بناة
رأيت أخين فاضلين يخرجان من أحد ملاهي الأطفال بحوالي خمسة و عشرين ولدا من طلاب الصفوف الأولية و يظهر أنهم طلاب حلقة قرآن و يهتمان بهم و يوجهانهم ثم أركبوهم سيارتيهما الخاصة من السيارات العائلية.
سلمت عليهما و دعوت لهما و قلت لهما: إني أرجو أنكم من المجاهدين.
أوردت هذه الحادثة لكي لا يدب اليأس بأن كل ما في هذا العصر هدم و لكن هناك بناة يعملون بصمت لا يعلم عنهم الإعلام و لا يكتب عنهم و إن كتب فإنما يكتب على سبيل اللمز و التنقص و لكن ذلك لا يضرهم إن كان الله يعلم ما يقدمون من تضحيات بأوقاتهم و مصالحهم من اجل بناء جيل يقول : رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
والله اخي همام انعدمت هذه في حلقات التحفيظ في المساجد
فقد كان هناك طلعات لطلاب التحفيظ بريه وبحريه شبه اسبوعيه
وهذا ماكنا نعمله في الجامع عندنا ولكن للاسف منعت
في الاوان الاخيرة حتى اصبح لها تأثير على نفوس الطلبة