كشف مصدر في جمعية حقوق الإنسان السعودية لـ"عاجل" أن أغلب النساء اللاتي يضربن أزواجهن
في المملكة أجنبيات، مؤكدًا "عدم ورود أي شكوى تتعلق بالنساء السعوديات".
وقال المصدر لـ"عاجل" إن عددًا قليلًا من الأزواج لجأوا لجمعية حقوق الإنسان للشكوى من تعرضهم للضرب
من قبل زوجاتهم، مضيفًا أن "كل هؤلاء متزوجون من غير سعوديات".
وتابع: "لم تردنا أي شكوى ضد زوجات سعوديات"، موضحًا أن "الشكاوى من هذا النوع ليست ظاهرة
بسبب خوف الأزواج من نظرة المجتمع".
وقال المحامي والمستشار القانوني علي القرشي لـ"عاجل" إن "المجتمع قد يتقبل ضرب الزوج لزوجته
وهذا الأمر شائع ومنتشر بشكل كبير، باعتباره شأنًا أسريًا لا يحق لأحد التدخل فيه إلا إذا حركت الزوجة
دعوى جنائية ضد زوجها أمام النيابة العامة".
وأضاف: "غير المقبول ولا المستساغ شرعًا هو اعتداء الزوجة على زوجها بالضرب، حيث أن ذلك ينافي
الفطرة البشرية التي جعلت للرجل القوامة على زوجته".
التعليق :
(الزوج أو الزوجة) سواسية أمام القضاء ولا يمكن التفريق بينهما في الجرم
حتى وإن كان المجني عليه هو الرجل".
عنف المرأة تجاه زوجها يكون له أسباب واضحة ومن أهمها:
اكتشاف خيانة الزوج، وشعور الرجل بالخجل مِن فعلته؛ مما ينتج عنه رد فعل انتقامي من الزوجة،
وقد يصل إلى القتل في بعض الأحيان، كما أن الضعف الجنسي وشعور الرجل بضعفه يزيد من سيطرة بعض الزوجات؛
وخاصة إذا كانت من الشخصيات المتسلطة". ولفتت إلى أن هناك بعض الزوجات تتفوق على الأزواج في الرواتب؛
مما يجعلها تشعر أنها الطرف الأقوى المتحكم مادياً، وتسعى دائماً إلى استفزاز الزوج، وينتهي الأمر إلى العنف المتبادل من الطرفين.