السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قدر لي أن أصلي في مسجد اعتدت أن أصلي فيه قبل سنوات عندما كنت أسكن بالقرب منه فجائني حنين شديد إلى تلك الأيام الخوالي و تذكرت قول الشاعر :
كم منزل في الأرض يألفه الفتى == و حنينه أبدا لأول منزل
إن الإنسان مزيج من العواطف و الأفكار فينبغي له أن يجعل هناك توازن بينهما فلا يقضي حياته في بكاء على الأطلال و يتجاهل فكره الذي يدعوه العمل و لا يتجاهل عواطفه و يعمل أفكاره فقط فيصبح شبيها بالآلة.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″