الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه المنوعــــة > منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف

منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف جميع أخبار العالم واخبار الاقتصاد والأحداث اليومية والجرائم والحوادث و الغرائب المثيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2011, 09:12 AM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي مركز الحوار الوطني قناة «حرّة» للتعبير المسؤول لكافة أطياف المجتمع

يعد أنموذجاً فريداً للتواصل البنّاء بين المواطن وصانع القرار

مركز الحوار الوطني قناة «حرّة» للتعبير المسؤول لكافة أطياف المجتمع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الملك عبدالله فتح الحوار لكافة أطياف المجتمع تحت مظلة الوطن
استطلاع- محمد الغنيــم :
يمثل (مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني) أنموذجا مؤسسيا فريدا من نوعه في العالم للحوار الهادف الذي يبني ولا يهدم ويعزز القيم والثوابت ويقبل النقاش والاختلاف تحت مظلة الوطن الذي يجمعنا جميعاً .
وكما أشار خادم الحرمين ان مركز الحوار الوطني يعد(قناة للتعبير المسؤول)ويهدف إلى محاربة التعصب والغلو والتطرف من خلال نشر الآراء المستنيرة والمواقف الحكيمة التي من شأنها المساهمة الفاعلة في تحقيق النتائج المرجوة من تناول القضايا الوطنية التي يطرحها المركز بين المواطن والمسؤول.
ويسعى المركز إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته من الذكور والإناث بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية حيث يرمي المركز إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية والهامة منها تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف،والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء،كما يهدف المركز والقائمون عليه إلى معالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته،إضافة إلى ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا،وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية،كمايهدف إلى تفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة،وتعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج،إلى جانب بلورة رؤى إستراتيجية للحوار الوطني وضمان تفعيل مخرجاته.
ويحظى مركز الملك عبدالعزيز بمتابعة واهتمام ودعم لا محدود من لدن الملك عبدالله حفظه الله الذي يؤمن بأهمية الحوار والتعبير لكافة أفراد المجتمع في إطارمنظم ومسؤول يخرج بنتائج إيجابية ولا أدل على ذلك الاهتمام من حرصه أيده الله على توصيات ومخرجات كل لقاء فكري على مدى السنوات الثماني الماضية من نشأة المركز واستقباله للمشاركين في الحوارالوطني كل عام.
وجاء إطلاق المركز قبل نحو8 أعوام ليكون إحدى الدعائم الكبيرة في ترسيخ ثقافة الحوار في المجتمع السعودي ومناقشة مختلف القضايا الوطنية حيث عكست كلمة الملك عبدالله بن عبد العزيز آنذاك هذا الاهتمام حيث يقول حفظه الله : (ولا يراودني أدنى شك أن إنشاء المركز وتواصل الحوار سوف يكون بإذن الله إنجازا تاريخيا يسهم في إيجاد قناة للتعبير المسؤول سيكون لها أثر فعال في محاربة التعصب والغلو والتطرف ويوجد مناخا نقيا تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي ترفض الإرهاب والفكر الإرهابي) وأكد قائلاً:(إننا في هذا الوطن الحبيب لم نحقق ما حققناه من أمن وأمان ورخاء ورفاه إلا بفضل العقيدة الإسلامية ثم بفضل تمسكنا بوحدة هذا الوطن وإيماننا بالمساواة بين أبنائه، وأن أي حوار مثمر لا بد أن ينطلق من هاتين الركيزتين ويعمل على تقوية التمسك بهما فلا حياة لنا إلا بالإسلام ولا عزة لنا إلا بوحدة الوطن ولن نقبل من أحد كائنا من كان أن يمس مبادئ العقيدة كما أننا نرفض أن يسعى أحد كائنا من كان للعبث بالوحدة الوطنية).
وختم خادم الحرمين كلمته الضافية بالتأكيد على :( ان آداب الحوار يجب أن تنطلق من منهج السلف الصالح الذي يعتنقه شعب المملكة..وقد كان السلف الصالح عليهم رضوان الله لا يجادلون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة ويعملون بتوجيه سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت» كما كانوا يعتبرون سب المسلم فسوقا وقتاله كفرا. هذا هو الطريق السليم للحوار).
ويحرص مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منذ إنشائه على التواصل مع المجتمع والوصول إلى محددات واقعية ملائمة من خلال طرح المشكلات التي تشغل الوجدان الوطني المجتمعي كما يمثل المركز جسرا من جسور التواصل بين المجتمع وصانع القرار ويعمل على تقريب وجهات النظر من خلال مناقشة القضايا المختلف عليها،حيث يشارك في الحوار الوطني مختلف شرائح المجتمع دون استثناء ولا يقتصر فحسب على النخب الثقافية أو العلمية أو الفكرية، بل إنه منبر حر لكل فئات المجتمع ليلتقوا على طاولته ويتواصلون مع المسؤولين في جميع القطاعات الحكومية والأهلية في تناول مشترك لكل ما يشغل بال الإنسان السعودي.
ويلحظ المراقبون التحول الكبير والملموس في المجتمع بعد بدء المركز نشاطاته ومهامه المختلفة حيث نشهد حراكاً في مختلف الأوساط والشرائح الاجتماعية والثقافية والفكرية بالمملكة تطورت معها مفاهيم ومبادىء وأسس الحوار بين تلك الفئات التي يسعى أفرادها على اختلافهم واختلاف رؤاهم وأفكارهم إلى الحوار والنقاش مع بعضهم البعض وفق أسس ومبادىء وثوابت دينية ووطنية تؤطر هذاالحوار وتضع حدوده التي يسمح للجميع داخلها بالانطلاق بحرية دون المساس بها وفي النهاية يكون اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية ويبقى الجميع مواطنين صالحين همهم الأول مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.
ويؤكد جميع المشاركين في الحوارات الفكرية واللقاءات التحضيرية التي عقدت في مختلف مناطق ومحافظات المملكة على ضرورة الالتئام حول المبادىء والثوابت الدينية والوطنية،وسبق أن أكد سماحة مفتي عام المملكة في افتتاح ملتقى المدربين المعتمدين الذي عقده المركز على أهمية(الحوار)ودوره في تحقيق التعاضد والتعاون بين أبناء المجتمع.
ومما يميز هذه اللقاءات التي عقدت هو اللحمة الوطنية التي تجمع التنوع الثقافي والفكري والمذهبي للمشاركين على اختلافهم حيث شهدت الاحساء العام الماضي مشاركة اكثر من 60 أديباً ومفكراً يمثلون مختلف الاطياف الثقافية في المجتمع في اللقاء الذي ناقش واقع الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية ،كما شهد العام الماضي كذلك مشاركة حشد من المثقفين والمثقفات في لقاء الحوار الفكري الثاني حول الخطاب الثقافي السعودي الذي استضافته العاصمة الرياض في شهر جمادى الآخرة الماضي.
كماعقد المركز 8 لقاءات وطنية في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وأبها والجوف والقصيم خلال الأعوام الماضية نوقشت فيها جملة من الموضوعات والقضايا الملحة التي كانت تشغل المجتمع السعودي بكل شفافية وحرية مسئولة منها قضايا الوحدة الوطنية وقضايا الشباب والغلو وقضايا المرأة والتعليم وغيرها.
ولعل مايثبت الدور البارز الذي ينهض به المركز في نشر ثقافة الحوار وقيمه هو نتائج اللقاءات الوطنية المختلفة التي حفزت مختلف فئات المجتمع على المشاركة الحوارية، قبل ذلك أبرزت الروح الوطنية والانتماء والتآلف والوحدة والحوار المتسامح بين مختلف فئات المشاركات والمشاركين وشرائحهم المتعددة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقاء أخوي بين الشيخ السعيدي ونصرالله على هامش الحوار الوطني



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العودة والصفار في أحد اللقاءات الفكرية التي نظمها المركز



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أطياف مختلفة شاركت في اللقاءات الفكرية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القرني في حديث ودي مع عدد من المشائخ المشاركين في الحوار
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتعبير, مركز, أطياف, لكافة, المجتمع, المسؤول, الحوار, الوطني, «حرّة», قناة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 07:26 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات