مقالات الشيخ سلمان العودة -ارجوا التثبيت

عادة أسبوعية وأخرى شهرية تحتم عليَّ أن أُجهز مقالاً لصحيفة أو موقع، وفي كل مرة يأخذني القلق.. عن أي موضوع سأتحدث؟ وكيف ستكون البداية؟ ما الأفكار الجديدة التي لم يسبق لي طرحها؟ ما القصص والطرائف؟ ما النصوص الشرعية؟ ما الأشعار؟

كيف يفكرمسؤول أمني: لن أستجيب لضغوطهم لئلايظنوا أن الضغط أسلوب ناجع.
والحق أن الاستجابة للضغوط الصادقة هي خطة الرشد والعقل والمرونة ومن لايؤمن بها ينكسر!

قصه نجاح دراسي:
من أول ابتدائي إلى أن تخرجت وأنا ولله الحمد متفوق، عانيت في دراستي وخاصه أوقات الاختبارات بين المذاكره وخدمه أبوي في رعايه الإبل والغنم "لأنه كبير بالسن"
فكانت مذاكرتي للماده بدون مراجعه لأن وقت العصر مع أبوي، ومع ذلك تفوقت على زملائي الذين يذاكرون ليل نهار،
آخر سنة تم تكريم آباء الطلاب المتفوقين فكرموا أبوي بشهاده شكر وتقدير فكانت تلك الشهاده أغلى شهادة على قلبي.

حين أرى حال العراق ودولا أخرى أدرك أن الأوضاع السيئة وحدها لا تكفي للانتفاض، إنها تنتظر (اللحظة الحرجة) التي يشعر الناس فيها بدافع ضروري للتغيير وتجاوز الخوف.

الإكرام والنعمة ابتلاء، والفقر والتضييق ابتلاء، ومعايير الناس ليست رشيدة دائماً؛ إذ يَعُدُّون الرزق علامة الرضا، والحرمان علامة الغضب والإهانة!
تأمَّل نفسك، وتأمَّل الناس من حولك.. تجد جلّهم هكذا ينظرون ويُفكِّرون، حين لا يتحقق لهم ما يريدون يحسبون الأمر عقاباً أو سخطاً، ويندر أن تجد المُنَعَّمين والموسَّع عليهم يُداخلهم خوف أو تردد أن يكون العطاء عقوبة!!