أخيراً من مجلس الوزراء في دراسة أزمة الوقود المخصص لشركات الأسمنت بمشاركة وزارة التجارة والصناعة ووزارة البترول والثروة المعدنية وعدد من الجهات الحكومية، وذلك لوضع حل للأزمة، لدعم أعمال الشركات في القطاع، ومواجهة الطلب القوي على منتجاتها بالنظر إلى الحركة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المملكة خلال الأعوام الأخيرة.
على صعيد ذي صلة، تعقد اللجنة الوطنية الفرعية للأسمنت اليوم اجتماعاً يناقش عددا من الأمور التي تهم القطاع، والعوامــــل المؤثرة في الصناعة والمستهلكين، إلى جانب التركيز على مشكلة نقص الوقود في عدد من مصانع الأسمنت في المملكة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زقيل
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور أحمد الزقيل الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت نجران وعضو اللجنة الوطنية الفرعية للأسمنت أن الاجتماع سيتدارس بعض المقترحات الخاصة بحل أزمة الوقود في القطاع، مؤكداً أن مصانع الأسمنت تعمل وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في دعم البنية التحتية، والمشاريع التنموية التي تساعد في تطور البيئة الاقتصادية للمملكة.
وأضاف: ''يجب أن تكون هناك حلول سريعة، لأنه كلما تأخرنا فسيكون هناك عدد من شركات الأسمنت التي تعاني انخفاض مخزونها، والكميات التي تم تخفيضها في الأساس، ووقوعها في مشكلات''.
وأشار زقيل إلى أن اللجنة التي أقرت من مجلس الوزراء تعمل حالياً على إجراء دراسة متكاملة لموضوع أزمة الوقود في مصانع الأسمنت، إلى جانب وجود اتصالات مباشرة أجراها مسؤولو الشركات مع وزارة التجارة تم من خلالها تزويدهم بإمدادات الوقود التي تلقتها المصانع خلال الأعوام الثلاثة الماضية وحتى الفترة الحالية.
وأضاف: ''نحن آملون خيرا في اللجنة الحكومية، وأعتقد أنهم سيتوصلون إلى حل يتمثل في توفير الوقود الذي يمكننا من المساهمة في تنمية النشاط الاقتصادي للمملكة، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون معها بأي معلومات''.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت نجران إلى وجود زيادة في استهلاك الأسمنت في المملكة خلال العام الحالي، نظراً إلى زيادة النشاط العمراني، وأنه تجب مقابلة تلك الزيادة في الطلب بالتوسعات في المصانع، مؤكداً أن ذلك لن يتم في حال عدم توافر الوقود الكافي.
وأفاد زقيل أن الاجتماع الذي ستعقده لجنة الأسمنت اليوم سيستمع لآراء أعضاء اللجنة ومقترحاتهم حيال موضوع الوقود، وغيرها من المواضيع التي تخدم القطاع وتساعد في تلبية حاجة البلد من تلك السلعة المؤثرة.
وتابع: ''أنا متأكد أن المسؤولين ينظرون باهتمام إلى موضوع الوقود، وسيخرجون بحلول، وأعتقد أن الحل في يد أرامكو، لأنها لا بد أن تجد الوسائل والسبل لتلبية احتياجات صناعة الأسمنت، وكما نعلم هناك سبع رخص في صناعة الأسمنت من قبل وزارة البترول، وتوسعات قادمة للمصانع وبالتالي تجب زيادة ضخ الوقود لها لمواجهة الطلب حتى لا تتأثر تنمية البلد التي تسير وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين''.
وأشاد زقيل بأعضاء اللجنة الحكومية التي أقرها مجلس الوزراء لدراسة وضع قطاع الأسمنت في المملكة، مؤكداً أنهم يعملون جاهدين في سبيل الخروج بحلول جذرية تخدم القطاع.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفجر الجديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 11-06-2011, 07:34 AM   #14
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى: 45
الفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the rough
افتراضي

مقاولون يتساءلون: لماذا تتهالك بنياتنا التحتية في زمن قياسي؟ ويؤكدون:
حجم قطاع التشغيل والصيانة من قيمة الأصول التي تبنيها الدولة يفوق 20 %


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جانب من الندوة.
«الاقتصادية» من الرياض
حدد رجال أعمال في قطاع التشغيل والصيانة في غرفة الرياض عددا من الموضوعات المهمة التي تفتقر إليها بعض الأجهزة الحكومية ذات العلاقة، وخاصة فيما يتعلق بتلك الأنظمة المتقادمة، مؤكدين أن كثيرا منها يسبب اختلالا في موازين التنافسية بين قلة من الشركات، وكثرة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي لا حول لها ولا قوة.
وطرح أصحاب الاختصاص في قطاع المقاولات في الندوة التي جمعتهم بعض الطرق التي تسمح بنفاذ بعض السلوكيات الفاسدة من النوع الذي يطيح أحيانا بشروط الجودة ويتسبب في إهلاك البناء الأساسي للمشاريع قبل أوانها، وقد ذكر بعضهم بصريح العبارة (إن ما خفي ربما كان أعظم وأفدح).
وفي السطور التالية نستطلع معا آراء المشاركين فيها وهم: المهندس فهد النصبان رئيس لجنة التشغيل والصيانة، المهندس وائل الراشد نائب رئيس لجنة التشغيل والصيانة، وعدد من الأعضاء من بينهم المهندس عبد العزيز الشريم وإبراهيم العنقري، الذين أجابوا عن المحاور التي تضمنتها الندوة وهي: كيف نقيس دور قطاع التشغيل والصيانة في المشهد التنموي؟ وهل ثمة إخلال بمتطلبات هذا المشهد من خلال القصور في أدوات التشغيل والصيانة؟ وما الدور وحجم المسؤولية الملقاة على هذا القطاع؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النصبان
بدءا أكد المهندس فهد النصبان رئيس لجنة التشغيل والصيانة، أن قطاع التشغيل والصيانة يلبي احتياجات البلد الحضارية في إطالة عمر المنشأة، ويؤدي دورا مهما في المحافظة على أصول البلد وبنيته التحتية سواء كانت حكومية أو خاصة، ويمكن تشبيه دور التشغيل والصيانة بخدمة ما بعد البيع، وليس بالضرورة أن يكون المشغل هو من بني الأصل لكن ذلك لا يمنع أن يكون الباني هو المشغل، وتتمثل أهداف التشغيل الرئيسية في التشغيل والصيانة لضمان استدامة الخدمة الوظيفيّة التي من أجلها تم إنشاء المبنى، كما تتمثل أهمية القطاع في حجمه الذي يتعدى 20 في المائة من قيمة الأصول التي تبنيها الدولة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشريم
من جهته أوضح المهندس عبد العزيز الشريم عضو لجنة التشغيل والصيانة، أن قطاع التشغيل والصيانة هو الحصن الذي يحمي ويتابع سير العمل للقدرات الإنشائية للدولة، والمساند لعمليات إحلال واستبدال الأنظمة التي تتطلب الاستبدال والتحديث، وللقطاع رصيد ثر من الخبرات يراوح بين 20 إلى 25 عاما، ويضم نخبة قديرة من خبراء التصميم الهندسي والمعماري.
وقد أتيحت لي فرصة اللقاء بالمصمم البريطاني الذي صمم وصنّع نظام التكييف الموجود في مجمع الخدمات في جامعة الملك سعود في الرياض، الذي يخدم كافة المرافق الأكاديمية في المدينة الجامعية بما فيها المستشفى الجامعي، وقد أبدى إعجابه حينما رأى أن هذا النظام الذي صممه قبل ربع قرن لا يزال يعمل بأكثر من 75 في المائة من طاقته، فأكد إعجابه وذهوله مما رآه، وقال إن تلك المدة الطويلة تستدعي عمل إحلال أي (استبدال كامل للنظام).
وأشار المصمم إلى أنه من المفترض لعوامل الزمن أولاً وحرارة الجو لديكم أن يعطي دون 50 في المائة من طاقته، مما يدل على الاحترافية في اتباع أسس التشغيل والصيانة وما وصل إليه قطاع التشغيل من قدرات، ويمكن أن تكون تلك القدرات مضاعفة بشكل أكبر لو أزيل كثير من العوائق القائمة.
• هناك مشاريع حكومية كبيرة في طور الإنشاء وأخرى في انتظار البدء في إنشائها.. ما استعدادات القطاع لتولي مهام التشغيل والصيانة داخل هذه المنشآت؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العنقري
أوضح إبراهيم العنقري عضو التشغيل والصيانة أنه قياساً على حجم هذه المشاريع مجتمعة يمكن القول بوجود عجز واضح - للأسف - مرده عوائق عدة، فالمشاريع كبيرة، والمقاولون الأكفاء القادرون على الحفاظ على هذه البنية لا يتجاوزون 30 في المائة فقط من مجمل مقاولي التشغيل والصيانة، ونحن نربط الكفاءة بالتهيئة المستمرة للقطاع وهي مفقودة. فالصيانة لها أسس وكثير من الشركات تجهل أو تتجاهل تطبيق كثير من معايير الصيانة.
وإنه بالرغم من قدراتنا في التشغيل والصيانة - ولله الحمد - لا بد من الاعتراف بأحد أوجه القصور ومنها تدني كفاءة الصيانة، ويزداد الأمر سوءا مع عدم وجود كفاءة في التدريب فهي مهمة للمحافظة على المعدّة، وهذا جزء من المعوقات، نحن لا نستقدم الكفاءات المتميزة ولا يوجد عند بعض الشركات التعليم والتدريب المستمر، ومن يقوم بتشغيل كثير من المعدات أشخاص (في الغالب من شرق آسيا) ولم يسبق لهم حتى أن رأوا الجهاز من قبل، ومع عدم تطبيق المعايير في موضوع الصيانة لا بد أن تتهالك البنية في النهاية ويقل عمرها الافتراضي.
ولطالما كان الحديث عن تهالك البنية فهنا نشير إلى عائق إداري يعد ظاهرة خطيرة، ونبهنا لها دون فائدة وهي النزول المستمر في قيمة العقود والتخفيض المستمر للأسعار، فكل سنة تقل أسعار الصيانة عنه سابقتها وذلك عكس ما هو مفترض باعتبار أن الأجهزة دائماً تزداد تكلفة صيانتها مع مرور الوقت، والسبب في ذلك التنافس السلبي على الأسعار بتشجيع ورضا من الجهات الحكومية المسؤولة، والضحية هي البنية التحتية، وأي مقاول يأخذ عقد صيانة وتشغيل بسعر متدن فبالتأكيد لن يستطيع تنفيذ ما نُص عليه في العقد حرفياً، وهو موضوع يجب أن يدرس، فالخلل يكمن في الأخذ بأقل الأسعار فقط وليس الأفضل فنيّاً وماليّاً، ودائماً هناك إشكالات بين مقاول الصيانة والجهة المعنية بسبب ذلك، ولهذه الأسباب ننبه إلى أن قطاع التشغيل والصيانة في الطريق الآن يواجه أزمة مماثلة لأزمة مقاولي البناء التي حصلت قبل خمسة أعوام من حيث وجود عجز في المقاولين المؤهلين للقيام بالمشاريع قيد التنفيذ وعدم قدرتهم على استيعاب مثل هذه الأعمال.
• ماذا عن المعوقات المالية؟
أضاف العنقري أن من أبرز المعوقات التي تواجه هذا القطاع المعوق المالي، فهو حجر الأساس لما يعانيه القطاع، وهناك شركات خرجت طوعاً بسببه، والتمويل الذاتي لن يفي بالغرض لعقود قيمتها عالية مع إحجام البنوك عن التمويل، أيضاً يزداد الأمر صعوبة مع عدم التزام جهات الصرف بتنفيذ مقتضى قرار مجلس الوزراء رقم 23 وتاريخ 17/1/1428هـ، الموجه للجهات الحكومية، الذي ينص على أن تصرف للمقاولين عند توقيع العقود في المشاريع الحكومية دفعة مقدمة مقدارها 10 في المائة من قيمة العقد.
وهو لم يفعّل في كثير من الأجهزة الحكومية باستثناء نسبة قليلة منها، وهذا له محاذير، فمقاول التشغيل والصيانة له أهميّة توازي مقاول الإنشاءات فهو من يحافظ على استمرارية المنشأة بعد التنفيذ، وأخشى مع استمرار الوضع على ما هو عليه أن تهيمن الشركات الكبيرة فقط على السوق مما يؤدي إلى تسرّب المقاولين الأقل حظاً.
والحل في تفعيل قرار مجلس الوزراء لتخفيف الحمل وتوسيع قاعدة المقاولين المتعاملين مع المشاريع الحكوميّة.
ويجب أن تقابل تقلّص التمويل من البنوك مرونة حكومية من ناحية الصرف، والحل يكمن في تفعيل صندوق لتمويل المقاولين، بحيث يتم تمويل المقاولين من هذا الصندوق وفق ضوابط، ويعطى كل مقاول حسب حجم مشروعه تمويلاً مناسباً، على أن يتم السداد من المستخلصات كما هو معمول به في البنوك.
ومن المعوقات المالية كذلك إيقاف الصرف قبل نهاية العام بنحو ثلاثة أشهر بسبب الميزانية العامة للدولة، ليبدأ مجدداً بعد بداية العام الجديد بنحو شهرين، وبذلك يكون قد ضاع خمسة أشهر دون صرف، فمن المقاول الذي يستطيع الصرف على المشروع لخمسة أشهر دون أي تمويل.
• دائماً تنظرون لنظام المنافسات الحكومية كعائق أمام تنمية أفضل لقطاع التشغيل والصيانة، فما عناصر هذه العوائق؟
أوضح المهندس الشريم أن ما يعيب بعض مواد نظام المنافسات والمشتريات الحكوميّة أنه يأخذ بالناحية الماليّة كأفضلية دون الاهتمام بالناحيّة الفنيّة لعرض المقاول، وعلى سبيل المثال كشف أسعار المقاولين المتقدمين للمنافسة عند فتح المظاريف، الأمر الذي بموجبه من الممكن أن ترسى المنافسة على المقاول الذي ترتيبه الرابع أو الخامس في بعض الأحيان للوصول للمبالغ المالية المعتمدة، وكذلك الأمر عند إعادة طرح المنافسة مرة أخرى.
وأشير هنا إلى تجربة نظام المنافسات في ''أرامكو'' و''سابك'' والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ونأمل من القطاع الحكومي أن يتبنى مثل هذه التجارب، فعند تقديم عروض المنافسات لدى هذه الجهات تخضعها للتمحيص الفني وتقوم بتقييم العرض دون النظر للجوانب المالية ويتم استبعاد العروض غير المتوافقة فنيّاً أولاً، ومن ثم تبدأ موازنة العروض فنياً ومالياً ويؤخذ بالأنسب، كما أن هناك ممارسات لضمان الحقوق قبل الترسية تتبعها هذه الجهات، حيث تتم المناقشة بين مُقدم العرض ومالك المشروع فيما يخص الجوانب الفنية المتعلقة بالعمل، بهدف التأكد من أن المقاول على علم واطلاع على كافة جوانب المشروع، كما نأمل أن تستعين وزارة المالية ببعض بنود نظام (الفيديك) العالمي بما يخدم الطرفين: الجهة الحكومية والمقاول للعقد الموحد المزمع طرحه.
من جهته قال النصبان إن أنظمة الترسية في المنافسات العامة تحمل كثيرا من الفوضى التي تمنع التطبيق بشكل عادل، مما يؤثر في سير وكفاءة العمل، وهي العامل الرئيسي في تعثر المشاريع، التي بلغ عددها - بحسب مصادر إعلامية - أربعة آلاف مشروع متعثر، وقد يستمر هذا التعثر طالما المسؤولؤن عن المشاريع يبحثون عن الأقل سعراً، وهذا هو السبب المباشر في سحب كثير من المشاريع من بعض المقاولين.
وفي السياق ذاته أوضح العنقري أن الأمر السامي الذي صدر سابقاً للجهات الحكومية يوجه للأخذ بأقل الأسعار، ولم يكن القصد منه تقليص المصاريف على حساب الجودة، بل إن الدولة - أيدها الله - تدفع بسخاء طالما كان الدفع من أجل الرقيّ والتقدم وتنفيذ الخدمة بجودة كافية، بل كان القصد منه محاربة الفساد، غير أنه فهم بشكل خاطئ مما أبقى على الفساد بصور أخرى، فبعض الجهات الحكومية لغرض غير مفهوم تلجأ عند الترسية لعدم مطابقة العرض مع الشروط والمواصفات، ومتى ما قضينا على هذا النوع من الممارسات في المنافسات الحكومية ستخف أزمة التعثر بشكل كبير، وتخفف من الممارسات غير الشرعيّة في ترسية المشاريع، وإغلاق كافة الأبواب على المتحايلين.
من جانبه أوضح المهندس الشريم أن المادة 21 في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية واللائحة التنفيذية نصت على أنه يجوز للجنة فحص العروض التفاوض مع صاحب أقل عرض مطابق للشروط والمواصفات ثم يليه المتنافسون في حالتين منهما: إذا ارتفعت العروض عن أسعار السوق بشكل ظاهر تحدد اللجنة (لجنة فحص العروض) مبلغ التخفيض بما يتفق مع أسعار السوق وتطلب كتابياً من صاحب العرض الأقل تخفيض سعره فإن لم يتم التوصل للسعر المحدد تلغى المنافسة.
• من الذي قام بتقييم أسعار السوق وكيف؟ هل هي وزارة المالية؟ أم الجهة المالكة؟
أوضح النصبان أنه من الأخطاء الجسيمة ترسية بعض الجهات المسؤولة المشروع على المقاول صاحب العرض المالي الأقل، وتلك دائماً ما يكون عرضها الفني متواضعا وهو أحد أسباب تعثر المشاريع، فالمقاول الذي يقدم عرضا أقل يعلم مسبقا أنه لن يؤدي العمل بالجودة المطلوبة، وما يدعو للتساؤل هو أن موضوع القرار السامي بالترسية على أقل الأسعار قد تم تنفيذه سريعاً، أما قرار دفع 10 في المائة من قيمة الترسية مقدماً، وكذلك قرار إنشاء صندوق لتمويل المقاولين ما زالا مُعطلين، فإذا كانت القناعة بعدم جدوى الدفعة المقدمة بمقدار 10 في المائة وبعدم جدوى صندوق المقاولين، فكيف سيتم التعامل مع قرار مجلس الوزراء رقم 23؟ وإذا كانت القناعة بأهميتهما فلماذا لم ينفذا؟ وما دور الجهات الرقابية في المحاسبة على التأخير في تنفيذ هذا القرار؟ الواقع الآن يؤكد أنه لا يوجد حتى 10 في المائة من المقاولين، فمن يستطيع القول إن له حدودا مالية أو ائتمانية مع البنوك لم تستنفد جميعها، فكيف يمكننا العمل في مثل هذا المناخ؟ والموضوع الآخر هو الاعتمادات المالية التي تقررها وزارة المالية، حيث يُطرح سؤال: كيف قُررت ومن يقدرها؟ ومن الشخص القادر على تقييمها فنياً ومن ثم يملك القدرة على تحويلها إلى تكلفة مالية؟ وأستطيع أن أجيب وأقول إنه لا يوجد، والدليل أن المشاريع التي تطرح أصبح من المعتاد أن تكون تكلفتها أعلى من اعتمادها المالي حتى بالرغم من منافسة المقاولين لكسبها، وذلك لا يخرج عن أمرين.. إما أن من قدم الاعتمادات غير مؤهل، وإما أن هناك فسادا ينبغي تتبع منابعه.
من جهته قال العنقري: ''جاءني عرض للدخول في مشروع حكومي سحبته هذه الجهة من مقاول لتدني إنتاجيته، وقد كانت قيمة العرض بنفس قيمة المقاول الذي تم سحب المشروع منه، ولكني رفضت لعلمي أن العمل الذي سأقدمه لن يكون بالجودة المطلوبة قياساً إلى السعر المقدم، ثم تمت مفاوضتي مرة أخرى بسعر أفضل فقبلت، أنا لن أزكي العاملين في القطاع ولكن الجهة المعنية بالمشروع هي المسؤولة، وأذكر مسؤولا استدعى مقاولا وقال له أنت تعطي هدايا لمديرين لهم ارتباط بمشروعك، فهل هذا صحيح، فرد عليه.. أوقف الفساد ولن أقدم هدايا.. وهنا أقول للمسؤولين إنه إذا ما أردتم القضاء على الفساد فلا بد من قياس العمل وتكلفته بمعايير دقيقة، ولن نقضي على الفساد إذا لم نستطع أن نقيس ما نريد أن نديره، أيضاً من التحديات التي تواجه القطاع مع بعض الجهات الممارسات غير الشرعيّة من المشرفين على المشروع، من خلال إعطائهم مقاولاً ما درجات عالية من التقييم لا يستحقها بالرغم من تواضع العمل، وذلك يؤثر في المنشأة، وهنا يمكننا أن نتساءل ونقول لماذا البنية التحتية في المرافق الحكومية تتهالك في زمن قياسي، فلو قضينا على الفساد سيكون لدينا مستوى عال من العمل، لا بد من التشهير بالمفسدين بصورهم وأسمائهم وعندها لن نجد مثل هذه الممارسات، وقد ظهرت مشاريع في جدة بمستخلصات دفعت قيمتها بالملايين ولم ينفذ منها شيء على أرض الواقع، وصدر تقرير خاص بالفساد في إحدى الدول ذات الشفافية المعروفة، أكد أن ما يهدر من مال يعادل ثلث الميزانية العامة للدولة.
• ما منافذ الحلول لعوائق القطاع؟ وكيف يمكن سد الثغرات التي يتسلل منها الفساد في إجراءات ترسية العقود؟ وهل يمكن اعتبار عقود الباطن إحدى هذه الثغرات؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الراشد
أوضح الراشد أنه إذا طبقت عناصر القدرة والجاهزية سينتج عن ذلك أداء عال وإيجابيات لا حصر لها، ومنها الأسعار العادلة وتوطين وظائف القطاع. ويجب أن تتواءم أسعار المنافسات مع تغيرات أسعار المواد.
لا بد من خريطة طريق واضحة، وتفعيل نظام الصيانة الوقائية التي تدخل في الحسومات وليس في المستخلصات، وكفاءة الأداء يجب ألا ترتبط بقيمة المشروع، ولا بد من تغيير سياسة العمل بحيث نضمن أن لا يدخل المشروع إلا المقاول المؤهّل وجهة الإشراف المؤهلة، وبذلك سنصل لجعل القطاع واجهة مشرفة، أيضاً يجب عدم طرح المشاريع بصورة تكون فيها حكرا على كبار المقاولين.
من جانبه أوضح العنقري أن ظاهرة هيمنة الشركات العملاقة هي أحد منافذ الفساد، ورغم أن من محاسنها حدوث تكتلات بين الشركات الصغرى والمتوسطة، فإن عقود الباطن أصبحت مظهرا من مظاهر الفساد وتلغي المقاول الصغير.
من جهته قال النصبان: ''المشكلة ليست في عقود الباطن وحدها ولكن في غياب أدوات المحاسبة والقياس والمراقبة، وتلك يجب أن تكون بحذافيرها لدى الدولة، ونعلم أن للنزاهة فاتورة، فهل نحن مستعدون أن ندفع قيمتها، فقد بات التنافس بصورة غير محمودة والمهم المحصلة المالية وليس تقديم الخدمة، مجرد الدخول والحصول على حصة ومناقصات وكعكة وليس المهم الخدمة في النهاية.
وأضاف العنقري أن في كل وزارة لجنة تسمى مجازاً اللجنة الفنية منوط بها فحص العروض ودراستها من الناحيتين الفنية والإدارية وتكتب تقريرا يذهب للجنة عليا تسمى لجنة البت والترسية وتتكون في الغالب من مدير المشتريات أو نائبه في الجهة الحكومية أو مدير المالية أو نائبه أو مستشار في الوزارة أو ممن يثق بهم الوزير، يضاف إليهم ممثل من وزارة المالية، وتدرس اللجنة العرض الذي يأتيها من اللجنة الفنية وتبدي ملاحظاتها على التصنيف، الضمانات، القدرات الفنية والمالية.
وأحيانا يكون الحل لدى الممثل المالي لو توافقوا جميعاً على مقاول معين، فللممثل المالي الحق بالرفض وهو ما يضعف دور اللجنة الفنية، والأفضل في رأينا هو التصويت.
حيث يضطر وزير ما للاتصال على وزير المالية فيقول إن مندوبكم رفض التوقيع لأسباب معلومة وأحياناً مجهولة، وفي النهاية يوقع.
وأحياناً يتم الاتصال بالمرشح من قبل عضو مجهول في اللجنة أو ممثل المالية ويتم الضغط عليه ليدفع، وبعد اعتماد المحضر يرفع للوزير لاعتماده ثم تصدر برقية الترسية على المقاول الذي اعتمد في المحضر، ليتم إبرام العقد ورفعه لوزارة المالية.
وبين الراشد أن الارتجالية يمكن اعتبارها إحدى صور الفساد، فالصيانة الجيدة لم نشهدها حتى الآن، ادخل أي مرفق حكومي من المرافق العامة وانظر هل يسرك المنظر، والغريب أن من يمسك الترسية أحياناً شركات لها باع طويل ومعروفة، حيث ستجد في عقد هذه الشركة نصوصا كثيرة تقول افعل كذا وكذا ولا يطبق منها شيئا، وذلك على الوجه المنظور.. فما بالك بالمخفي، وإذا تم الإخلال بالظاهر فكيف هو الباطن؟! .. وقال النصبان إن قطاع التشغيل لا بد أن يكون جاهزا عددا وقدرة وتهيئة للمرحلة المقبلة، وذلك عبر تذليل معوقاته المالية والبشرية وعبر تسهيل الإجراءات، وإلا أعدنا مسلسل مشكلات مقاولي الإنشاءات الذين اتهموا بعدم تنفيذ الأعمال بشكل صحيح، وحتى ذلك الوقت فالقطاع الخاص يتفوق بمراحل على القطاع العام في التشغيل والصيانة، لأن أعماله تتم ترسيتها على الأفضل بينما في القطاع الحكومي تتم الترسة على من يدفع أقل، والمنافسة في القطاع الخاص تجري من أجل تقديم خدمة أفضل بينما في القطاع العام من أجل الحصول على نصيب من الكعكة، فبات تنافسا من أجل تقديم خدمة سيئة.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفجر الجديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 11-06-2011, 07:34 AM   #15
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى: 45
الفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the rough
افتراضي

المهيدب : متغيرات معرفية وسلوكية لدى السائح السعودي تواكب تغير الوجهات السياحية
الأحداث السياسية ترفع الطلب على السياحة الداخلية رغم ارتفاع الاسعار

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مهيدب المهيدب
الرياض – فيصل العبدالكريم:
كشف مستثمر في القطاع السياحي عن متغيرات معرفية وسلوكية لدى السائح السعودي تواكب تغير الوجهات السياحية لموسم السفر صيف هذا العام, بفعل الأزمات السياسية في عدد من البلدان العربية, مشيرا إلى سيطرة الدول الأوروبية على الحجوزات رغم ارتفاع الاسعار.
واشار ان الاحداث السياحية ساهمت بشكل مباشر كذلك بارتفاع الطلب على الوجهات الداخلية رغم ارتفاع اسعارها مقارنة بالدول المجاورة.
وقال مهيدب المهيدب المدير العام لشركة الصرح للسياحة والسفر عضو لجنة الاستثمار بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن القطاع السياحي لأول مرة منذ عدة سنوات يشهد تغييرات جذرية في الوجهات لدى السائح السعودي, مبررا الاسباب بالأحداث التي تجري في العالم العربي خاصة في مصر وتونس و سوريا و لبنان، مضيفا:" فالحجوزات التي اجريت حتى الآن تشير بوضوح إلى توجه قطاع كبير من المسافرين إلى الدول الأوروبية رغم ارتفاع التكلفة نسبياً مقارنة بغيرها من الدول في شرق آسيا أو الدول العربية، علماً بأن أسعار الفنادق في مصر ولبنان كانت مرتفعة العام الماضي وصلت إلى مستوى 300 إلى 350 دولارا للغرفة في الليلة لفنادق الخمس نجوم وهي أسعار تقارب أسعار الفنادق في أوروبا، ثم أن السائح السعودي أصبح على علم بمتطلبات السياحة إلى أوروبا بعد أن عانى في السنوات السابقة من الإجراءات المصاحبة لإصدار تأشيرات الدخول حيث استعد لسفره منذ وقت طويل بإصدار التأشيرات و إجراء حجوزات الطيران والفنادق".
واشار المهيدب الى ارتفاع حصص دول اخرى بشكل كبير كالولايات المتحدة و تركيا من السياحة السعودية وذلك من واقع الحجوزات التي أجريت لصيف هذا العام . أما دول شرق آسيا خاصة ماليزيا فإنها ستكون في المرتبة الثالثة أو الرابعة بعكس السنوات الماضية, وعربيا ذكر المهيدب أن السياحة إلى دبي تحتل المرتبة الأولى عربياً لأسعارها المناسبة في الصيف لجميع شرائح المحتمع وكذلك توفر الشقق المفروشة والتي هي مطلب للأسرة السعودية وأبوظبي وغيرها من مدن الخليج فسيكون نصيبها كالأعوام الماضية لقربها من المملكة والتكلفة المعقولة مقارنة بالدول الأخرى وهي وجهات مناسبة للإجازات القصيرة والمتوسطة علماً بأن شهر رمضان المبارك يأتي في منتصف العطلة الصيفية هذا العام مما يشجع للسفر داخل المملكة مثل الطائف والباحة و أبها.
وذكر المهيدب أن الأحداث السياسية الأخيرة كان لها تأثير كبير على توجهات السياح و تضررت منها الدول التي جرت وتجري فيها الأحداث لعزوف الكثيرين عن زيارتها هذا العام وخاصة مصر وسوريا التي تراجعت فيها السياحة بنسبة لاتقل عن 80%, وكذلك لبنان التي تأثرت هي الأخرى باحتقاناتها السياسية من جهة وبأحداث سوريا من جهة أخرى, مضيفا :"كما ذكرت آنفاً إن معظم السياح السعوديين رتبوا أمرهم قبل وقت طويل و أجروا حجوزاتهم في وجهات أخرى و أكثرها في الدول الأوربية التي بدأت تسهل منح الفيز للسعوديين هذا العام والولايات المتحدة الأمريكية و تركيا ، أما الشرائح الأقل إمكانيات فقد توجهوا إلى الدول المجاورة خاصة في الخليج كما و أن دول شرق آسيا خاصة ماليزيا ظلت تستقطب أعدادا مقدرة من السياح و لو أنها أقل بنسب قليلة من الأعوام السابقة".
وعن مدى قدرة السياحة الداخلية وهل يمكن أن تكون بديلاً مقبولاً في الظروف الراهنة لدى شريحة كبيرة من السعوديين قال المهيدب:" نعم، فقد إزداد الطلب على السياحة الداخلية بشكل واضح من قبل الشرائح التي درجت في السابق على قضاء العطلة الصيفية وكما ذكرنا آنفاً لوجود شهر رمضان المبارك خلال الإجازة الصيفية وذلك بسبب الأحداث الجارية هناك فقد وجدت أن البديل الأنسب هو السياحة داخل المملكة لأن التكلفة قد تكون مقاربة للميزانية المخصصة لهذه العطلة خاصة و أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تولى اهتماماً كبيراً بالسياحة داخل المملكة مما انعكس على المنشآت السياحية من فنادق وشقق ومرافق سياحية وكذلك الخدمات التي تقدم لمرتادي المناطق المختلفة بالمملكة، هذا رغم أن الأسعار لازالت مرتفعة نسبياً بالمقارنة مع الدول المجاورة و أرجو أن لا يكون هذا عائقاً أمام توجه أعداد كبيرة من السعوديين إلى مناطق سياحية داخل المملكة هذا العام القادمة وأهم المعوقات عدم وجود مقاعد للسفر لأماكن الاصطياف داخل المملكة وتوفر فنادق ذات الأربع والخمس نجوم التي لا تفي بحاجة ولا20% من الراغبين بالسفر لها مع العلم أن الفنادق والشقق المفروشة التي تم إنشاؤها وخلال السنوات الماضية لاتتجاوز الزيادة أكثر من 30% بينما دبي فعلاً زيادة 150% تقريباً".
وأكد المهيدب أن الوكالات السياحية ونتيجة لهذه الظروف أعدت برامج تلمس آراء ورغبات عملائنا والاستفادة من تجاربهم في الأعوام السابقة، موضحا انهم طرحوا هذا العام مجموعة منتقاة من البرامج السياحية تغطي معظم الوجهات المطلوبة لدى السائح السعودي. كما تم الاهتمام بقوائم الرحلات البحرية التي باتت تلقى رواجاً كبيراً بين المسافرين في السنوات الأخيرة يجب الحجز لها قبل 3 شهور على الأقل للطلب المتزايد سنوياً.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفجر الجديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 08:40 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات