إصابة عاملة منزلية آسيوية بـ"الدرن" ومطالب بفتح تحقيقات لمعرفة المتسبب

بريدة- الوئام- احمد الفراج:كشف أحد المواطنين بالقصيم لـ"الوئام" معاناته مع عاملة منزلية قدمت إليه من إحدى الدول الآسيوية ليكتشف بعد وصولها بفترة وجيزة إصابتها بمرض "الدرن".وتحدث المواطن بأسى عن التعب والإرهاق الذي عاناه بعد اكتشاف المرض المعدي حيث جاب اغلب المستشفيات الأهلي والحكومية ليتأكد من وضعها الصحي بعد ظهور ورم بالقرب من عنقها ، وقد نصحه أحد الأطباء في مستوصف الحي الذي يقطنه بضرورة إجراء فحص على العاملة في أسرع وقت لشكوكه في أن يكون المرض معدي ، وبالفعل استطاع التنقل وصرف مبالغ باهظة في عدة مستوصفات أهلية ليتم التأكد من مرضها ويتم تحويلها وتنويمها في مستشفى بريدة المركزي .وأوضح المواطن أن أكثر ما يقلقه في الوقت الحالي هو خوفه من انتقال العدوى لأفراد أسرته ، وتساءل عن المتسبب في قدومها للمملكة وهي تحمل هذا المرض المعدي في ضل اعترافها له بأن هذا المرض مصابه به قبل قدومه للمملكة وان أحد المكاتب في بلدها استطاع تمرير أوراقها الطبية ومطالبته لها بالكتمان حيال ذلك ليتم اكتشاف مرضها في مده وجيزة. وأردف المواطن قائلا : لو أن العاملة التزمت الصمت كل هذه المدة فماذا كنا نتوقع أن يحدث لا سمح الله. وطالب المواطن بإجراء الفحوصات الطبية على العمالة القادمة بصرامة مطلقة وبرقابة شديدة من قبل سفارات المملكة على أن يتم الضرب بيد من حديد على جميع المستشفيات المخلة بالشروط الصحية للعمالة ، كما طالب المواطن أن يتم الفحص الطبي على العمالة بعد قدومها في مدة لا تتجاوز الشهر كحد أقصى وليس كما هو معمول به الآن .وتسائل المواطن إذا كان الفحص الطبي موثق به في بلدانهم فلماذا إذا يطالب المواطن بإجراء فحص شامل على العمالة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر حيث أن هذا الأمر يعد تناقض عجيب من قبل مكتب العمل

للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...