من أبواب بر الوالدين

من أبواب بر الوالدين

أعضاء وزوار منتديات قبيلة ال حبه السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. إليكم موضوع مهم جداً أعجبنى فنقلته لكم كما هو واسأل الله ان يستفيد ويعتبر منه الجميع فالدلائل عليه ذكرت فى القران الكريم والسنه النبويه لاهميته جعلنى وإياكم من البارين ..

حِفْظُ الوَلَدِ مَالَ أَبِيهِ:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قال سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه و سلم يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.

ومِن البِرِّ زِيَارَةُ قَبرِ الوَالِدَينِ :

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ زَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ فَقَالَ اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ.
أخرجه مسلم.

البِرُّ بِالوَالِدَينِ وَإِن كَانُوا عَلَى الشِّركِ :

لقَولِهِ تَعَالَى ﴿ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنيَا مَعرُوفًا ﴾ [لقمان:15]
عَنْ أَسْمَاءَ بنتِ أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَوْ رَاهِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ نَعَمْ.
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
راغبة : طالبة بري وصلتي.
أفأصلها : الصلة : البر وحسن المعاملة.

وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ الله صلى الله عليه و سلم مَا أَكْرَهُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه و سلم وَأَنَا أَبْكِي قُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ فَادْعُ الله أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم اللهمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ الله صلى الله عليه و سلم فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ فَقَالَتْ مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ قَالَ فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتْ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه و سلم فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ الله أَبْشِرْ قَدْ اسْتَجَابَ الله دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ الله ادْعُ الله أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم اللهمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا ـ يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ـ وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمْ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي.
أخرجه مسلم.
مجاف : مغلق.
الخشف : حركة المشي وصوته.
خمارها : بارتداء خمارها وهو غطاء يوضع على رأس المرأة.