المملكة تشارك بمعرض إكسبو 2010 في الصين

جناح السعودية يستقبل 7 ملايين زائر

المملكة تشارك بمعرض إكسبو 2010 في الصين



يشهد العالم بداية مايو القادم انطلاق فعاليات معرض إكسبو العالمي 2010 المقام على ضفاف نهر هوانج بو في شنغهاي، ثاني أكبر المدن الصين والذي يعتبر الأضخم في تاريخ المعارض الدولية بمشاركة أكثر من 200 دولة وعدد كبير من المنظمات الرسمية المختلفة والشركات العالمية وتستمر فعالياته ستة أشهر تحت شعار "مدينة أفضل، حياة أفضل".
وكلف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- وزارة الشؤون البلدية والقروية تمثيل المملكة في هذا المحفل العالمي.
قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية : "بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- تشرفنا في الوزارة بمهمة تمثيل المملكة في معرض إكسبو العالمي 2010 وإننا وفي ظل متابعته المستمرة وتوجيهاته الكريمة –حفظه الله- لم ندخر جهداً في تكريس الطاقات وشحذ الهمم وتوفير الإمكانات ومواصلة العمل الجاد، لتحقيق تطلعات المملكة حكومة وشعباً، والوصول إلى جني الثمار المرجوّة من هذه المشاركات العالمية لنعكس الصورة الحقيقية عن مملكة الإنسانية والتطور الذي تحققه على كافة الأصعدة، وما تتميز به على مستوى القيم والثقافة والصناعة والاقتصاد والنهضة العمرانية التي واكبت ذلك كله."
وقال الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ المفوض العام لجناح المملكة "جناح المملكة في إكسبو 2010، بُني ليدوم ويكون جسراً للتواصل مع الشعب الصيني الصديق بشكل خاص، ومع شعوب العالم بشكل عام، يتعرفون من خلاله على ثقافتنا وتاريخنا وموروثنا الشعبي، ونقدم من خلاله أنفسنا بشكل صحيح للآخرين."
ويتوقع القائمون على الجناح السعودي أن يتجاوز عدد الزوار 7 ملايين زائر على أقل تقدير.
جناح المملكة في إكسبو 2010
إن زائر الإكسبو لا يمكن أن تخطئ عينه جناح المملكة ببنائه الضخم المتفرّد في تصميمه، المتميز بموقعه، والذي صُمِّم على شكل "سفينة النور" باتجاه مكة المكرمة تأكيداً لوضوح الرؤية والاتجاه.والشكل الإنسيابي والرشيق لمبنى الجناح السعودي مستوحى من إبريق الكنز في التراث الصيني والذي يمثّل الازدهار والفأل الحسن.
وتمّ بناء جناح المملكة كثاني اكبر جناح بعد الجناح الصيني في موقع متميز مطل على نهر هوانج بو حيث رست "سفينة النور" على حديقة الصداقة السعودية الصينية التي مزجت في تصميمها بين عدة عناصر تقليدية في كلٍ من المملكة العربية السعودية والصين.
كما تزينت جدرانه بالزخارف الإسلامية الأصيلة إشارة إلى مكانة الدين في حياة السعوديين وأنه الباعث الحقيقي للتطور والازدهار والتنمية، وجاءت محتوياته منسجمة مع حكمة الصحراء وحياة المياه ورخاء الواحات، لتعكس بذلك التنوع الثقافي والجغرافي والتقدم التنموي الذي تعيشه المملكة.
كما يعكس الممر الثنائي الحلزوني، وسط الجناح السعودي، أهمية التطور والتنمية المتوازنة بين الاقتصاد والرخاء من جانب وثقافة الشعوب من جانب آخر.

جزاك الباري خير يالغلا

موضوع رائع..
بارك الله فيك وف ميزان حسناتك يالغلا
دمت بكل الخير.