22-06-2009, 09:27 AM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
|
استطلاع: الثقة تعود تدريجيا إلى الشركات الخليجية.. والسعودية تتصدر
"الاقتصادية" من الرياض
أكد استطلاع أجراه بنك hsbc أن ثقة الشركات في الخليج ارتفعت ارتفاعا طفيفا في الربع الثاني من العام مع تحسن التفاؤل بشأن المبيعات والأرباح وذلك رغم أن واحدا من كل ثلاثة شاركوا في المسح توقعوا استمرار التباطؤ الاقتصادي عامين آخرين على الأقل.
وقال استطلاع البنك إن المعنويات في قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي الست ارتفعت إلى 79.4 نقطة في الربع الثاني من 74.8 نقطة في الربع الأول.
وقال تيم ريد الرئيس المشارك للعمليات المصرفية العالمية لدى hsbc الشرق الأوسط في بيان "يمكن وصف نتائج مسح الربع الثاني بأنها متفائلة تفاؤلا مشوبا بالحذر".
ويسهم التحسن في استعادة بعض ما فقدته معنويات المستثمرين أواخر عام 2008 عندما سجلت انخفاضا حادا في أعقاب أزمة الائتمان. وسجلت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أقوى ارتفاع في المعنويات بينما سجلت أقل نسبة زيادة في الإمارات ثالث أكبر بلد مصدر للنفط في العالم التي تضررت فيها أنشطة قطاعات العقارات والتمويل وخدمات الإمداد والتموين ضررا بالغا من جراء التراجع العالمي.
وقال تيم "لا يبدو أن الأمور تتدهور. الوضع مختلف كلية عن فترة الازدهار في عام 2007 وأوائل عام 2008 لكن الأغلبية يعتقدون أننا تجاوزنا أسوأ ما في الأمر".
ويتوقع 28 في المائة من رجال الأعمال الخليجيين الذين شاركوا في الدراسة زيادة في الأرباح في العام الجاري أي أعلى من نسبة 23 في المائة التي تم تسجيلها في الربع الأول. ويرى 34 في المائة من رجال الأعمال أن لأسعار النفط أثرا إيجابيا في أعمالهم، مقابل 26 في المائة في الربع الأول وهي نسبة أعلى من أي وقت مضى، مما يعكس زيادة تقلب أسعار النفط، وارتفاع أسعار النفط على أساس ربع سنوي.
ووصف ريد نتائج الدراسة بأنها متفائلة بحذر، مضيفا أن قطاع الأعمال التجارية مر بظروف صعبة على مدى تسعة أشهر متتالية، ولكن بعض المشاركين في السوق يرون أن المستقبل سيكون أفضل بكثير.
وأضاف أن الجو العام السائد في المنطقة يميل نحو التفاؤل، في حين لا يزال هناك كثير من الأمور التي تتطلب الحذر، أمور لا تبدو أنها تتجه نحو التراجع فهذه المرحلة بعيدة كل البعد عن فترة الانتعاش التي شهدها المناخ الاقتصادي في المنطقة في الفترة ما بين عام 2007 وأوائل عام 2008، ولكن هناك كثيرين من الذين يعتقدون أن أسوأ مراحل الأزمة مضت.
المعلوم أن استطلاعا أجراه بنك ساب السعودي في وقت سابق، توقعت الشركات السعودية من خلاله تواصل الانخفاض في معدلات التضخم، الأمر الذي يزيد مستوى الثقة في الاقتصاد بصورة عامة.
وبين نحو 47 في المائة في استطلاع "ساب" (مقابل 39 في المائة في الربع الأول) أن الأسعار ستظل ثابتة، بينما صرحت 34 في المائة من الشركات (مقابل 35 خلال الربع الأول) بأنها تفكر في خفض الأسعار، مقارنة بنسبة 14 في المائة تفكر في زيادة الأسعار (مقابل 12 في المائة خلال الربع الأول)، في حين صرح 5 في المائة أنهم غير متأكدين
|
|
|