افكار ومصابيح

منذ أضاء توماس إديسون العالم بمصباحه أصبحنا لا نستطيع تخيل الحياة بدون وحدات الإضاءة بأنواعها، لكن على الرغم من أهميتها البالغة إلا أننا ندفع معها (بجانب فاتورة الكهرباء) فاتورة أخرى هي مستقبل كوكبنا الذي يتأثر ضرراً بما نستخدمه لتوليد الكهرباء!
لذا جمعت لكم في هذا الموضوع ثلاث أفكار مدهشة لوحدات إضاءة لا تعتمد على الكهرباء!
1. مصابيح القوارير:

فكرة غريبة بل وعبقرية أن نفكر بإضاءة منازلنا بالقوارير، هذا ما فعله صاحب اللقب “Solar Demi” في مدينة سيتيو ماليجاي في الفلبين، حيث الأحياء الفقيرة والبيوت المتلاصقة التي لا ترى النور نهاراً فكيف إذا جنى الليل!!.

الفكرة بسيطة وعملية، يوضع ماء ومُبيّض في قارورة بلاستيكية وتغلق جيداً ويتم تثبيها في فتحة في السقف فتضيء !
وتشاهدون مزيداً من التفاصيل في هذا الفيديو:

البساطة أكثر إشراقاً وقرباً إلى نفسي، هكذا كان يجب أن أبدأ الموضوع، هؤلاء البسطاء يملكون شيئاً لم نعد نملكه، فهم رغم بساطتهم سعداء، وضوء بسيط منبعث من قارورة قادر على أن يبعث البهجة في نفوسهم، تُرى .. من أغنى؟
المصدر ebusinessjournals
2. مصابيح الطحالب!

بعد أبحاث دامت طويلاً توصل الكيميائي الفرنسي بييرا كاليجا إلى طريقة مبتكرة لإنارة الطرقات تعتمد على التمثيل الضوئي.

المصابيح عبارة عن خزانات مملوءة مياه وتحتوي على طحالب تعمل على تحويل ثاني أوكسيد الكربون وأشعة الشمس إلى طاقة تخزن في بطاريات، والتي بدورها تعمل ليلاً على توهج المصابيح باللون الأخضر.
وتشاهدون مزيداً من التفاصيل في هذا الفيديو:
طن واحد في السنة هو معدل امتصاص الطحالب لغازات co2، وهو ما يعادل امتصاص شجرة خلال فترة حياتها كلها، مما يساعد على توفير هواء نظيف في المدن الملوثة، وذلك مما يجعل المصباح صديقاً للبيئة.
المصدر earthtechling
3. شمعة الكلمنتينا .. البرتقال:

طريقة طريفة لصنع شمعة من قشر الكلمنتينا.

كل ما نحتاجه كلمنتينا وزيت زيتون – أو أي زيت متوفر لدينا – وعود كبريت.
وتشاهدون مزيداً من التفاصيل في هذا الفيديو:
يستمر الإشتعال لمدة قد تقارب الساعة وذلك حسب مقدار الزيت.
.

أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي