رسالة للمسئولين من فتاة معوقة تبحث عن عمل

الرياض - خبر - متابعات"إلى كل مسؤول مع التحية، أنا اسمي "عائشة" حتى تاريخه! وحصلت على رتبة "الاحتياجات الخاصة" خصوصاً بعد خطأ طبي في مستشفى يقع في أرض وطني كانت نتيجة هذا الخطأ سجناً دام أكثر من 1800 يوم بكل ساعاته، ودقائقه في الغرف الخاصة بضحايا الأخطاء الطبية (....)، ورغم أن الخطأ الطبي حولني إلى فتاة ذات احتياج خاص، إلا أنه لم ينل مني، ولم يوقع بعزيمتي وهمتي، أو يجعلني أمشي القهقرى في ليالي محنتي، بل قادني إلى أن أثابر، وألا أنظر إلى الزمن الغابر . بمعجزة إلهية، تحولت من فتاة مقعدة إلى فتاة تمشي، وأنا اليوم بعد كل هذه المعاناة أخاطب كل مسؤول يملك مضغة في جسده تدعى "القلب" بأن يعينني يوم قل المعين وينصرني يوم قل الناصر، ويأخذ لي "بعض" حقي لا كله، مضيفة: " تغلبت على إعاقتي البدنية، لكنني حتى الآن لم أتغلب على الإعاقة الحقيقية التي أعاني منها، وهي إعاقتي عن حق التوظيف". كانت هذه أجزاء من رسالة مؤثرة كتبتها فتاة سعودية معاقة عبرت فيها عن يأسها و حزنها العارم من تجاهل الدوائر الحكومية لطلبها الحصول على وظيفة، على الرغم من توجيهات خادم الحرمين الخاصة بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وتقول: "لقد شرع ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله- حفظه الله- لنا الأولوية، والقبول المباشر لمن لديه احتياج خاص ووجه الوزارات، والجهات الحكومية بتنفيذ ذلك، وقبوله بشكل مباشر، لكن مع الأسف لم يقم أحد بتوظيفي حتى الآن رغم مرور السنوات الطوال. ، وأكدت على امتلاكها للمؤهلات المطلوبة، واحتياجها الشديد للعمل وأكدت إنها تعبت من هذه الحياة لأن جميع الدوائر الحكومية تجاهلتها رغم أنها حاصلة على شهادة جامعية، فضلاً عن دورات مختلفة ، مضيفة أنها تحتاج إلى العمل بشكل عاجل وواصلت الفتاة رسالتها قائلة: "أيها المسؤول.. أكتب إليك رسالتي وكلي يأس وبأس، وألم وأمل، وجروح وطموح أن أنال بعد طول الليالي حقاً واحداً فقط من حقوقي، وهو حق التوظيف، فأنا لن أطالب بحق --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...