الشخص ذو الشخصيتين

في حياتنا اليوميه نصادف كثير من الوجوة منها ولكن هناك شخص هو محور موضوعي وهو الشخص ذو الشخصيتين ( ابو وجهين )

الشخص الذي يظهر شخصيه ليستر الشخصيه الاخرى.

فمثلا تجد ..
شخص مثال للاحترام والهيبه في عمله بينما نجده في البيت عكس لذلك

وهناك من يكتب اعذب الكلام للناس في الصحف والمجلات بينما نجده يتلفظ باسوء الألفاظ السوقيه في حياته اليوميه

وهناك الشخص الذي يسعدك بإطرائهـ وتسمع منه مايعجبك ويجعلك لا تشك في كونهـ قد يطعنـــك من الظهـــر

وهناك الشخصيه التربويه التي تربي الاجيال في المدارس وتهمل ابنائها في البيت

وهناك العديد من هذه النماذج السيئه في المجتمع فهل فهل تعتبر هذة الفئه شاذه في المجتمع

وهل يجب علينا محاربتها ام نتركها. و كيف نتعامل مع هذه الأشكال ؟

أريد رايكم في هذا الموضوع...

الشخص ذو الوجهين
من اصعب الشخصيات التي نواجهها في حياتنا
بل من اخبثها في التعامل
والاكثر صعوبة هي الاقنعة التي يرتدونها
ليتوارى خلفها مسخ مشوه لايمت للإنسانية
بصلة
خصوصا اننا لانكتشف زيفهم الا متأخرا
قد يكون بسبب ثقتنا المفرطة او طيبتنا الزائدة عن الحد
عن نفسي صادفت تلك الشخوص
تعاملت معهم بكل طيبة واحترام
عندما وصلتني الطعنة من الظهر اكتشفت حينها
ان الناس اجناس ومن ضمنهم ذو الوجهين
احدثت لدية صدمة جعلتني لااثق بسهولة كما كنت سابقا

على صعيد آخر انت ذكرتني في مقدمتك
امثلة كالمعلم وغيرهم لاادري اتوقع ان تلكم الشخوص لاتنطبق عليهم ذو الوجهين بمعناها الصرف
فعندك مثلا الشاعر الذي يكتب اعذب القصائد وارق من النسيم وهو في حياته غض جلف لا يعرف للرقه مكانا
هذه تتعلق بالجوانب النفسية للشخص
وانا معك في ان من الافصل ان لاتكون ازدواجية بين مايقوله الشخص وماينادي به وبين ما يمارسه
ولكنه امانة موجود وبكثرة

شكرا لك ولقلمك أبو نايف

لو طنشناهـ يتمادى وممكـــن يزيــد والكثيـــر يصدقهــم
أتوقع لو اننا واجهناه في وجهه يكون أحسن
وكمــــــان في البعض معا الواحد يسولف وكل شيء لكن من وراه مو بس يتكلم عنه يعني يغتاب أو يسب بسس ياللليت إلا يتعدى الأعــرااض ويوصـــّـــل للقذف <<<<أستغفـرالله والناس بتصـــدّق
مين عندهـ تعليق أو اضافه يتفضــل

كل انسان فيه من الخير الكثير ومن النادر وجود انسان يحمل صفات الشر وتعمد الاذى وهو يعي انه فعلا مريد للشر ولو اني اشك في وجود النوعيه هذي اساسا
سمها اختلاف ثقافه اختلاف عادات مثلها مثل الاختلاف في اختيار الالوان والاديان
حتى نرتاح من الشكوك والانزعاج ممن يخالفنا لابد ان نعي ان كل انسان يرى انه على صواب وله وجهة نظر في كل حدث يرى انها هي الانسب
خذ على سبيل المثال ردي او ردك او موضوعك كل واحد يكتب ويرى ان ما يكتب هو الصواب
ما نملك كل الحقيقه لكن كل واحد مننا يملك جزء من الحقيقه ومهما اختلفنا فكلنا مقتنعين بما نكتب اننا على صواب
انت ياقارئ ترى نفسك في كل مره على صواب وتملك اصوب الصواب اذا كل الناس ترى نفسها انها على صواب
والسبب لان كل انسان له تجارب وضروف حياته الخاصه الي تعطيه انطباع مختلف في كل شي
حتى وانت تقرى الكلام الان غيرك يقراه بشكل مختلف لان له ضروف تختلف والنفسيات تختلف والقناعات تختلف بمعنى ان في كل تفاصيل الحياه لابد من وجود الاختلاف
مو مهم ان يكون الناس زي ما نريد او نكون زي ما يريد الناس المهم ان نكون زي ما نريد ويكون كل انسان من الناس زي ما يريد
حتى نريح انفسنا من ارهاق مراقبة الاخرين ووزن تصرفاتهم على ميزان عدلنا الافضل انا نوزن نفسنا على ميزان عدلنا ونترك الاخرين براحتهم على موازين عدلهم يوزنون
وحتى نريح انفسنا من التضجر الافضل اننا ما نتقنص الاخطاء حتى نثبت ان الاخرين على خطا فبكذا معناه ان مع وقوع اي خطا من وجهة نظرنا نلغي كل المحاسن
اذا فرطنا سبحة الشكوك في الاخرين ليش نزعل اذا الاخرين شكوا فينا ما دمنا مفرطين في الشك
اذا انسان معاك ماشي زي الحلاوه وفجأه قلب 180 درجه تلقائي بتناطحه لو ماهو مرتاح لك اساسا كان جافاك من البدايه كان اعتزلك ولا ماشاك ولا كلمك او طالع فيك
هل فيه انسان يعي ما بداخلك او يفكر بعقلك او يستوعب كامل مرادك فماله الا الظاهر وهو مرآتك ان ابتسمت في وجهه ابتسم وان عبست في وجهه كشر
اعتبر نفسك في مجلس وواحد فرط سالفة النكت والمواقف الطريفه تلقائي ان انفرط الكل في الضحك يبدى الكل في تجميع الذكريات والدعابات ويبهروها ويتجاهلوا ما سواها
في مقابل اعتبر انك منت موجود في المجلس وبدت السالفه بالمواقف السلبيه من الناس وجيت من احد الضحايا وتم تبهيرها ثم نقل لك ما قيل لو كنت موجود ممكن تتفاعل معاها وتصوبها او توضحها او تتقبلها كمزاح او تتقبلها بسبب فهم ما كان خافي اثناء الموقف الي استدعى ذكرها
هل من الضروري اننا نكون على الدوام صواب في اعين الجميع في كل حالاتنا وفي كل مواقفنا
خذ على سبيل المثال لو جاك صديق يمر بضرف واحتاجك انك تكون معاه ولزم عليك واعتذرت ما وضح فيه ضرفه تماما وما وضحت له عذرك تماما واخذ موقف منك ثم رجع وخاطره منكودا
بتقول مذا اعبابوه
هو محترق قلبه وانت سامها وفي نفس الوقت ترى انه سامها
اذا كنا حساسين من الكلام او ردود الافعال فالاخرين مثلنا حساسين
ونقول على سبيل المثال ارتحت لفلان من اول نظره يمكن بسبب ابتسامه او بسبب موقف جميل
اذا كنا نتأثر بالمواقف فغيرنا يتأثر ومثلما يتغير فكرنا فكر الغير يتغير
ممكن نشوف انسان قبيح في عيوننا بسبب موقف وحقيقته في عيون غيرنا مثل اعلى يقتدى فيه
فما نرسم صور الناس بمجرد موقف سلبي او تصيد هفوات او انه عارضنا او تعارضت فائدته مع فوائدنا
فيه مجال اريح واجمل وارحب بدل تذكر الهفوات والزلات يكون تذكر الايجابيات والحسنات حتى نشوف الحياه بشكل اجمل وين ما اتجهت بنا