سيدة تنزف حتى الموت ... ((طريق القصيم - حائل يبكي دماً والجهات المعنية لاحس ولاخبر

عاجل ( عبدالله اللميلم)- الحوادث المرورية أكلت الأخضر واليابس وخطفت الأحباب وفرقت الأصحاب ويتمت الأطفال وأزهقت الأرواح البريئة ولايكاد يمر يوم إلا ونسمع أخباراً لحوادث مفزعة لعائلة كانت تسير آمنة مطمئنة فيخطف الموت بسببها عائلهم أو منبع حنانهم(الأم) أو فلذت كبدهم أو يهجم على الأسرة بأكملها ويترك للأحياء منهم الهموم والأحزان.وطريق القصيم- حائل - الجوف الدولي يعتبر أحد الطرق المكتظة والمزدحمة بعبور الكثير من الشاحنات والمعدات الثقيلة والسيارات الصغيرة باعتباره طريقاً دولياً يصل بسالكيه إلى الأردن وسوريا واختصر المسافة لعابريه إلى منطقة حائل والجوف مما سبب ازدحاماً شديداً أدى للكثير من الحوادث المفجعة التي ذهب ضحيتها العديد من الأنفس البريئة كان أخرها وقوع حادث مروع عصر الجمعة وباشرته الجهات الأمنية بمحافظة عيون الجواء الدفاع المدني والمرور وأمن طرق المخرم لسيارة كابرس(2006)تقل عائلة مقيمة قادمة من سوريا وبعد مخرج مركز المخرم انفجر أحد الإطارات وانقلبت السيارة عدة مرات نتج عنه وفاة الأم(59سنة) بعد أن نزفت كثيراً جرا إصابتها بالرأس ونجاة السائق وشقيقته وتعرضهما لإصابات بسيطة وتم إسعافهم إلى مستشفى محافظة عيون الجواء عن طريق أحد الأخوة السوريين بعد تأخر وصول الهلال الأحمر والذي غالباً ما يصل متأخراً بسبب بعد المسافة بين نقطة انطلاقهم من مركز القرعاء أو وسط بريدة إلى موقع الحادث. الغريب أن كثير من الحالات الإسعافية على طريق القصيم - حائل يتم إسعاف مصابيها بواسطة أهل النخوة والطيب من المواطنين أوالمقيمين الذين تنقصهم الخبرة في طريقة نقل المصاب مما قد يفاقم الحالة. ولاينكر أحد وجود رجال يعملون ليل نهار في مراكز الهلال الأحمر يقتلهم الحماس لخدمة الإنسانية ومنهم جنود مجهولون يعرضون أنفسهم للمخاطر في سبيل إنقاذ غيرهم والتقصير حتماً ليس منهم فعلامات التعجب والاستفهام نضعها في جيب المسؤولين في جمعية الهلال الأحمر عن الأسباب التي تحول بي --- يتبع

للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...