المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام

المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام

تأكيد مجلس الوزراءحافز لتحقيق جودة التعليم

الرياض - مندوب «الرياض»
أكد مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها المجلس الاثنين الماضي برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأهمية المضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام، ودعوته -أيده الله- لجميع القطاعات التعليمية والتدريبية المختلفة إلى تطبيق آليات الجودة الشاملة على جميع البرامج والمشروعات لتحقيق المزيد من النجاحات والتقدم على هذا الصعيد، وتشديده -أيده الله- على المضي بعون الله وتوفيقه في استكمال جهود تطوير التعليم انطلاقاً من الواجب الوطني الذي يحتم على الجميع تهيئة أفضل مستويات التعليم لأبنائنا والعمل على بناء قدرتهم التنافسية لضمان استمرار مسيرة التنمية والعطاء في المملكة.


عبر المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام عن سعادتهم بتأكيد مجلس الوزراء على أهمية المضامين التي اشتملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعلم العام والذي نظمته مؤخراًوزارة التربية والتعليم.
وأشاد المشاركون بأهمية مبادرة عقد مؤتمر جودة التعليم مشيدين بنجاح ندوات المؤتمر العلمية وورش العمل المصاحبة للمؤتمر والتي جاءت لتلبي احتياجات المشاركين والمشاركات ولترسم لهم طريق تحقيق الجودة مؤكدين أن اللجنة المنظمة للمؤتمر قد نجحت في اختيار أفضل المختصين في مجال جودة التعليم والذين عرضوا أفضل تجارب العالم في مجال جودة التعلم العام.
وفد مدارس الرواد بالرياض:
المؤتمر ساهم في نشر ثقافة الجودة
في العالم العربي

الوفد التربوي من مدارس الرواد في الرياض تحدثوا عن مشاركتهم في المؤتمر وأبدوا سعادتهم بالحضور والمشاركة وقالوا هذه خطوة رائدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وأمده بالصحة والسلامة والعافية مؤكدين أن الدعوة لإقامة المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم هي مبادرة رائدة يحتاجها العالم العربي بأسره لإحداث نقلة نوعية في مجال الجودة تنعكس إيجاباً على الأداء التربوي والتعليم في العالم العربي والوصول للمعايير العالمية في تحقيق الجودة في المجال التعليمي، وأضافوا لقد كانت جلسات المؤتمر وورش العمل ذات فائدة كبيرة جداً حملت العديد من التجارب العالمية والمحلية وساهمت في نشر ثقافة الجودة في العالم العربي بأسره، وثمنوا للمملكة العربية السعودية هذه المبادرة التي ستتبعها خطوات عملية لتنفيذ توصيات المؤتمر بما يعود بالمردود الإيجابي الكبير في الشأن التعليمي والمجتمع.

مدير تعليم القريات:
يسعدنا أن نكون أول المبادرين في تحقيق الجودة

الأستاذ ناصر بن سليمان المنيع، مدير التربية والتعليم في محافظة القريات قال إن الانطباع عن المشاركة في مؤتمر الجودة في التعليم تسعد النفس وتشرح الخاطر فالمؤتمر حقق نجاحاً منقطع النظير ولو بحثنا عن سلبيات لما وجدنها مع هذه النجاحات التي نسأل الله أن تؤتي ثمارها في الميدان التربوي وتنعكس إيجابا ونكون نحن أول المبادرين في تحقيق الجودة الشاملة في التعليم العام.
نوف القثامي:
المؤتمر بداية جادة نحو مجتمع المعرفة

الأستاذة نوف بنت خويتم القثامي مديرة مهارات تقويم التحصيل الدراسي والمدربة المركزية المعتمدة لسلاسل مشروع الرياضيات في إدارة التربية والتعليم في محافظة عفيف تحدثت عن مشاركتها في المؤتمر فقالت في البداية أهنئ خادم الحرمين الشريفين على السلامة وندعو الله بأن يمده بالصحة والعافية ويجعله ذخرا لنا ولكافة المسلمين والشكر الجزيل لجميع القائمين على هذا المؤتمر وأخص بذلك صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومعالي نائبه الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ومعالي النائب لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي النائب لتعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز على متابعتهم المستمرة ومن وجهة نظري أن المؤتمر ناقش موضوعات هامة ومن أهم ما عرض التجارب التي قدمت من الجميع وحضور الطلاب والطالبات ومعرفة احتياجاتهم التعليمية والتربوية وهذا ساعد على نجاح المؤتمر الذي يعد بداية جادة للانطلاقة نحو مجتمع المعرفة والتميز.

مدير مكتب التربية بصفوى:
قدم لنا المؤتمر أفضل تغذيات الجودة

من جانبه أشاد الأستاذ عبدالله الزهراني مدير مكتب التربية والتعليم بصفوى بنجاح توقيت انعقاد المؤتمر ونجاح التنظيم والتجهيزات العالية وأوراق العمل التي قدمت في المؤتمر وورش العمل المصاحبة بالاضافة توفر العديد من مطبوعات المؤتمر المتميزة وأضاف إن التجارب التي عرضت تعد من أفضل التجارب وقال لقد وجدنا فيها أفضل تغذية لما نطلبه في التحول نحو الجودة مشيرا إلى أن الكل ينشد الجودة ولكنه ينقصه كيف الوصول لها ولقد جاء انعقاد المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام محققا لها في مجالنا التعليمي.
الشاعرة تهاني الجريس
المبادرة ليست مستغربة من مسؤولي التربية

الشاعرة تهاني بنت سليمان بن جريس قالت لقد تابعت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام من خلال البث الفضائي المباشر الذي خصصته وزارة التربية والتعليم وعبرت عن سعادتها بما شاهدته
وأضافت هذه المبادرات غير مستغربة لمنسوبي التربية والتعليم للسير قدما بهذه الوزارة إلى التميز في مدخلين ومخرجات التعليم، مشيرة إلى أن المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام سعى من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له وحلقات النقاش ساهم في نشر ثقافة الجودة وتنمية الوعي لدى الميدان التربوي والمجتمع بكافة شرائحة من خلال التأكيد على ممارسات الجودة وتطبيقاتها والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بما يسهم في رفع كفاءة النظام التربوي وجودة مخرجاته في ضوء متطلبات العصر الحاضر، وتمنت الشاعرة تهاني الجريس للمسئولين عن التربية والتعليم التوفيق والنجاح الدائم .

مختصة في جودة الاعلام:
حكومتنا حريصة أن تصبح الجودة ثقافة وسلوكا

من جانبها تحدثت الإعلامية فاطمة سعد الدين الحاصلة على ماجستير في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الإعلام التربوي ومنسقة المحتوى العربي بالمدينة المنورة بتعليم المدينة المنورة فقالت: لاشك أن تطبيق إدارة الجودة الشاملة يعد مطلبا من مطالب التحسين وإظهار أفضل النتائج التي يعود أثرها على المجتمع والفرد خاصة وأن القيادة العليا متمثلة في خادم الحرمين الشريفين وجميع القيادات الفاعلة تسعي لدعم الجودة وإدارة التغيير بفعالية ويعد «المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام» والذي عقد في الرياض والذي يؤكد على أهمية تطبيق معايير الجودة والتميز في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة حرصا على تحسين الأداء وتعزيز ثقافة الجودة الشاملة في جميع مجالات الحياة .

ولنجاح تلك الأهداف التى تسعى إليه حكومتنا الرشيدة من الحرص على التغيير لتصبح الجودة ثقافة وسلوكاً اجتماعيًا ووطنيًا يعزز ويرقي بالفرد والمجتمع ويحقق أعلى النتائج المرضية بأقل الإمكانات والجهود، وهذا يتطلب ألا تكون الجودة شعارا دون فعل كما نشاهده للأسف في أغلب الإدارات التي تتبني تلك الثقافة شعارا دون تطبيق وذلك لأنها بعيدة عن التخصص وليس لديها خبرة في هذا المجال، فنحن في أمس الحاجة أن نطبق الجودة الشاملة سلوكا ممارسا وهذا يحتاج لتطبيق إدارة الجودة الشاملة على الوجه الصحيح لا بد من ملاحظة : - أثر المعوقات التي تعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة على إدارة التربية والتعليم، - ملاحظة تلك المعوقات أثناء تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومحاولة تخطي تلك المعوقات وجعلها إيجابية، - ودراسة المقترحات الكفيلة بتسهيل تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم والعمل على تحقيقها بقدر المستطاع وحسب الأهمية، - الاستفادة من تجارب المنظمات العالمية والعربية والمحلية التي حققت أفضل الممارسات في جودة التعليم إلى جانب التدريب المستمر في مجال الجودة الشاملة للقيادات التربوية، - الاستفادة من الكفاءات الفاعلة ووضعها في المكان المناسب لتسهيل المهمة وتقليل الجهد وتحفيزهم للعطاء والإنتاجية وبالتالي الجودة.

جلسات المؤتمر رحلة عملية ناجحة
الأستاذ علي بن حامد الهلالي من تعليم الليث قال إن المؤتمر حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبتشرف من سمو وزير التربية وقيادات التربية كما أن المحاضرين من ضيوف المؤتمر هم أصحاب خبرات عالية في مجال التربية والتعليم وأضاف إن جلسات المؤتمر المتتابعة ذات فائدة وقد اختصرت الخبرات والتجارب العالمية في أوقات محددة وإن شاء الله يعود أثر هذه الفعاليات على المجتمع السعودي بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام من خلال التغطية الإعلامية الشاملة التي واكبت فعاليات المؤتمر وأضاف إن المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام يعد نقلة نوعية في طريق الإبداع والتميز مشيرا إلى نجاح لجان المؤتمر المشكلة من وزارة التربية والتعليم برئاسة أمين المؤتمر الدكتور غانم بن سعد الغانم مؤكدا أن المؤتمر كان رحلة علمية ناجحة.








عبدالله المالكي:
مؤتمر الجودة يشمل كل مناحي التربية والتعليم

الأستاذ عبدالله المالكي من تعليم محافظة الليث عبر عن سعادته بالحضور والمشاركة في المؤتمر الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتشرف بافتتاحه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وقيادات الوزارة وقال إن المؤتمر انطلاقة جادة نحو جودة شاملة في كل مناحي التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية متمنيا لجميع القائمين على المؤتمر التوفيق والسداد.