عندما يشتد بك الخطب ويعظم بك الكرب وتحيط بك المصائب هناك ينكشف
عنك غطاء زيف الزائفين وخبث المبطلين وكيد الكائدين وظلام وجه الحاسدين
ما اسهل الضحكات والابتسامات الزائفة والوجوه الملونه عند الرخاء وما اصعب
الوقوف عند المباديء والقيم والرجولة والشهامة واحترام النفس والذات ...
اكتشفت الكثير في حياتي وها أنا اليوم اكتشف اشياء جديدة وجدت أن المرأة
قد تكون اعظم شأناً وارفع مكاناً واكثر قيمةً من بعض (( الرجال ))
ووجدت ان الطعن في الخلف لايكون إلا من ضعاف القوم وسفلة الناس
وما اجمل ان تكون مطعوناً من خلفك فهذا دليل قوتك وجبروتك وشدة بأسك ...
لا يهم في هذه الحياة مادام العود صلب والراس شديد البأس ...
ما يحزن القلب ويفت الكبد ان تشاهد من حولك وتكاد تجزم يقيناً انهم
ملائكة رحمة وما أن تظهر حقيقة نفوسهم ونواياهم الخبيثة إلا وجثوت على
ركبتيك تستغفر الله إنك وضعت (( الشياطين في مرتبة الملائكة ))
لماذا نستمر في الضحك على نفوسنا ونحاول ان نسطر الامجاد في ثوب ممزق
او ملائة مهترئة ؟!
لاضير فقد ظهرت شمس الحقيقة وانبلج الفجر واعلن عن صبح جديد بعدما
ودع ظلام دامس كان سبباً في حجب تلك الوجوه ...
سأعود قوياً بفضل الله عزوجل
سأعود كمن ولد من جديد ...
وما شكري لها إلا لأني .. عرفت بها عدوي من صديقي.
احذرْ عدوَّكَ والمعانـــدَ مرَّةً *** واحذرْ صديقَ الصدقِ سبعَ مرارِ
فالأصدقاءُ لهم بسرِّكَ خبرةٌ *** ولهم بهِ سببٌ إلى الإضــــــــرارِ
واصبرْ على الأعداءِ صبرَ مدبِّرٍ *** قدْ أظهرَ الإقبالَ في الإدبـــارِ
كمْ نالَ بالتدبيرِ مَنْ هو صابرٌ *** ما لمْ ينلْهُ بعسكرٍ جـــــــــــرارِ
جـزى الله الـشدآئد كـل خـــير
العرض العادي
