عذرا ايها الزمن توقف
واستمع لتلك الكلمات
فقد تمخضت الامانى
واعلنت ثوره التأشيرات
بين الماضى الجميل
ومستقبل المستحيل
ام اطروحه تبنتها التمنيات
بأنات من سفر ى المختار
عبر زجاج بللورى
يزين تلك الحجرات
يومض باسراب سراب
من اشعه ذهبيه
عبر قصور فضيه
من اجنحه يرقات
تتخللها انهار دموع
من كل القطرات
ذهبيه فضيه برونزيه عاديه
ليس مهما ان نقتات
من خيال بل نعلم
حقيقه تلك العبرات
ليس مهما ان نشرب
ليس مهما ان ناْكل
ليس مهما ان نلبس
ليس مهما ان نحيا
فلا حياه فى زمن التاشيرات
ابعثر بين رفات الاضداد
الهث بعنف سنون
واومىء بحركات سكون
اسكن الغيم بحثاعن الذات
فارتحلت ببعض اوراقى
املاء من همى ملىء دواتى
واخرج من فمى لسانى
احفر عليه رمز كتاباتى
وعينى تسترق الانظار
عبر جفون شاحبات
تحمل بين ثناياها
مجارى من ضعف السكنات
فقلمت كل اظافرى
ادون بها احرف وعلامات
ليست كتابه عاديه
او علامات تعجب فتوقيعات
انها بركان يغلى
عبرسقوم النهايات
ترسم رسوم جسور
وتلون اشكال نمور
فتلعن كل النعرات
فى صدى ليلى
اة يا ويلى
احجارى تسقط
من يسجل تلك الاصوات
يا ويحى اوراقى ثقبت
اغتيلت منى تلك الكلمات
لا لم اكن اعلم
حد مديتى من
اظافرى الثاقبات
واشخص للاله مد البصر
هل ارى عهدا قد فات
فما كان لى الا الانتظار
واصنع من اوراقى حلتى
واتمتم بشفاهى ان الحلم ات
وان تقطعت كل اوراقى
اوتحول حلمى الى رفات
فالعلم للعالم جامع
من نيل مصر للفرات
وانشدى يا امى انشودتى
ورتلى كل الترتيلات
وجهزى من مخاضك عدتى
والهبى سكون الساكنات
عندها ترحموا على خليلا
دعا دعواة مره
عبر زجاج بللورى
يزين تلك الحجرات
ها هوفارس الماضى قد اتى
فلملموا احلام مبعثرات
ودثروا عظامه فى قبره
ونادوا بين الخلائق
ان ابن شميس قد مات
بواسطة: الشاعر محمدعبد العزيزشميس
·