الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-2011, 02:29 AM   #1
اداريه سابقه
 
الصورة الرمزية بنت الديره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 11,765
معدل تقييم المستوى: 143
بنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud ofبنت الديره has much to be proud of
Arrow حبني / حبيته .........ما هو دواء المتحابين أدخل وشوف

الحمد لله وحده

والصلاة والسلام على من لا نبي بعدده أما بعد

إخواني أخواتي لا شك بأن هناك حقيقة لا يمكننا إنكارها ولا التغاضي عنها أو الإعراض عن ذكرها وطرحها للنقاش في المنتديات ألا وهي الحب

وأعني بالحب .... الحب الحقيقي الطاهر الذي ليس فيه ألاعيب من شياطين الإنس والجن والذئاب البشرية وهذه حقيقة موجودة لا يمكن إنكارها إلا لمن يغالط نفسه وذلك لأنه لم يتعرف على الحب الحقيقي بعد إما أن الله عافاه من التعلق بفتاة أو تعلق فتاة بشاب قبل الزواج أو تزوج / ت ولم يألف بعضهما الآخر ولكن سارت الحياة الزوجية بمنغصاتها وعفويتها بإرادة الله سبحانه والواقع يشهد بذلك والتفت يمنة ويسرة وحدث ولا حرج

ولوجود هذه الظاهرة وهي تعلق قلبي المتحابين برباط وثيق وحب صادق وبعيد عن الريبة والشكوك وقد يكون الدافع لهاذا أحيانا هو ضعف الإيمان لدى المتحابين وقد يغلب التعلق على لب الرجل الرشيد فيسلبه إياه ولا حول ولا قوة إلا بالله ومن هذا المنطلق بحث وقلب صفحات الأنترنيت لعلي أجد ما يوفي هذا الموضوع حقه فوجدة ما أظنه ضالتي وظالت كل من يريد معرفة ما بعد الحب والعشق والتعلق فنقلت لكم ما هو أدناه عسى الله أن ينفع به وعذرا على إطالت المقدمة

فإلى المادة المنقولة

يا من مال قلبُه لفتاة وأراد الزواج بها.. ويا من مالت لشاب ميلا طاهرا وتتمنى أن تتزوج به، ويا كل أب ويا كل أم.. دعونا نترك المظاهر جانبا، دعونا نقف على باب النبي نعرض عليه أحوال قلوب أولادنا وبناتنا وقد حزنت القلوب وتعذبت النفوس. ولنسأله ماذا نفعل معهم حتى لا يتخطفهم الشيطان منّا فنرفض الحلال ليوقعهم الشيطان رغما عنّا في براثن الحرام...

إن ما نراه وما نسمع به ونعيشه أو نتعايشه مع الآخرين يدفعنا إلى أن نفكر مليّا في أحوالنا.. أن نتدبرها.. فالله خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه، يعلم ضعفه وأن الرجل يبحث عن الجزء الذي خرج من ضلعه لتكتمل أسباب حياته وهي المرأة، وأن المرأة تبحث عن الواحة التي كان منبتها فيها لتستقر وتهدأ نفسا.. يعلم الله كل هذا فينا وأكثر فلماذا نتغافل نحن عنه وننكره ونجحد به في العلن ونسحق زهرته التي تريد أن تحيا في النور، لنتركها تبحث عن وجودها في الظلام.. خلف جدران الخطيئة والمعصية فنُمِيتها على غير هدى..

فيا أحبائي.. إن الحب موجود منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها. والميل بين الطرفين شابا أو فتاة أمر وارد.. ورغم ذلك نجد أننا إذا عرفنا أن ابنتنا مال قلبُها لأحد، نتهمها بالفجور والخروج عن الدين والملّة وكأنها خلقت لتكون بلا قلب.. تتوارى بمشاعرها عن أهلها خجلا وتتعذب بما تحمله بين جوانحها من قلب ضعيف.. ويُقام جدارٌ عالٍ وسميك بين الأهل وابنتهم.. فإلى أي مآل تظنون أنها ستذهب يا أهل التقوى والالتزام الأعمى عن الوعي والفطنة التي نادى بها النبي بقوله: "المؤمن كيّس فطِن".

الأعجب من هذا أنه لو تقدم الشاب الذي مالت إليه ابنتنا ومال هو إليها نضع أمامه العراقيل، ونطالبه بما لا يطيق، وربما نرفضه صراحة ليرحل عن البيت وهو متعلق بها وهي متعلقة به.. ونظن أننا بالرفض حللنا المشكلة ونحن في الحقيقة أوجدنا مشكلة قد تمتد معهما لباقي العمر..

إن النبي الكريم قدّم لنا حل هذه المشكلة ولكننا لا نريد أن نتكلم عنه أو نتكلم فيه.. قال النبي في حديث رواه ابن ماجة في سننه: "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح".. دققوا قليلا أعزكم الله.. إن الحديث واضح أنه ليس من حلٍّ أفضل ولا أعظم ولا أقوم للمتحابين غير الزواج.. لماذا؟

لأن النبي يريد لنا طهارة القلوب يريد لنا إغلاق الباب على وساوس الشيطان. يريد للشهوات ألاّ تخرجَ إلا في حلال.. يريد للإنسان الذي مال قلبه لآخر أن يهدأ بالا ليسعد بدينه ودنياه.. أما نحن فإذا تكلم معنا أحد بهذا حدَّثناه عن العريس الجاهز وعن الفرح وقائمة المنقولات والمؤخر.. وكل المظاهر الكاذبة في دنيا تعسة وحياة بائسة نحياها؛ لأن من يتزوجون اليوم بلا مشاعر أو بالأحرى بمشاعر تتجه لمن لا يعيشون معهم ما هم إلا ضحايا سقطوا تحت أنقاض تجربة حب قديم لم تكتمل أركانه..

فإذا ما مرت العاصفة على هذا البيت الجديد ولم يكن هناك من الإيمان ما يعصم الشاب أو الفتاة من الزلل وجدناه يتذكر حبه القديم وتتذكر هي من مالت إليه وهنا نفتح الباب على مصراعيه للطلاق الذي تجاوز كل حدود المعقول في عالمنا الإسلامي ولا سيما في مصر.. وفتحنا الباب لتشريد الأطفال وفتحنا الباب لليأس من الحلال والركون للحرام ولو بعد سنوات..

إن تجارب الحياة تقول ما قاله النبي: "لم يُر للمتحابين مثل النكاح".. فإذا جاءك أيها الأب شاب تميل إليه ابنتك وكان ذا خلق ودين فزوجه دون تردد.. فإنك إن رفضت تكون قد ضيّعت سنة من سنن الله في أرضه.. وتكون قد ارتضيت لابنتك أن تعيش مع رجل وقلبها مع آخر.. تكون قد أوصلتها للخيانة بالخاطر دون أن تدري.. فيا ليت قومي يعلمون..

يسِّروا ولا تُعِّسروا.. ولا تغلقوا على فتياتكم الأبواب دون معرفتكم بما في قلوبهن؛ فإن ذلك ذنب عظيم، وما سيترتب عليه سيكون ذنبا أعظم.. اقتربوا من أبنائكم وفتياتكم فكم من القلوب الحزينة والآمال المتكسرة في بيوتكم وأنتم لا تشعرون..

إنها ليست دعوة للانحلال والتسيب، أو الزهد في غض البصر وكف الأذى عن القلوب.. لسيت دفاعا عن حب النواصي والتسلية وإطلاق العنان لمراهقينا تحت هذا المسمى يخربون قلوبهم وحياتهم بأيديهم..

إنها دعوة لأن نجعل الحب بمعناه هو الأساس في زمن طغت فيه الماديات وألقت بغشاوتها على القلوب والعقول.. دعوة لأن نتفهم حقيقة ديننا ولا نكتفي بأداء الشعائر تاركين قلوبنا على تحجرها وصلابتها، وعقولنا على انغلاقها وجفوتها. اقرأوا قرآن ربكم ستجدوه وقد تكلم عن كل شيء.. {ما فرّطنا في الكتاب من شيء}.

ارحموا قلوب أبنائكم وطهروها من دنس الخطيئة بأن توافقوا على شريعة الحب مادام من يتقدم لكم يطرق الباب بحق وإن قلَّ مالُه... والله أسأل أن يريح قلب كلَ محبٍ مال وأحب وعفّ وعاش دون أن يصلَ لمن يحبُه معيشةً وزواجًا..

وأن يرحم قلبَ كلِ فتاة أحبت ومالت وحُرمت من أن تعيش حياتها مع من مال إليه قلبُها وعاشت مع غيره واتقت الله فيه وصبرت على أمرها بعفة وطهارة...

وأن يهدي آباءنا وأمهاتنا بأن يُحكِّموا قلوبَهم وعقولهم ولا يجعلوا المظاهر تقتل حياة أبنائهم ظلما وهم لا يشعرون.


هذا فإن وفقت في إيصال المعلومة والفائدة إليكم فإن ذلك مرده إلى الله سبحانه وحده
وإن كان ما فيه خطاء فهو من نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وصلى الله على نبينا محمد
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم انصر اخواني في سوريا الحبيبه وثبت أقدامهم وسدد رميهم
اللهم وفقني لما تحب وترضى
[gdwl]اللهم أرحم عمي وأغفر له وجميع أموات المسلمين[/gdwl]
بنت الديره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 09-04-2011, 03:16 AM   #2
 
الصورة الرمزية صاحب السمو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: ...........
المشاركات: 6,935
معدل تقييم المستوى: 110
صاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond reputeصاحب السمو has a reputation beyond repute
افتراضي

إن تجارب الحياة تقول ما قاله النبي: "لم يُر للمتحابين مثل النكاح".. فإذا جاءك أيها الأب شاب تميل إليه ابنتك وكان ذا خلق ودين فزوجه دون تردد.. فإنك إن رفضت تكون قد ضيّعت سنة من سنن الله في أرضه.. وتكون قد ارتضيت لابنتك أن تعيش مع رجل وقلبها مع آخر.. تكون قد أوصلتها للخيانة بالخاطر دون أن تدري.. فيا ليت قومي يعلمون..

يسِّروا ولا تُعِّسروا.. ولا تغلقوا على فتياتكم الأبواب دون معرفتكم بما في قلوبهن؛ فإن ذلك ذنب عظيم، وما سيترتب عليه سيكون ذنبا أعظم.. اقتربوا من أبنائكم وفتياتكم فكم من القلوب الحزينة والآمال المتكسرة في بيوتكم وأنتم لا تشعرون..

مما راق لي بمتصفحك
بنت الديرة
بارك الله فيكي
وجزاكي كل خير
تقبلي مروري وودي
__________________
صاحب السمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 09-04-2011, 05:55 AM   #3
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: بشمال
المشاركات: 2,711
معدل تقييم المستوى: 65
شسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond reputeشسار has a reputation beyond repute

اوسمتي

افتراضي

الموضوع مميز
كزجاجه العطر التي رفع
عنها الغطاء فأعبقت الجو بحسن
اريجها وعطرها الفواح
أسأل الله لكى التوفيق الدائم
دمتى بحفظ الرحمن
لكى مني كل الشكرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شسار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 09-04-2011, 09:59 AM   #4
 
الصورة الرمزية محبة الله
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: في أرض الله
المشاركات: 324
معدل تقييم المستوى: 28
محبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud ofمحبة الله has much to be proud of
افتراضي

وربي كلامك في الصميم
مادري ليش بعض اولياء الامور اذا عرفوا ان بنته او ولده يحب ويرغب بمنى احب يعترضون ويكونوا عثرة
الي متى هذه النظرة القاسية والظالمة ويقولوا ليش الخيانة كثرت

__________________








هديتي لكم





http://www.tvquran.com/
محبة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 09-04-2011, 02:20 PM   #5
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: ال حبه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 60
مخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud of
افتراضي

موضوع في قمة الروعة
وجزاكِ الله كل خير
__________________
الحياة عقيدة وجهاد
مخلص ال حبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أدخل, المتحابين, حبيته, يتوج, جوال, نشوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 06:42 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات