المليك وجّه السفراء بالوقوف على احتياجات المواطنين بالدول الأجنبية............!!!!
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا بزيارة الدكتور محمد الأحمدي الموظف في الملحقية الثقافية السعودية في المملكة للاطمئنان على صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به في مستشفى توتنقهام شمال انجلترا والعملية الجراحية الدقيقة التي أجريت والتأكد من أنه يتلقى الرعاية الصحية اللازمة وللوقوف مع أفراد عائلته الذين كانوا يتابعون وضعه الصحي عن كثب. وقد عبر سمو الامير محمد بن نواف للدكتور الأحمدي عن دعواته له بالشفاء العاجل، وأكد له، ولأفراد أسرته، أنه مهتم شخصياً بوضعه الصحي.
كما وجه سموه القائمين على الملحقية الصحية السعودية بالتأكد من أن الدكتور الأحمدي يحظى بأرقى رعاية طبية يحتاجها، سواء أكان هذا في مستشفى نوتنقهام أو في أي مرفق طبي آخر، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وأوضح سموه أن متابعته للحالة الصحية للدكتور الأحمدي وزيارته له تأتي اتباعاً لتعاليم الدين الإسلامي السمح، وتنفيذاً لمقتضيات المهام المنوطة بسموه كسفير للمملكة في هذه البلاد، في إطار التوجيهات السامية، من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، للسفراء السعوديين جميعاً بالوقوف على احتياجات المواطنين ومتابعة تلبيتها في البلدان التي يمثلون المملكة فيها. مؤكداً حرصه على بذل كل جهدٍ مطلوب لرعاية شؤون أبناء الوطن، والحرص على سلامتهم والحفاظ على مصالحهم. كما أكد سموه أن زيارته للدكتور الأحمدي تأتي، كذلك، في إطار القيام بواجب زمالة العمل أيضاً. وقد رافق سمو السفير في هذه الزيارة الدكتور غازي المكي الملحق الثقافي السعودي والدكتور يوسف عبدالغني الملحق الصحي السعودي.
من جانبهم، عبر أفراد عائلة الدكتور الأحمدي عن تقديرهم العميق وشكرهم الصادق لسمو الأمير محمد بن نواف على هذه المبادرة الطيبة حيث أكد شقيقه محسن الأحمدي وزوجة الدكتور الأحمدي وابنه أن زيارة سموه جسدت الحرص الذي يوليه سموه لأبناء الوطن الغالي في غربتهم، كما قالت والدة الدكتور الأحمدي إن زيارة سمو السفير ومتابعة المسؤولين لحالة ابنها الصحية أثلجت صدرها وأشعرتها بالسرور والطمأنينة.
__________________
|