على قارعة الحياة

لكم شكري على المتابعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يندر أن تخطئ لغة الأرقام إذا قرئت قراءة صحيحة بدون توجيه مقصود و قد كنت أطالع خبرا عن وفاة 650 شخص في حوادث مرورية في شهر فقط فقررت أن أبحث عن موقعنا في العالم بالنسبة إلى الوفيات فقط و أغفلت عدد المعاقين و التأثير الإقتصادي و الإجتماعي جانبا. في عام 2011 توفي 7153 شخص بسبب حوادث مرورية و هذا يعني أنه هناك 25 شخص يموتون من كل مائة ألف نسمة حسب تعداد المملكة السكاني لعام 2011 حيث بلغ 28.4 مليون.
عندما نقارن مع دولة أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية نجد أنه في عام 2012 -لم أجد إحصاءات 2011 للمقارنة الدقيقة- توفي بسبب الحوادث المرورية ما معدله 10.5 شخص من كل مائة ألف نسمة حيث يبلغ سكان أمريكا 320 مليون.
المقارنة السريعة تقول أن عندنا 250% مقارنة بوفيات أمريكا من الحوادث بل أن البحث الصادر عن مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية يقول أننا الأعلى عالميا فكيف ذلك؟
لا أريد أحدا يأتي و يكثر من الفلسفة و يقول نحتاج إلى توعية. عندما يكون المجتمع متحضرا فقد يستفيد من برامج التوعية لأي أمر كان، أما عندما يكون المجتمع غير قابل للتوعية فإنه لا ينفع معه إلا شدة القانون من إيقاف هذا النزف حتى لو كرهنا شدة هذا القانون فسجن الشاب المتهور أسبوعا خير من موته او اعاقته إعاقة دائمة.
احرصوا على أولادكم، لا تسلموا لهم أدوات القتل-السيارات- حتى ينجحوا في إختبارات السلوك قبل إختبارات القيادة.
حفظ الله شبابنا و أهلينا كلهم من كل مكروه.
إلى اللقاء.

صحيح المجتمعات الغير القابلة للتوعية أوليس لديها استعداد لبذل مجهود للتغيير للافضل
يصعب توعيتها

فهدانا الله والجميع

وفعلا عندما كنت انزل مواضيع خاصة بحوادث السيارات بالمملكة في مدونة خاصة بمجال السيارات
كنت اذهل من حجم الوفيات وطريقة الوفاة وخصوصا ان معظمها حسب مايرد من اخبار بسبب السرعة
الله يهدي شباب المسلمين جميعا

الله يهدى الشباب جميعا ...
مشكور على الطرح

و أنا أشكركم جميعا على المتابعة.