المؤشر ينخفض لليوم الرابع
ترقب نتائج الربع الثالث والخوف من «التسريبات» يضغطان على سوق الأسهم
تراجعت سوق الأسهم في أول تداولات الأسبوع الحالي، بعد ما تلقى السوق عدة نتائج غير مشجعة في قطاعي البنوك والبتروكيماويات للربع الثالث، حيث تخوف المتعاملين من انسحابها على ماتبقى من نتائج الشركات.
كما تاثرت السوق سلبا باستمرار ترقب المتعاملين لنتائج الشركات العملاقة، خاصة سابك والاتصالات والكهرباء، لما لها من تاثير مستقبلي على مؤشر السوق، حيث تتضارب الاشاعات حول النتائج في مثل هذه الفترات، وتؤثر بالتالي على حركة السوق اليومية ،خاصة ان المتعاملين لا يثقون في امكانية عدم تسرب نتائج الشركات السعودية الى السوق قبل اعلانها.
وعند الاغلاق انخفض المؤشر نحو 75 نقطة بنسبة 1.20%، ليصل الى 6226 نقطة، ووصلت كميات التداول الى 120.3 مليون سهم بقيمة 2.6 مليار ريال، وسجلت اسعار 103 شركات تراجعات متباينة من اصل 144 شركة تم تداولها، واستقرت اسعار 11 شركة دون تغيير.
وفي العادة لا تحدد الشركات السعودية موعداً دقيقاً لإعلان النتائج، كما هو معمول به في الأسواق المتقدمة، إلا أن هيئة السوق المالية تطلب من الشركات إعلان النتائج خلال ثلاثة أسابيع من نهاية الفصل، وهو يوافق نهاية الاربعاء المقبل، ويفترض أن تحدد الشركات الكبيرة خاصة البنوك وسابك والكهرباء وشركة الاتصالات مواعيد ثابتة بعد اقفال السوق المسائي يتم عندها إعلان النتائج والتطورات الأخرى.
وافتتح السوق على مشهد نزولي تمثل في النسبة القصوى لشركة كيمانول البالغة 10%، بعد اعلان الشركة تسجيل خسائر بقيمة 15.6 مليون ريال في الربع الثالث من عام 2010، مقابل أرباح قدرها 5.7 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2009.
كما افتتح على هبوط حاد لشركة ينساب يقترب من 6 % بعد اعلانها أرباحاً بقيمة 356.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من هذا العام، مقارنة مع ارباح خلال الربع الثاني من نفس العام تبلغ 502.4 مليون ريال.
وحتى الان جاءت نتائج الشركات المعلنة اقل من المتوقع باستثناء شركات قلية في مقدمتها جرير وسافكو والمتقدمة وزجاج، ومن المتوقع ان تستكمل غالبية الشركات اعلان النتائج قبل يوم الاربعاء القادم